طرق علاج سرطان القولون بجميع مراحله
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
يعد سرطان القولون من الأمراض من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وأصبح منتشرا بشكل كبير خلال الأيام الماضية.
نعرض لكم استراتيجيات علاج سرطان القولون حسب المرحلة، وفقا لما جاء في موقع hopkinsmedicine
تعد تحديد مرحلة المرض خطوة مهمة في تصميم نظام العلاج الأفضل والأكثر فعالية، تساعد هذه المرحلة في تحديد متى وكيف يتم استخدام طرق العلاج المختلفة.
مرض المرحلة المبكرة
ما يقرب من 39 في المئة من مرضى سرطان القولون لديهم مرض موضعي، وفقا للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية والعلاج الأكثر شيوعًا لسرطان القولون في المراحل المبكرة هو الجراحة.
يتلقى بعض المرضى الذين يعانون من المرض في مرحلة مبكرة أيضًا علاجًا كيميائيًا بعد الجراحة وبالنسبة للمرضى الذين يعانون من سرطان القولون الموضعي، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 90 في المئة.
مرض المرحلة المتأخرة
عندما ينتشر سرطان القولون (ينتشر)، فإنه يظهر عادةً في الكبد وقد ينتشر أيضًا إلى الرئتين والدماغ والصفاق (بطانة تجويف البطن) و/أو العقد الليمفاوية البعيدة و بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من المرض في مرحلة متأخرة، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هو 14 بالمائة (المرضى الذين انتشر سرطان القولون لديهم إلى الأنسجة أو الأعضاء المحيطة و/أو العقد الليمفاوية الإقليمية لديهم معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات يبلغ حوالي 71 بالمائة).
إذا انتشر سرطان القولون إلى العقد الليمفاوية القريبة ولكن ليس إلى أجزاء أخرى من الجسم، فيمكن استخدام الجراحة يليها العلاج الكيميائي و عندما ينتشر المرض إلى مواقع بعيدة، يمكن استخدام العلاج الكيميائي كعلاج أساسي، خاصة إذا كان من غير المرجح أن تؤدي الجراحة إلى علاج السرطان وإذا انتشر المرض على شكل عدد قليل من الأورام البعيدة، يمكن اللجوء إلى الجراحة للمساعدة في علاج المرض أو إطالة عمر المريض.
تشمل خيارات العلاج الأخرى لسرطانات الجهاز الهضمي في المراحل المتأخرة جراحة الاختزال الخلوي (debulking) والعلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق (HIPEC) وقد أثبتت هذه الإجراءات فعاليتها كخيار علاجي لبعض الأورام الخبيثة السطحية البريتونية وسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
ويجري تطوير علاجات مبتكرة لمنح المرضى الذين يعانون من مرحلة متقدمة من المرض المزيد من الخيارات وقد يشارك بعض المرضى في التجارب السريرية لتجربة هذه العلاجات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاج الكيميائي علاج المرض علاج سرطان سرطان القولون وضع الذین یعانون من سرطان القولون علاج ا
إقرأ أيضاً:
الوقت المناسب لبدء تناول علاج الدهنيات لمرضى السكري هو الآن
وجد باحثون في دراسة أجريت على أكثر من 7 آلاف مريض مصاب بالسكري أن المرضى الذين بدؤوا العلاج بالستاتينات فورا بعد حصولهم على النصيحة الطبية قللوا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار الثلث مقارنة بمن اختاروا تأجيل العلاج. وعلى الرغم من توصية الأطباء لعديد من مرضى السكري بتناول الستاتينات، إلا أن ما يقرب من خُمسهم يختارون تأجيل العلاج.
وتعرف الستاتينات على أنها مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار (الليبروتين منخفض الكثافة (low density lipoprotein)) في الدم. ويُعد تناول دواء الستاتينات طريقة فعالة وآمنة ومنخفضة التكلفة لخفض الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى ماساتشوستس جنرال بريغهام في الولايات المتحدة، ونُشرت النتائج في مجلة جمعية القلب الأميركية في 13 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويعتبر "خلل الدهون في الدم" (Dyslipidemia) أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويتميز بارتفاع الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، والليبروتين منخفض الكثافة، وانخفاض الليبروتين عالي الكثافة (الكوليستيرول الجيد).
وصرح الباحث الرئيسي ألكسندر تورتشين، الحاصل على دكتوراه في الطب وماجستير في العلوم، من قسم الغدد الصماء في مستشفى بريغهام والنساء، قائلا: "أرى مرضى السكري بانتظام، وأوصي بعلاج الستاتينات لكل من يحتاج ذلك".
إعلانوأضاف: "يرفض بعض الأشخاص العلاج لأنهم يرغبون في تجربة تدخلات نمط الحياة أو أدوية أخرى أولا. لكن التدخلات الأخرى ليست بنفس فعالية بدء علاج الستاتينات في خفض الكوليسترول في أسرع وقت ممكن. الوقت عامل حاسم لصحة القلب والدماغ".
ولا تزال النوبات القلبية والسكتات الدماغية السبب الرئيسي للمضاعفات والوفيات لدى مرضى السكري. ويُقلل العلاج بالستاتينات من خطر الإصابة بهذه الحالات القلبية الوعائية عن طريق منع تراكم اللويحات في الأوعية الدموية، والتي بمجرد تراكمها، تمنع وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الأساسية إلى القلب والدماغ.
واللويحة كتلة تتكون من تراكم رواسب المواد الدهنية والكوليسترول ومنتجات النفايات الخلوية والكالسيوم والفيبرين، وعند تراكمها تصبح جدران الشرايين سميكة وصلبة. ويؤدي تراكم اللويحات في الشرايين إلى زيادة خطر التعرض للنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
واستخدم الباحثون أسلوب ذكاء اصطناعي يُسمى معالجة اللغة الطبيعية لجمع البيانات من السجلات الصحية الإلكترونية لـ7239 مريضا في مستشفى ماساتشوستس العام، والذين بدؤوا في نهاية المطاف العلاج بالستاتينات خلال فترة الدراسة التي استمرت قرابة 20 عاما.
ورفض ما يقرب من خُمس (17.7%) المرضى في الدراسة العلاج بالستاتينات عندما أوصى به أطباؤهم لأول مرة، ثم قبلوه لاحقا (بعد متوسط عام ونصف) بناء على توصية متكررة من أطبائهم. من بين أولئك الذين تأخروا، أصيب 8.5% بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. ولكن بالنسبة للمرضى الذين بدؤوا العلاج بالستاتينات فورا، كان معدل هذه الأحداث القلبية الوعائية 6.4% فقط.
وقال تورتشين: "يجب على الأطباء إدراك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبط بتأخير العلاج بالستاتينات لمرضى السكري، واستخدام هذه المعلومات لتوجيه محادثات صنع القرار المشتركة مع مرضاهم".
إعلان