قوات كييف تستهدف المناطق السكنية في بريانسك بقذائف عنقودية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية ألكسندر بوغوماز أن قوات نظام كييف استهدفت اليوم بالقذائف العنقودية 4 مناطق سكنية في المقاطعة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوغوماز قوله اليوم على التلغرام: “أطلق الإرهابيون الأوكرانيون قذائف عنقودية باستخدام راجمات صواريخ متعددة نحو مناطق سيفسكي وبوغارسكي وكليموفسكي وتروبشيفسكي”، موضحاً أنه لا توجد إصابات بين المدنيين حسب المعلومات الأولية.
وأشار بوغوماز إلى أن هناك بعض المنازل والمباني التي تضررت جزئياً، لافتاً إلى أن الخدمات التشغيلية والطوارئ تعمل حالياً في المكان، ويجري تفقد المناطق المتضررة لتقييم الأضرار الناجمة عن القصف.
وكانت قرية كليموفو في بريانسك تعرضت أمس لقصف بقذائف عنقودية أطلقتها القوات الأوكرانية، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".