الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
وقعت الجامعة الأمريكية بالقاهرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر مؤخرا مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والنهوض بأهداف التنمية المستدامة في مصر، وذلك في حفل توقيع رسمي شهده حرم الجامعة في القاهرة الجديدة.
تمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة للتأكيد على الالتزام الدائم لكل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة الأمريكية بالقاهرة لتعزيز التعاون ومعالجة التحديات الأساسية للتنمية المستدامة.
وتسعى هذه الشراكة إلى تسخير الخبرات والموارد والشبكات المشتركة لكلتا المؤسستين لإحداث تأثير دائم وإيجابي في المجتمع يتماشى مع الأولويات الوطنية للدولة.
خلال حفل التوقيع، أكد رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور أحمد دلَال على الرؤية المشتركة والالتزام الثابت للجامعة الأمريكية بالقاهرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز التغيير الإيجابي ومعالجة التحديات العالمية بشكل مباشر.
وقال: "من خلال الحوارات الفكرية المشتركة بيننا، نهدف إلى معالجة الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالسياسات والتنمية المحورية، وإجراء البحوث ذات التوجه العملي، وتعزيز مبادرات تبادل المعرفة. نهدف إلى تسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة من خلال مواءمة جهودنا مع الأولويات الوطنية لمصر، مما سيترك أثرًا دائمًا على المجتمعات التي نقوم على خدمتها."
من جانبه، قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: "يعكس توقيع مذكرة التفاهم اليوم التزامنا بالتنمية المستنيرة والقائمة على الأدلة، والمدفوعة بالبحث العلمي، كما أؤكد على الدور الحيوي للشراكات مع المؤسسات الأكاديمية. حيث يعمل هذا التعاون على تمكين الشباب، ويتماشى مع الأولويات الوطنية لمصر، ويعزز أهداف التنمية المستدامة. معًا، سنعمل من أجل مستقبل مليء بالتقدم والابتكار والتأثير المستدام."
وتؤكد هذه الشراكة أيضًا على اتباع النهج القائم على الأدلة في السياسات والبرامج، وذلك باستخدام خبرات المعامل والمراكز التابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة. علاوة على ذلك، ستسهم الشراكة في توفير فرص للطلاب لمواجهة تحديات التنمية والحصول على تجارب عملية، وإرشاد وتدريب داخلي لإعدادهم كقادة المستقبل.
كما تعمل هذه الشراكة على التعبئة الاستراتيجية للتكنولوجيا والابتكار لخدمة أهداف التنمية المستدامة، فمن خلالها سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة الأمريكية بالقاهرة بقيادة مسابقات الابتكار المدفوعة بالتأثير، والهاكاثونات، ومعسكرات التدريب، مع الاستفادة من الوصول والتأثير الواسعين للمؤسستين. يهدف التعاون أيضًا إلى تعزيز ثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، من خلال نماذج المحاكاة، ومبادرات الحرم الجامعي المستدامة وأنشطة التوعية التي يقودها الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة الأمریکیة بالقاهرة الأمم المتحدة الإنمائی فی التنمیة المستدامة من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
تمّ انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص الدكتور فضلو خوري زميلًا في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأمريكية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي، وهي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب.
وتقدم الجامعة حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.