مسقط ـ «الوطن» :

قام بنك ظفار بتصميم حساب الودائع المتكررة وذلك لتمكين الزبائن من تحقيق أهدافهم المالية والارتقاء بخططهم الادخارية من خلال توفير حلول مرنة وسهلة حيث يأتي متكاملا مع ميزات وفوائد فريدة لوضع معايير جديدة للزبائن المميزين، الذين يبحثون عن حلول مالية موثوقة ومجزية. يمكن فتح الحساب بمبلغ لا يقل عن 10 ريالات عمانية وذلك حسب عدد مرات الإيداع الثابت عند فتح الحساب وصمم المنتج للأطفال بدءا من ستة أشهر ولغاية 18 عاما، علما بأن الحساب متاح لجميع فئات الزبائن.

ويمكن للزبائن الالتزام بمبلغ يبدأ من 10 ريالات عمانية كل شهر في الحساب من أجل الحصول على عوائد أعلى من الحساب العادي وبحد أقصى يصل إلى 1,000 ريال عماني و250 ريالا عمانيا و50 ريالا عمانيا و10 ريالات عمانية على التوالي و مبلغ استحقاق الوديعة سيكون بعد 30 يوما من سداد القسط الاخير أو في تاريخ الاستحقاق أيهما أقرب. وقالت غادة الرئيسية رئيسة فروع محافظة مسقط ببنك ظفار : يجسد حساب الودائع المتكررة التزامنا بتعزيز الرفاهية المالية لزبائننا حيث نوفر مرونة لا مثيل لها في الحساب من خلال السماح للزبائن بإيداع مبلغ ثابت من المال كل شهر على أساس منتظم التي تلبي مختلف تفضيلات الادخار ومصادر الدخل ويتمتع أصحاب الحسابات بميزة واضحة تتمثل في الحصول على أسعار فائدة تنافسية في السوق، وهو ما يترجم إلى عوائد أفضل على استثماراتهم، وتهدف إلى مساعدة الزبائن في تحقيق أهداف مالية محددة سواء كان ذلك التخطيط لإجازة أحلامهم، أو تمويل التعليم العالي، أو إنشاء صندوق توفير للطوارئ وهو ما يميز حساب بنك ظفار للودائع المتكررة عن حسابات التوفير الأخرى. كما برز حساب الوديعة المتكررة من بنك ظفار كعامل تغيير حقيقي وتعد أداة الادخار القوة الدافعة في الارتقاء بالأهداف المالية للزبائن، موفرا لهم المرونة والراحة وعوائد مجزية على استثماراتهم. كما تم تصميمه لتلبية الاحتياجات المتغيرة للزبائن حيث أنه بإمكانهم التوجه إلى أي فرع من فروع بنك ظفار.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بنک ظفار

إقرأ أيضاً:

المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.

بقلم: شعيب متوكل.

في كل استحقاق انتخابي، تعود إلى الواجهة الوجوه ذاتها، بخطابات جديدة وعصرية مطمئنة، ووعود براقة، حاملة مشاريع مستقبلية لا يرى منها المواطن شيئًا. هذا هو واقع منطقة سيدي معروف أولاد حدو بالدار البيضاء، التي تعيش منذ سنوات على إيقاع الحضور الموسمي للمنتخبين، حضورا لا يتجاوز أيام الحملة، ليبدأ بعدها سنوات الغياب الطويل العجاف.

في كل حملة انتخابية، تُوزع الوعود بسخاء: طرق مهيأة، مرافق عمومية، فضاءات خضراء، حلول للبطالة، وتأهيل للبنية التحتية، وصوتكم سيصل إلى المسؤولين… لكن بعد الاقتراع، لا أثر يُذكر لأي من تلك الالتزامات. تظل طرق الحي محفوفة بالحفر، والمرافق مغلقة أو غير موجودة أصلاً، والخدمات تزداد سوءًا.

ما يثير استياء الساكنة أكثر هو غياب أي تواصل حقيقي بعد الانتخابات. لا لقاءات دورية، لا تقارير تصل إلى المواطنين عبر المجتمع المدني تهم الإنجاز، ولا جلسات استماع لمشاكل الحي. المنتخبون يختفون من المشهد المحلي، وكأن دورهم انتهى بمجرد إعلان النتائج.

السكان باتوا على وعي تام بأن هذا الحضور الظرفي مرتبط فقط برغبة في كسب الأصوات وليس بخدمة المنطقة. وهو ما جعل الثقة في العمل السياسي تنهار تدريجياً، وسط شعور جماعي بأن سيدي معروف أولاد حدو لا توجد في أجندات المنتخبين إلا عند الحاجة الانتخابية.

في منطقة تعرف اختلالات كبيرة على مستوى البنية والخدمات، الحضور الدائم والفعلي للمنتخبين ليس ترفًا، بل واجب. وسكان سيدي معروف أولاد حدو لم يعودوا يقبلون بظهور موسمي، بل يطالبون بممثلين حقيقيين، حاضرون طوال الولاية وليس فقط في مواسم الصناديق، والجنائز.

 

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع المركزي.. البنك الأهلي الكويتي يطرح حساب توفير بعائد 21.75%
  • برلمانية: جذب الاستثمار يحتاج تشريعات مرنة وحوافز حقيقية
  • برلماني يطالب بإنشاء منظومة مرنة لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • "ساما": 2.8 % نمو للسيولة في الاقتصاد السعودي
  • الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: الإمام أبوحنيفة وضع حلولا لمسائل مستقبلية
  • يا لجنونك.. حساب الدوري الإنجليزي يحتفي بـ محمد صلاح
  • الرئيس السيسي: مواقفنا ثابتة تجاه دعم لبنان.. ونرفض انتهاكات إسرائيل المتكررة
  • حساب المواطن.. هل يتوقف دعم الأسرة حال استخراج سجل تجاري؟
  • بنك ظفار يدشّن النسخة المُحدثة من تطبيق "انطلاقة" لتوفير تجربة مصرفية ذكية
  • المنتخبون الموسميون… سيدي معروف أولاد حدو بين الوعود المتكررة والغياب الدائم.