للمرة الأولى منذ 2011.. سوريا تعيّن سفيراً لها لدى تونس
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
الجديد برس:
عيّنت سوريا، أول سفير لها لدى تونس منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منتصف عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” في بيان لها أن السفير محمد محمد “أدى أمام الرئيس السوري بشار الأسد، اليمين القانونية سفيراً للجمهورية العربية السورية، لدى الجمهورية التونسية”.
وأشارت الوكالة إلى أن الأسد تمنى للسفير النجاح في مهمته.
وأعلنت سوريا وتونس في أبريل الماضي، أنهما ستعيدان فتح سفارتيهما، بعد نحو عقد من قطع تونس العلاقات مع دمشق.
وذكرت السلطات السورية إن “إعادة فتح السفارة السورية في تونس، يمثل تجاوباً مع المبادرة التي قام بها الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي قام بتعيين سفير لبلاده لدى دمشق”.
وأوضحت سوريا أن “هناك تواصل وتشاور مستمر بين البلدين”، مؤكدةً استمرار التنسيق بين وزيري الخارجية في البلدين حرصا منهما على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي.
وأصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، تعليمات لوزير الخارجية نبيل عمار، بشأن الشروع في إجراءات تعيين سفير لبلاده لدى دمشق، بعد رفعه مستوى التمثيل التونسي الدبلوماسي في سوريا.
وفي 8 يونيو الفائت، قبل الرئيس السوري بشار الأسد، أوراق اعتماد محمد المهذبي سفيراً فوق العادة، ومفوضاً للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية.
وفي تصريحات سابقة، أعلن الرئيس التونسي، عزمه إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع سوريا، منذ 2021.
وكان وزيرا الخارجية، التونسي نبيل عمار، والسوري فيصل المقداد، قد بحثا، مطلع العام الحالي، سبل عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي.
وأعادت تونس إلى سوريا بعثة دبلوماسية محدودة عام 2017، سعياً منها لتعقب أكثر من 3 آلاف مقاتل تونسي متطرف كانوا يقاتلون إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سوريا، بعد قطع العلاقات بين البلدين منذ عام 2012.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزارة الاقتصاد والصناعة تبحث مع وفد صناعي أردني تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
دمشق-سانا
بحث نائب وزير الاقتصاد والصناعة المهندس باسل عبد الحنان مع رئيس وأعضاء غرفة صناعة الأردن، سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وخلال اللقاء الذي تم اليوم في مبنى الإدارة العامة للصناعة استعرض المهندس عبد الحنان الفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا، وخاصة بعد الانتقال نحو اقتصاد السوق الحر، لجذب الاستثمارات، لافتاً إلى أهمية تبادل السلع الصناعية بين البلدين، وإقامة الشراكات بما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون بينهما.
من جهته أكد رئيس غرفة صناعة الأردن المهندس فتحي الجغبير، الرغبة الصادقة لدى الأردن، للتعاون المثمر والبنّاء مع الجانب السوري، وحرصه على المشاركة في بناء سوريا الجديدة، وتذليل كل الصعوبات التي تعترض إقامة الاستثمارات الصناعية المتبادلة بين البلدين.
حضر اللقاء معاون الوزير المهندس محمد ياسين حورية، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها ونائب رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وممثلون عن اتحاد غرف التجارة السورية.
تابعوا أخبار سانا على