الصحة: 3 أعراض لقصر النظر والأطفال الأكثر عرضة للإصابة
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
ذكرت وزارة الصحة أن الأطفال من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بقصر النظر، وأن هناك ثلاثة أعراض تدل على الإصابة به، وذلك بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمرض قصر النظر.
وأوضح تجمع الرياض الصحي الأول (عبر حسابه بموقع تويتر) أن قصر النظر هو نوع من أنواع العيوب الانكسارية وأكثرها شيوعا، حيث يرى الشخص المصاب بهذا المرض الأشياء القريبة بوضوح بينما يصعب عليه رؤية الأشياء البعيدة.
وأضاف تجمع الرياض الصحي، أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بقصر النظر هم: الأطفال ومن هم في مرحلة البلوع، ومن لديه تاريخ عائلي لهذا المرض.
وأشار إلى أن هناك ثلاثة أعراض لقصر النظر، هي: صعوبة رؤية الأشياء البعيدة، وصداع نتيجة لإجهاد العينيين، ورمش وفرك العينيين باستمرار.
وحول طرق التكيف والعلاج، أوضح تجمع الرياض الصحي، أنها تشمل استخدام النظارات الطبية، والعدسات اللاصقة، وجراحات تصحيح النظر.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة كارثي
قال كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في قطاع غزة وصلت إلى مستوى لا يمكن تحمله، وسط استمرار القصف الذي يستهدف المستشفيات ، وفرق الإسعاف والطواقم الطبية.
وفي كريستيان ليندماير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ليندماير أن المنظمة تلقت تقارير جديدة تؤكد مقتل اثنين من العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب عدد من الأطباء، من بينهم الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف استهدف منزلها، وفوجئت بجثامينهم أثناء عملها في المستشفى.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعمل في ظروف غير إنسانية، حيث يواجه الأطباء نقصًا حادًا في المعدات والأدوية، مع تفشي الأمراض ونقص النظافة ومياه الشرب، قائلاً: "لا يمكن وصف هذه المرافق بالمستشفيات، فهي تفتقر لأبسط المقومات، لكن الطواقم الطبية تُبلي بلاءً رائعًا رغم الجوع والخطر الدائم الذي يهددهم وعائلاتهم."
وبيّن ليندماير، أن واحدا من كل خمسة أشخاص في غزة يواجه المجاعة، في ظل تقارير تؤكد تزايد عدد الوفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال، مؤكدًا أن هذا وضع لا يجب أن يحدث في القرن الحادي والعشرين، فما يجري في غزة هو حرب ضد المدنيين، ويجب أن نرى بصيصًا من الإنسانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه."
وردًا على سؤال حول الحاجة لآلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية، شدّد ليندماير على أن "الآلية الحالية التي تديرها الأمم المتحدة موجودة وتعمل بكفاءة، ولا حاجة لاستحداث آليات جديدة، المهم هو السماح بدخول المساعدات وعدم عرقلتها."