إشكال كبير مساء اليوم بين سوريين... تضارب وطعن بالسكاكين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وقع إشكال في جامع ذي النورين في بشارة الخوري، بين أشخاص من الجنسيّة السوريّة كانوا متواجدين في حفل عقد قران، في قاعة المسجد. وقد تطوّر الإشكال إلى تضارب وطعن بالسكاكين.
الاشكال في جامع ذي النورين في بشارة الخوري بين اشخاص من التابعية السورية كانوا قد اجتمعوا في حفل عقد قران في قاعة المسجد حيث نشب الخلاف بين الحاضرين وامتد الى الطريق ليتطور الى تضارب وطعن بالسكاكين pic.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصري أمن سوريين وإصابة 4 في كمين بالسويداء
أعلن الأمن السوري، مساء الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصره وإصابة 4 آخرين؛ إثر كمين لمجموعات "خارجة عن القانون"، استهدف عملية إعادة جرحى إلى السويداء بعد تلقيهم العلاج في درعا (جنوب).
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني بالسويداء لم تسمه قوله: "استلمت مجموعة من إدارة الأمن العام في السويداء عددا من أبناء المحافظة ممَّن أصيبوا خلال الاشتباكات في بلدة الصورة الأسبوع الماضي ونقلوا إلى درعا (جنوب) لتلقي العلاج".
وأضاف: "أثناء نقل المصابين (إعادتهم بعد أن تلقوا العلاج) إلى محافظة السويداء، تعرضت آليات إدارة الأمن العام لكمين من قبل مجموعات خارجة عن القانون تتبع لما يسمى المجلس العسكري".
و"نتج عن الكمين، الذي استهدف آليات إدارة الأمن العام التي تقل المصابين من الأهالي، استشهاد عنصرين وإصابة أربعة آخرين"، وفق المصدر.
وفي سياق متصل كشف مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب، الثلاثاء، عن سعي تل أبيب لإشعال حرب أهلية في سوريا عبر إرسال السلاح للدروز.
وقال حسون حسون، عضو منتدى الدفاع والأمن الإسرائيلي، المذيع في إذاعة الجيش، إن تل أبيب ترسل السلاح إلى الدروز في سوريا، وأقر بالقول: "لا يوجد ما نخفيه بهذا الشأن".
وأضاف حسون في حديث بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إسرائيل بحاجة لبناء جيش درزي هناك، المعنويات والإرادة عالية".
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها إسرائيلي عن إرسال السلاح إلى الدروز في سوريا.
وحسون عمل سكرتيرا عسكريا لرئيسين سابقين هما شمعون بيريز ورؤوفين ريفلين، وفي الماضي مثّل الجيش ومجلس الأمن الإسرائيلي بتقديم المشورة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما خدم في مجموعة واسعة من الوحدات العسكرية الخاصة بما فيها شؤون الاستخبارات.
ومساء الخميس، أصدر زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهاؤها، بيانا أكدوا فيه أنهم جزء من سوريا الموحدة، مشددين على رفضهم التقسيم أو الانفصال.
ودعوا إلى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة"، معتبرين أن "تأمين طريق السويداء - دمشق مسؤولية الدولة".