حرم عمدة الحي المالي في لندن تزور «دانات» وتستكشف أسرار اللؤلؤ والأحجار الكريمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
زارت السيدة فيليسيتي ليونز، حرم اللورد نيكولاس ليونز عمدة الحي المالي للعاصمة البريطانية «لندن» معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة «دانات»، حيث تعرفت على الثروة الثقافية والتاريخية لصناعة اللؤلؤ والأحجار الكريمة في مملكة البحرين، باعتبار المعهد أبرز مختبر لفحص اللؤلؤ في العالم، ومركز أبحاث دولي رائد، وأول مركز تعليمي من نوعه بالمنطقة.
وقدمت السيدة نورة جمشير الرئيس التنفيذي للمعهد السيدة فيليسيتي ليونز عرضا تعريفيا حول «دانات» ودوره في إبراز تراث اللؤلؤ البحريني الممتد لأكثر من خمسة آلاف عام، وسلطت الضوء على العلاقات التي تجمع معهد «دانات» مع المملكة المتحدة، وعلى وجه الخصوص الاتفاقية التي وقعها المعهد مع شركة «مالكا أميت» لإطلاق خدمات فحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة في بريطانيا، إضافة إلى شراكة المعهد مع جمعية الأحجار الكريمة في بريطانيا العظمى (Gem-A).
واصطحبت السيدة جمشير ضيفة المعهد في جولة تعريفية، اطلعت خلالها على أقسامه وما يقدمه من خدمات عالمية المستوى، والأبحاث التي ينجزها، والدورات التدريبية المقدمة للراغبين في التخصص بمجال تقييم وتثمين المجوهرات والأحجار الكريمة والعاملين في هذا القطاع، والمتمثلة في التدريب على تقنيات فحص واستخراج اللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة والألماس.
كما شملت الجولة مختبر «دانات» المختص بفحص اللؤلؤ والأحجار الكريمة وما يضمه من أدوات ومعدات وأجهزة متقدمة يتم استخدامها في فحص الأحجار الكريمة، وتحديد خصائصها، كما اطلعت على الأبحاث العلمية الحديثة والابتكارات التي يعمل عليها فريق خبراء «دانات».
وبهذه المناسبة، صرحت السيدة نورة جمشير الرئيس التنفيذي لـ «دانات» قائلةً: «يسعدنا جداً استقبال السيدة فيليسيتي ليونز، حرم اللورد نيكولاس ليونز عمدة الحي المالي للعاصمة البريطانية «لندن» هنا في «دانات»، كما أنني ممتنة للفرصة التي أتيحت لنا لعرض تطوراتنا وابتكاراتنا وخدماتنا في مجال تقييم وتثمين اللؤلؤ والأحجار الكريمة أمامه، ونتطلع بدورنا لمواصلة توطيد مثل هذه العلاقات الدولية وتركيز جهودنا نحو تعزيز الثقة بتجارة اللؤلؤ في البحرين، وذلك بهدف النهوض بمكانة المملكة في قطاع اللؤلؤ والأحجار الكريمة».
وأضافت: «مثل هذه الزيارات رفيعة المستوى تعتبر فرصًا ثمينة لتوسيع آفاقنا وتعزيز مكانتنا كمعهد رائد في مجال تقييم وتثمين الأحجار الكريمة على المستوى العالمي، كما تعكس التفهم والاهتمام العميق من قادة العالم بأهمية قطاع الأحجار الكريمة وتأثيره على الاقتصاد والثقافة، خصوصاً وأن «دانات» يمتلك علاقات دولية مع المؤسسات المرموقة والشركات الرائدة في هذا المجال، ما يجعله بمثابة نافذة على الأسواق العالمية لخدمة العملاء المحليين والعالميين».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأحجار الکریمة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي وتشيد بالتعاون الثقافي المشترك
زنقة 20. الرباط
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري.
وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، السيد عبد العزيز البوزدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، السيد غايتان برويل، مناسبة للسيدة داتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة.
وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت السيدة داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه “فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار”.
وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية “مهنية للغاية” استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي.
وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد “نموا قويا” في المغرب، مضيفة أن “هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه”.
وقالت: “إنها شراكة متساوية، ونحن نكسب الكثير منها”، معتبرة أن مرور عام على توقيع الاتفاق يدعو إلى التفكير في الخطوة التالية، “لأننا أحرزنا تقدما كبيرا بالفعل”.
من جهته، أكد السيد البوزدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة السيدة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية.
وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم.
وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع “B2B” نظمت اليوم على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك.
وأشار السيد البوزدايني إلى أن مشروعين تم تقديمهما للسيدة داتي، أحدهما فيلم رسوم متحركة طويل بتقنية ثلاثية الأبعاد، والآخر فيلم روائي كلاسيكي ي دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع لمسة من التحريك.
ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم.