رابطة الأمل للطفولة المغربية: مراجعة المدونة ينبغي أن تعتمد على الاجتهاد الشرعي للعلماء ووفق مقاصد الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
نوهت رابطة الأمــــل للطفولة المغربيــة، بالرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، إلى رئيس الحكومة، والتي تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه الملك في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، للنهوض بقضايا الأسرة بشكل عام.
وأكدت الرابطة ، خلال انعقاد اللقـــاء العـــادي لمكتبها المسيــر بمدينة الربــــاط يوم الأحد 15 ربيع الأول 1445 هـ الموافق لـفاتح أكتوبر 2023 م، استعدادها الكامل للمساهمة في النقاش العمومي الجاري حول مراجعة مدونة الأسرة، عبر تقديم مقترحات تستتحضر أهمية توفير الضمانات الضرورية لاستقرار الأسرة بكل مكوناتها وعلى رأسها الأطفال، باعتبارهم الطرف المركزي الأجدر بالحماية في أي منظومة قانونية.
وأعلنت الرابطة، عزمها تقديم المقترحات التي تصب في إطار المصلحة الفضلى للطفولة، نظرا لأهميتها الكبرى في الحفاظ على استقرار الأسرة.
وأكدت على أن مراجعة المدونة ينبغي أن تعتمد على الاجتهاد الشرعي للعلماء ووفق مقاصد الشريعة الإسلامية ومقتضيات النظام العام وفق مقاربة تشاركية كما أكد على ذلك الملك محمد السادس.
ودعت إلى اعتماد الاجتهاد القضائي في العديد من النوازل، ومراعاة المصلحة الفضلى للطفل كمفهوم مركزي وفق منهجية علمية تضبط النقاش العمومي وتضمن عدم الانسياق وراء مطالب ودعوات مخالفة للثوابت والقيم الوطنية الجامعة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
قبل بدء انتخابات مجلس الشيوخ .. تعرف على مدونة السلوك للمرشحين
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن طرح «مدونة السلوك الانتخابي»، والتي تهدف إلى التزام جميع أطراف العملية الانتخابية بما يشمل المرشحين، الأحزاب السياسية، القوائم الانتخابية، المؤيدين، المندوبين، والوكلاء.
وتهدف المدونة إلى ترسيخ ثقافة انتخابية ديمقراطية تُسهم في تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وجعل الانتخابات ممارسة شعبية واعية.
وتمثل مدونة السلوك الانتخابي خطوة حاسمة نحو تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة، ترسخ لقيم ديمقراطية حقيقية، وتضمن تكافؤ الفرص لجميع الأطراف.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات التزامها الكامل بتطبيق هذه المدونة بحزم، ومحاسبة كل من يخالفها بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية برمتها.
الباب الأول: مدونة السلوك الانتخابي
تطبق أحكام هذه المدونة على كافة المشاركين في العملية الانتخابية، وتُعد ملزمة لهم، بهدف ضمان انتخابات نزيهة ومنظمة ومستقلة.
المادة الثانية: أهداف المدونة
وتسعى المدونة إلى ترسيخ مبادئ الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة، خاصة حرية التعبير وحق الانتخاب والترشح.
دعم مسيرة الإصلاح السياسي وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.
تهيئة بيئة انتخابية عادلة ومنظمة، تعزز ثقة المواطن في العملية الانتخابية.
تقليل النزاعات والطعون بين الأطراف المشاركة.
المادة الثالثة: المبادئ الأساسية
تشمل المدونة مجموعة من المبادئ الملزمة، أبرزها:
الحياد: تلتزم الهيئة الوطنية ولجانها بعدم التحيز لأي طرف.
الشفافية: تضمن إتاحة المعلومات الانتخابية لكافة المرشحين والقوائم.
المساءلة: محاسبة المخالفين على أفعالهم خلال مراحل العملية الانتخابية.
المساواة: ضمان تكافؤ الفرص لجميع المتنافسين ومؤيديهم.
الكفاءة المهنية: التزام الهيئة بأعلى المعايير في إدارة الانتخابات.
احترام القانون: التزام كافة الأطراف بالقوانين والقرارات المنظمة.
آليات تطبيق المدونة
وتضع الهيئة الوطنية آليات فعالة لضمان الالتزام بالمدونة، من خلال:
التوعية: نشر مبادئ المدونة وتثقيف جميع المعنيين بها قبل وأثناء الانتخابات.
الرصد: مراقبة تنفيذ أحكام المدونة بالتعاون مع الجهات الرقابية الوطنية والدولية.
المساءلة: توقيع الجزاءات القانونية على كل من يخالف أحكام المدونة.