بايدن يشكر أمير قطر هاتفيا على الوساطة بصفقة تبادل السجناء مع إيران
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
شكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمير دولة قطر لدورها في صفقة تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران التي عقدت مؤخرا بوساطة قطرية.
وقال بيان للديوان الأميري في قطر إن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيًا، مساء الثلاثاء، من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وخلال الاتصال أعرب بايدن عن شكره وتقديره العميق لوساطة دولة قطر التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من المواطنين الأمريكيين المحتجزين في إيران، وعودتهم إلى بلادهم وذويهم، بحسب البيان القطري.
وأضاف البيان أن بايدن أشاد بدور قطر الفاعل والبناء على الساحة الدولية.
من جانبه، أكد أمير دولة قطر على أهمية الحوار سبيلاً وحيداً لحل الخلافات وإرساء السلام، واستمرار جهود الدولة في الوساطة وفض المنازعات، وأن التزام دولة قطر بدورها كوسيط دولي موثوق لا تحده حدود إقليمية بل يمتد للمساهمة في جهود إرساء السلام عالمياً.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حيال تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب بيان الديوان الأميري.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالاً هاتفياً من فخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. https://t.co/3oUvFf9b2V
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 3, 2023ولعبت قطر مؤخرًا دورًا رئيسيًا في تسهيل اتفاق نادر بين الولايات المتحدة وإيران الشهر الماضي شهد تبادلًا متبادلًا للسجناء والإفراج عن حوالي 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة.
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي لمجلة "نيوزويك": "قطر هي بالطبع شريك استراتيجي للولايات المتحدة، والعلاقات بين بلدينا أقوى من أي وقت مضى"، وأضاف: "نحافظ أيضًا على علاقات بناءة مع إيران، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قربنا من البلاد كجيران، بالإضافة إلى حقل الغاز الطبيعي المشترك بيننا".
وقال الخليفي إن الاتفاق الأخير "كان نتيجة أكثر من عامين من الدبلوماسية التي بدأت بناء على طلب الجانبين"، وأعرب عن اعتزازه بدور قطر في تسهيل ذلك، وعن أمله في أن "يتمكن من تمهيد الطريق لمناقشات أوسع بشأن القضية النووية وغيرها من الخلافات العالقة".
وبينما أشار إلى أن كلاً من واشنطن وطهران أشارتا إلى أن صفقة التبادل كانت منفصلة عن الجهود المتوقفة منذ فترة طويلة لإحياء الاتفاق النووي متعدد الأطراف لعام 2015 الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018، إلا أنه أشار إلى اقتراح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأخير بأنه من الممكن أن يؤدي هذا الاتفاق إلى "أعمال إنسانية أخرى".
وقال الخليفي: "هذه المناقشات بالطبع معقدة للغاية، وبناء الثقة عملية تدريجية"، وأضاف: "كان تبادل السجناء خطوة إلى الأمام من حيث إظهار حسن النية من كلا الجانبين، ولكن بالطبع لا يزال هناك الكثير من التحديات التي يتعين التغلب عليها وسيتم حلها".
وأوضح الخليفي أن "هناك حاليا خطرا أقل للتصعيد، وأجواء أكثر إيجابية في العلاقات بين البلدين"، وأضاف: "فيما يتعلق بالوساطة في المستقبل، فقد سهلت قطر المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لعدة سنوات، لذلك نحن على استعداد للعب دور نشط إذا طلب منا ذلك".
وأبدى الخليفي استعداد بلاده للعب دور الوسيط في الصراع الروسي الأوكراني إذا طلب منها ذلك.
وقال الخليفي للمجلة الأمريكية: "إذا طُلب منا التوسط في الصراع الأوكراني، فسنكون بالطبع مستعدين للعمل من أجل تسهيل الحوار وتحقيق السلام في أوروبا"، مضيفًا "هذه حاجة ماسة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قطر السجناء إيران إيران امريكا قطر سجناء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة دولة قطر تبادل ا
إقرأ أيضاً:
مرشح رئاسي في كوريا الجنوبية يتعهد بإعادة خط ساخن مع بيونج يانج
سول "رويترز": قال لي جاي ميونج، المرشح الرئاسي الليبرالي في كوريا الجنوبية، إنه سيسعى إلى استعادة التواصل بين سول وكوريا الشمالية بما في ذلك التواصل عبر خط عسكري ساخن.
وتواصلت الكوريتان في الماضي عبر خطوط ساخنة لكن بيونجيانج متوقفة عن الرد منذ 2023 وسط تدهور حاد في العلاقات بين الجارتين.
وقال لي، الذي يتصدر استطلاعات الرأي لانتخابات الثالث من يونيو حزيران، أيضا في منشور على فيسبوك إنه سيعمل على "إدارة متوازنة" للعلاقات مع الصين التي قال إنها قد بلغت "أسوأ حالاتها" خلال عهد الإدارة السابقة.
وتعهد بتطوير علاقة كوريا الجنوبية بالولايات المتحدة لتصبح تحالفا استراتيجيا شاملا، والتوصل إلى اتفاقات من حيث المبدأ بشأن القضايا السابقة التاريخية والإقليمية المتعلقة باليابان مع العمل على تعزيز التعاون بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة واليابان.
وقال مستشارون لكيم مون-سو، المنافس الرئيسي المحافظ للي في الانتخابات، أن مقترحات لي تتشابه إلى حد كبير مع تعهد كيم بتقوية التحالف مع واشنطن وإبقاء الأبواب مفتوحة للحوار مع بيونجيانج.
غير أن كيم جون المبعوث السابق لشؤون الطاقة النووية ومستشار كيم للسياسة الخارجية انتقد لي لتغيير اتجاه سياسته في إطار ما رآه مسعى من المرشح للتودد إلى الناخبين الأكثر اعتدالا.
وقال كيم هيونج سوك، وهو مستشار آخر ونائب سابق لوزير التوحيد، إن وعود لي لم تتناول التهديد النووي الخطير الذي تشكله كوريا الشمالية، لكنها تشمل فقط السعي إلى إعادة التواصل مع الدولة المنعزلة.
وقال كيم جون خلال مقابلة مع وسائل إعلام أجنبية اليوم "أعتقد أنه فيما يتعلق بالتعهدات التي قطعها السيد لي، يتعين علينا أن نرى ما إذا كان قادرا على تنفيذها".