صدى البلد:
2025-08-01@10:55:00 GMT

طرق علاج سرطان القولون بجميع مراحله

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

يعد سرطان القولون من الأمراض من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وأصبح منتشرا بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

نعرض لكم استراتيجيات علاج سرطان القولون حسب المرحلة، وفقا لما جاء في موقع hopkinsmedicine

طعام رخيص جدا يحفز الكولاجين ويقى من السرطان السبب الحقيقي لوفاة نجل سامي العدل.. مرض شائع يستهين به الجميع


تعد تحديد مرحلة المرض خطوة مهمة في تصميم نظام العلاج الأفضل والأكثر فعالية، تساعد هذه المرحلة في تحديد متى وكيف يتم استخدام طرق العلاج المختلفة.

مرض المرحلة المبكرة
ما يقرب من 39 في المئة من مرضى سرطان القولون لديهم مرض موضعي، وفقا للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية والعلاج الأكثر شيوعًا لسرطان القولون في المراحل المبكرة هو الجراحة.

يتلقى بعض المرضى الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة أيضًا علاجًا كيميائيًا بعد الجراحة وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من سرطان القولون الموضعي، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 90 في المئة.

مرض المرحلة المتأخرة
عندما ينتشر سرطان القولون (ينتشر)، فإنه يظهر عادةً في الكبد وقد ينتشر أيضًا إلى الرئتين والدماغ والصفاق (بطانة تجويف البطن) و/أو العقد الليمفاوية البعيدة و بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من المرض في مرحلة متأخرة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 14 بالمائة (المرضى الذين انتشر سرطان القولون لديهم إلى الأنسجة أو الأعضاء المحيطة و/أو العقد الليمفاوية الإقليمية لديهم معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ حوالي 71 بالمائة).

إذا انتشر سرطان القولون إلى العقد الليمفاوية القريبة ولكن ليس إلى أجزاء أخرى من الجسم، فيمكن استخدام الجراحة يليها العلاج الكيميائي و عندما ينتشر المرض إلى مواقع بعيدة، يمكن استخدام العلاج الكيميائي كعلاج أساسي، خاصة إذا كان من غير المرجح أن تؤدي الجراحة إلى علاج السرطان وإذا انتشر المرض على شكل عدد قليل من الأورام البعيدة، يمكن اللجوء إلى الجراحة للمساعدة في علاج المرض أو إطالة عمر المريض.

تشمل خيارات العلاج الأخرى لسرطانات الجهاز الهضمي في المراحل المتأخرة جراحة الاختزال الخلوي (debulking) والعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC)  وقد أثبتت هذه الإجراءات فعاليتها كخيار علاجي لبعض الأورام الخبيثة السطحية البريتونية وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.

ويجري تطوير علاجات مبتكرة لمنح المرضى الذين يعانون من مرحلة متقدمة من المرض المزيد من الخيارات وقد يشارك بعض المرضى في التجارب السريرية لتجربة هذه العلاجات الجديدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلاج الكيميائي علاج المرض علاج سرطان سرطان القولون وضع الذین یعانون من سرطان القولون علاج ا

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين

في إنجاز علمي قد يُغيّر وجه الطب الحديث، أعلن الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث البارز في “مايو كلينك”، عن نتائج أول تجربة سريرية ناجحة لعلاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، وهو المرض الذي يعاني منه أكثر من 32.5 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها، ويعد من الأسباب الرئيسية للإعاقة المزمنة حول العالم.

هذا التقدّم المذهل جاء بعد نحو ثلاثين عامًا من البحث والتجارب المتواصلة، ويُبشّر بعهد جديد في علاج واحد من أكثر الأمراض شيوعًا وصعوبة في العلاج. وقد نُشرت نتائج التجربة السريرية الأولى على البشر في المجلة العلمية المرموقة Science Translational Medicine، بمشاركة فريق مكوّن من 18 طبيبًا وباحثًا.

كيف يعمل العلاج الجيني الجديد؟

يعتمد العلاج على إدخال جين يُعرف بمثبط مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra) مباشرة إلى الخلايا داخل مفصل الركبة، باستخدام فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، حيث تعمل الخلايا المعدلة وراثيًا على إفراز بروتينات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه.

هذه التقنية المبتكرة تهدف إلى تجاوز عقبة فشل الأدوية التقليدية، التي غالبًا ما يتم طردها سريعًا من المفصل بعد الحقن، مما يحدّ من فعاليتها، على عكس ذلك، فإن التعبير الجيني الناتج عن العلاج الجديد يستمر لفترات طويلة، حيث أظهرت النتائج استمرار وجود البروتينات العلاجية في المفصل لمدة عام على الأقل بعد حقن واحد.

نتائج مبشّرة… وتحسّن فعلي

في التجربة السريرية التي شملت تسعة مرضى يعانون من هشاشة العظام في الركبة، تم حقن العلاج مباشرة داخل المفصل.

وأظهرت النتائج ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات IL-1Ra، بالإضافة إلى تحسن واضح في الألم ووظيفة المفصل، دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة.

يقول الدكتور إيفانز: “هذه الدراسة قد تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض. للمرة الأولى، نمتلك أداة يمكنها أن تغيّر بيئة المفصل من الداخل وتوفر راحة طويلة الأمد للمرضى”.

من فكرة إلى واقع… رحلة طويلة من التحديات

بدأت رحلة تطوير هذا العلاج منذ عام 2000، حين بدأ الفريق بتجربة الجين في المختبر وعلى نماذج حيوانية. ورغم الحصول على الموافقة المبدئية للتجارب السريرية في 2015، إلا أن العراقيل التنظيمية والتصنيعية أخّرت انطلاق التجربة حتى 2019.

فيما بعد، طوّرت “مايو كلينك” آلية تسريع خاصة للتجارب السريرية، ما قد يُمهّد الطريق أمام تجارب مستقبلية أسرع وأكثر كفاءة.

لماذا هذا الاكتشاف مهم؟

هشاشة العظام مرض مزمن يتفاقم بمرور الوقت، ويؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، العلاجات المتوفرة حاليًا تركز غالبًا على تقليل الألم، لكنها لا توقف التدهور المستمر في المفصل، أما هذا العلاج الجيني الجديد، فيقدم الأمل بعلاج يستهدف جذور المشكلة ويعمل من داخل الجسم نفسه.

ما القادم؟

مع النجاح الواعد للمرحلة الأولى، يتوقع أن تبدأ قريبًا المرحلة الثانية من التجارب، والتي ستشمل عددًا أكبر من المرضى واختبارات أكثر دقة لقياس الفعالية والأمان على المدى الطويل.

وإذا أثبتت المراحل التالية نفس المستوى من الأمان والفعالية، فقد نكون على أعتاب حقبة جديدة في علاج أمراض المفاصل المزمنة، حيث لا يقتصر الهدف على تخفيف الأعراض، بل على منع التدهور واستعادة وظيفة المفصل بشكل دائم.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
  • علاج جديد للسكري «الأول» يظهر نتائج واعدة
  • بالصور: الهلال الأحمر يستضيف 176 مريضا ومرافقا ويشارك في إجلائهم إلى الأردن
  • مؤسسة الحسين للسرطان تفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة