اتحاد معلمي السليمانية يرد على تربية كوردستان: اللامبالاة ستؤدي إلى شلّ قطاع التعليم
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ ردّ اتحاد معلمي كوردستان فرع السليمانية، يوم الثلاثاء، على بيان وزارة التربية في حكومة الإقليم الذي دعا الى إنهاء اضراب المعلمين المحتجين على عدم صرف رواتب اشهر تموز وآب وايلول.
وقال الاتحاد في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "هذه اللامبالاة من جانب الحكومة ستؤدي إلى توسيع المخاوف والمسافة بين (الحكومة والمعلمين) وزيادة الشل في قطاع التعليم".
وأضاف، "كنا ننتظر من حكومة إقليم كوردستان تنفيذ مطالب المعلمين ومعالجة مشكلة الرواتب المدخرة والمقللة في السنوات الثماني الماضية وتوزيع رواتب الشهرين (الـ7 و 8) معا".
وطالب فرع السليمانية لاتحاد معلمي كوردستان حكومة إقليم كردستان بصرف رواتب المعلمين للشهرين (8 و9) لتصحيح الأوضاع والمصالحة العامة".
وطالبت وزارة التربية في حكومة اقليم كوردستان في وقت سابق اليوم الثلاثاء، المدرسين والمعلمين الذين قاطعوا الدوام بالبدء بالعملية التربوية باسرع وقت ممكن لأن تجارب المقاطعة في الأعوام الماضية الحقت الضرر بالتلاميذ والطلبة فقط.
وجاء في بيان للوزارة ورد لوكالة شفق نيوز، ان الرواتب حق اساسي للاساتذة والموظفين والوزارة تشكر الدور المخلص الذي يمارسه المدرسون والمعلمون ويعلم الجميع الاوضاع المالية الحالية في كوردستان واسباب حصولها، لافتا الى ان العملية التربوية بدأت منذ اكثر من اسبوعين الا انه لم يباشر بالدوام في بعض المناطق.
واشار البيان الى ان حكومة الاقليم تواصل مساعيها لاستحصال المستحقات المالية لكوردستان من الحكومة العراقية الاتحادية، مطالبا بالمباشرة بالدوام في تلك المناطق بأسرع وقت ممكن لأن نتائج المقاطعة في الأعوام الماضية الحقت الضرر بالدوام وليس هناك أي مجال لتغيير البرنامج السنوي للعملية التربوية والتعليمية.
ونوه البيان الى انه تم ابلاغ جميع المديريات العامة للتربية المعنية أن يقوموا باسرع وقت ممكن والبدء في العملية التربوية والتعليمية في الأوساط الدراسية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل جديدة تعزز آمال إنعاش قطاع التعليم في اليمن
تبرز مبادرات الدعم الدولي للقطاع التعليمي في اليمن، كأحد أهم عوامل الصمود والإنعاش، خصوصًا في ظل الحاجة المتزايدة لترميم المدارس وتحسين جودة التعليم واستعادة دور المؤسسات التربوية في بناء السلام المجتمعي.
وفي هذا السياق شهدت العاصمة السعودية الرياض توقيع واحدة من أكبر الاتفاقيات الداعمة للتعليم خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بإعادة تأهيل هذا القطاع الحيوي.
وقّعت وزارة التربية والتعليم اليمنية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومنظمة اليونسكو، الخميس، اتفاقية شراكة بقيمة 40 مليون دولار، تستهدف دعم التعليم وتطوير بناه التحتية في مختلف المحافظات اليمنية. وجرت مراسم التوقيع خلال مؤتمر التمويل التنموي المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة لتعزيز العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنها ستسهم في تحسين البنية التحتية للمدارس، وتطوير مهارات الكادر التربوي، إضافة إلى دعم برامج خاصة بتشجيع التحاق فتيات الريف بالتعليم وتمكينهن من الاندماج في البيئة الدراسية.
ومن جانبه، أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، المهندس حسن العطاس، أن هذه المبادرة تأتي ضمن التزام المملكة العربية السعودية بدعم مستقبل تعليمي مستدام وشامل في اليمن، بما يسهم في نهضته وازدهاره على المدى الطويل.
كما أشادت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم، لورا فريجنتي، بأهمية الاتفاقية، لافتة إلى أن التعليم يشكل ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود، وأن هذه الشراكة الجديدة ستوفر فرصًا تعليمية آمنة وذات جودة عالية للأطفال، خصوصًا الفتيات، اللواتي يواجهن تحديات مضاعفة في الوصول إلى التعليم.
أما مدير مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن، صلاح خالد، فأكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم التنمية في اليمن، مشيرًا إلى أن الجهود المقدمة خلال السنوات الماضية أسهمت في تعزيز استقرار الخدمات الأساسية ودعم البنية التحتية بما فيها القطاع التعليمي.
وتعد الاتفاقية خطوة إضافية نحو إعادة بناء منظومة التعليم وتحسين مخرجاتها، في وقت يتطلع فيه ملايين الطلاب إلى بيئة تعليمية مستقرة توفر لهم فرصًا أفضل للمستقبل.