ملتقى أولياء الأمور بصلالة يبرز دور الأسرة في دعم العملية التربوية
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
صلالة- عامر بن غانم الرواس
«تصوير: حامد الكثيري»
نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار اللقاء التعريفي السنوي لمجالس أولياء الأمور، برعاية صاحب السمو السيّد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار رئيس مجالس أولياء الأمور بالمحافظة.
وقالت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للتربية والتعليم بالمحافظة: إن المديرية شهدت خلال السنوات الثلاث الماضية تنفيذ العديد من المشروعات المتكاملة، بما في ذلك الإضافات والصيانة والترميم، وإعادة تأثيث المختبرات، بمبلغ يربو على عشرين مليونًا وأربعمائة ألف ريال عماني، منها ما تم الانتهاء منه، ومنها ما هو قيد التنفيذ.
وأضافت أن المدرسة مهما بلغت من قوة في الإمكانات، لا تُحقق أهدافها إلا بشراكة فاعلة مع الأسرة، التي تُعد الشريك الرئيس لاستكمال البناء وتحقيق المقصد. ومن هنا جاء الدور الريادي لمجالس أولياء الأمور، التي أثبتت حضورًا فاعلًا خلال الفترة الماضية، تتابع وتدعم، وتشارك وتؤازر، فكانت بحقّ عينًا ترى ويدًا تعين.
تضمن الملتقى والذي أقيم بمنتجع ميلينيوم صلالة عددًا من الفقرات، بدأت باستعراض ملخص منجزات المديرية، قدمته مريم بنت سعيد باعوين رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية. تلا ذلك ورقة عمل حول مبادرة "أداء والتزام" على مستوى المديرية قدمها خالد بن حسن بيت علي سليمان مشرف أول إدارة مدرسية. وأيضًا ورقة عمل بعنوان " تجارب ومبادرات ناجحة في التحصيل الدراسي بتعليمية ظفار"، قدمها عمر بن محمد عبدالله برهام مشرف أول جغرافيا بدائرة الإشراف التربوي.
كما قدمت فايزة أحمد عبدالله الذيب مديرة مدرسة صحلنوت للتعليم الأساسي للصفوف (9-12) للبنات، نبذة عن تجربة رئيسة مجلس أولياء الأمور في المدرسة للحد من عزوف أولياء الأمور عن الحضور للمدارس لمتابعة الأداء والمستوى التحصيلي للأبناء.
واختتم برنامج الملتقى بمحور التحديات الإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس، ومتطلبات التعاون لتقليل آثارها السلبية، قدمه أحمد بن سعيد عمر الكثيري الأخصائي الاجتماعي بمدرسة القنطرة للتعليم الأساسي للصفوف (5-9) للبنين، تلا ذلك مناقشة المقترحات والملاحظات بين الحضور والمتحدثين.
هدف الملتقى إلى مناقشة التحديات التعليمية والإدارية والسلوكية التي تواجه المدارس وفتح حوار حول سبل التعاون لتقليل آثارها السلبية، إلى جانب دعم المبادرات المجتمعية والتربوية من خلال تقديم تجارب ناجحة لرفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز مشاركة أولياء الأمور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
"ملتقى إعلام الظاهرة" يُسلِّط الضوء على أحدث أساليب صناعة المحتوى الرقمي
عبري- ناصر العبري
انطلقت، الأحد، فعاليات ملتقى إعلام محافظة الظاهرة الثالث، تحت شعار "صناعة المحتوى الرقمي.. استراتيجيات الإبداع والتأثير"، والذي تنظمه دائرة التواصل والإعلام بمحافظة الظاهرة، ويستمر لمدة 3 أيام برعاية سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، وحضور عددٍ من المسؤولين والإعلاميين وصُنّاع المحتوى.
وشهد حفل الافتتاح تقديم كلمة ترحيبية استعرضت رؤية الملتقى وأهدافه في تنمية قدرات العاملين في المجال الإعلامي، وتطوير أساليب صناعة المحتوى الرقمي بما يواكب التطورات المتسارعة في القطاع، ويسهم في ترسيخ رسالة إعلامية مهنية ومسؤولة.
وتضمّن برنامج الافتتاح عرضًا مرئيًا لأبرز محطات النسخة الثانية من الملتقى، تلاه كلمة مدير دائرة التواصل والإعلام تحدث فيها حول منجزات الدائرة ومسار ملتقى اعلام الظاهرة الثالث. وألقى المتحدث الرئيسي للملتقى، الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي رئيس لجنة الصحفيين بمحافظتي الظاهرة والبريمي، كلمةً قدّم فيها رؤيته حول مستقبل صناعة المحتوى الرقمي، ودور الإعلام في التأثير المجتمعي.
واشتمل افتتاح الملتقى على عرض مرئي بعنوان "الإنسان والطبيعة"، وفقرة حوارية بعنوان "رحلة صناعة المحتوى الرقمي.. من الفكرة إلى التأثير" بمشاركة مجموعة من صُنّاع المحتوى، إلى جانب ورقة عمل متخصصة تناولت أبرز المستجدات التنظيمية في اللائحة التنفيذية لقانون الإعلام قدمها الدكتور محمد بن علي الهنائي المدير العام للمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام.
واستعرض الملتقى أيضًا تجربة خليجية رائدة في مجال صناعة المحتوى الرقمي قدمها إبراهيم العنزي، كما تضمن الملتقى معرضًا مُصاحبًا لعدد من صُنَّاع المحتوى ومشاركة للمصوِّرين بمجموعة من الصور والمقاطع المرئية الترويجية لمحافظة الظاهرة. واختُتِم الحفل بتكريم المشاركين والمتحدثين تقديرًا لإسهاماتهم ودعمهم للحراك الإعلامي في محافظة الظاهرة.