“تنمية نفط عمان” تخفض معدل حرق الغاز بأكثر من 40%
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
أكد ستيف فيميستر المدير العام لشركة تنمية نفط عمان نجاح الشركة في خفض معدل حرق الغاز بما يزيد عن 40% خلال ثلاث سنوات.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات رصدتها “أثير” إن الشركة رسمت خارطة طريق واضحة لبناء مستقبل مستدام ومنخفض الكربون، والوفاء بالالتزامات المناخية نحو الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مضيفا أن خطط الشركة وسلطنة عمان تتوافق مع رؤى ومستهدفات مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “COP28” الذي تستعد الإمارات لاستضافته نهاية الشهر المقبل.
وذكر في التصريحات على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، إن الشركة تتطلع لتوسيع محفظتها، التي تركز على تنمية الأعمال الأساسية في مجال النفط والغاز مع دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بطريقة فعالة من حيث التكلفة وبطريقة تنافسية، ليشمل التوسع في مجالات مثل احتجاز الكربون وتخزينه.
وأوضح أن محفظة الشركة تضم أكثر من 150 مشروعا تركز على تقليل انبعاثات الهيدروجين وتنمية قاعدة الإنتاج، مؤكدا أن “تنمية نفط عمان” تتطلع لتبني التقنيات الحديثة لتخزين واحتجاز الكربون، وأنها ستقوم بتخزين الكربون في طبقات المياه الجوفية والخزانات، كما تتطلع لتكون من رواد مستخدمي الهيدروجين.
وأشار إلى أن الشركة وضعت خارطة الطريق لإزالة الكربون من قاعدتها التشغيلية، تتضمن الاستثمار في عدة مجالات كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق هدف أن تكون نسبة الطاقة التي يتم استهلاكها متجددة بنحو 50% بحلول عام 2030، لافتا إلى أن النسبة الحالية بلغت 10%؛ إذ تم خفض معدل حرق الغاز بما يزيد عن 40% خلال ثلاث سنوات، بهدف الوصول إلى “صفر حرق روتيني” بحلول عام 2027.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مكتب القاهرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وكندا تبحثان فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في مجالات الذكاء الاصطناعي
بحث وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي عبدالله بن طوق المري، اليوم /الثلاثاء/، مع وزير الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي الوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية الفيدرالية لجنوب أونتاريو في كندا إيفان سولومون، الذي يزور الإمارات حاليًا، سُبل توسيع مجالات التعاون في أنشطة التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب فرص تنمية الشراكات الاقتصادية في هذا الاتجاه على المستويين الحكومي والخاص.
وأكد بن طوق أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وكندا علاقات راسخة وتشمل المجالات الحيوية كافة، وشهدت خلال المرحلة الماضية تطورًا نوعيًا يعكس قوة الشراكة الاقتصادية القائمة، لافتًا إلى تبني البلدين لرؤية مشتركة حول أهمية الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا المتقدمة والابتكار بوصفها محركات رئيسية لنمو الاقتصاد الجديد، ما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المتبادل في هذه المجالات الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وبحث الجانبان تنمية أوجه الشراكة في مجال تطوير حلول رقمية مستدامة تدعم تنافسية بيئة الأعمال في البلدين، فضلاً عن تبادل المعرفة في مجال السياسات التنظيمية للذكاء الاصطناعي المسؤول ودمج تطبيقاته في مختلف الأنشطة والمجالات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة وريادة الأعمال والطيران وناقشا فرص الاستثمار وتوسيع الشراكات بين الشركات الإماراتية والكندية العاملة في قطاعات التكنولوجيا والبحث والتطوير في الحلول التقنية الحديثة.