محافظ جنوب سيناء عن نصر أكتوبر: التماسك بين الشعب والجيش يبهر العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
قال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء أن التعاون والتماسك بين الشعب المصري، وقواته المسلحة، مازال يبهر العالم مشيرا إلي إن التفاف الشعب حول القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي، حققت عبور ثاني في التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
جاء ذلك خلال الندوة ندوة التوعوية حول جهود الجيش المصري لاسترداد سيناء، بمقر جامعة الملك سلمان بمدينة الطور، احتفالًا باليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة بمناسبة مرور 50 عامًا على انتصارات أكتوبر 73 ،
وذلك تحت عنوان "أبطال النصر .
واضاف محافظ جنوب سيناء، إن معركة تحرير سيناء كانت تحدي كبير للجيش المصري ليثبت للعالم أنه قوى بإرادته وفكرة وإيمانه بوطنه وحقه في كل حبة رمل فيه، لذا نجحت القوات المسلحة المصرية في تحطيم خط بارليف، ورفع العلم المصري على أرض الفيروز بأقل إمكانيات يمكن أن يسلح بها أي جيش، ولكن إرادة القوات المسلحة، ووقوف الشعب المصري بجانب جيشه ومساندته، أعطوا درسًا للعالم أن الإرادة المصرية لا تستطيع أي قوة مهما كانت هزيمتها.
وأوضح أن المصريين قادوا معركة نصر أكتوبر دون الاعتماد على أي تحالفات خارجية، بل كان الجميع ضد الإرادة المصرية، وقررت القيادة السياسية خوض المعركة رغم التحديات دون الالتفات إلى الآراء المحبطة التي كانت تصدر للمصريين مثل "الجيش الإسرائيلي لا يقهر، وخط بارليف صعب اختراقه"، وهذا يؤكد ويرسخ أن الجيش المصري قادر بشعبه وقوته وإرادته، وليس بالتسلح بالمعدات الحديثة فقط.
وأشار إلى أن ضباط وجنود الجيش المصري يجري تأهيلهم في كافة المجالات على أعلى مستوى، ليكونوا مؤهلين للقيام بكافة العمليات مهما كانت صعوبتها بكفاءة وبراعة عالية
وظهر ذلك في التخطيط والتنفيذ لحرب أكتوبر، حيث كان يواجه الجيش في ذلك الوقت عدة تحديات منها الأسلحة القديمة مقارنة بأسلحة العدو، إضافة إلى عدم الدعم والمساندة الخارجية، ولكنه نجح في تخطي هذه العقبات وخوض الحرب وتحقيق الانتصار في أقل وقت وتحقيق أقل خسائر، وتعد هذه معادلة صعبة حققها الجيش المصري بفكر واعي وسرية تامة.
وأضاف أن اختيار اليوم والوقت لأول ضربة، كان له أثر كبير في الانتصار فهذه الحرب العظيمة، فاختيار توقيت العبور في موعد عيد الغفران الخاص بالعدو، وتحديد الساعة الثانية عشر ظهرًا للانطلاق، بجانب التخطيط المتكامل بين قوات الصاعقة، والضفادع البشرية والقوات الجوية ، والسرية التامة في عملية توريد المضخات وطلمبات المياه لتحطيم خط بارليف، كان له أكبر
الأثر في تحقيق النصر، وجعل العالم يدرس هذه الحرب حتى الآن.
وتابع : عبرنا وانتصرنا بفكر وجهود وإرادة مصرية دون مساندة بالعلم والإرادة، مناشدا الطلاب بالاهتمام بالعلم، قائلًا "بالعلم ترتقي الأمم" ، لذا لابد أن نتسلح بالعلم ونسعى دائمًا إلى المعرفة، والارتقاء نحو كل ما هو جديد ومفيد، والسعي للتطوير والتغير نحو الأفضل، والاعتزاز بالوطن، والانتماء إليه، لكونهم هم قادة المستقبل، لافتًا إلى أن مصر تزخر بأبنائها المخلصين الذين يضحون بكل ثمين وغالي من أجل كل حبة رمل فيها.
وأشار إلى أن التعاون والتماسك بين الشعب المصري، وقواته المسلحة، مازال يبهر العالم، والتفاف الشعب حول القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي، حققت عبور ثاني في التنمية وبناء الجمهورية الجديدة.
ومن جانبه، رحب الدكتور أشرف حسين، رئيس جامعة الملك سلمان بالحضور، مؤكدًا أن مصر هي ركيزة الوطن العربي، ومحور العالم، لأهميتها الجغرافية والاقتصادية والدينية، والدليل على ذلك أنها ذكرت في كافة الأديان السماوية، وكانت شاهدًا على مرور العديد من الأنبياء والرسل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحافظ الجامعة محافظ جنوب سيناء جنوب سيناء جامعة الملک سلمان محافظ جنوب سیناء الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
أعلن رئيس بنين، باتريس تالون، مساء اليوم الأحد، أن القوات المسلحة، نجحت في القضاء على المشاركين في محاولة الانقلاب الفاشلة، وإحكام السيطرة على كامل أراضي البلاد.
وقال تالون في كلمة متلفزة إلى الأمة بثها التلفزيون الرسمي "BeninTV": "بالتعاون مع القوات المسلحة تمكّنا من تطهير أراضي البلاد بالكامل من المتورطين في التمرّد وإخماد كل أشكال المقاومة".
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن متحدث باسم حكومة بنين أن السلطات اعتقلت 14 شخصا على خلفية محاولة انقلاب جرت في البلاد، وذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة "رويترز".
وكان وزير الداخلية البنيني قد كشف في وقت سابق أن القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بعدما أعلنت مجموعة من العسكريين عبر التلفزيون الرسمي سيطرتهم على السلطة، قبل أن تتم استعادة المحطة واعتقال المشاركين في المحاولة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه منطقة غرب إفريقيا سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة، إذ شهدت كل من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وغينيا تغييرات مماثلة على يد جيوشها، إضافة إلى الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في غينيا بيساو، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار الإقليمي في المنطقة.