شراكة بين «الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» و«الاتحاد لائتمان الصادرات»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اليوم عن تعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، لتقديم ضمانات وتسهيلات مبتكرة تعزز الاستدامة والتنافسية الصناعية والجاذبية الاستثمارية، وتعزز جهود برنامج "القيمة الوطنية المضافة" وتأمين استثمارات الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
وتلتزم الاتحاد لائتمان الصادارت، ضمن التعاون مع الو ازرة بتقديم حوافز وعوامل تمكين بقيمة 1.4 مليار درهم خلال العام الجاري 2023، بما في ذلك التأمين الأخضر والاستثما ارت الأمنة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" 2023" وبما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتعزيز دور القطاع الصناعي، وتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين في هذا القطاع ودعم نمو الصناعات الوطنية الحيوية والمستقبلية وتعزيز تنافسيتها.
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أن التعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتوجهات الوطنية لتعزيز أداء وتنافسية القطاع الصناعي ورفده بالمزيد من الممكنات والمزايا تحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات" لتعزيز استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، ودفع عجلة النمو الصناعي المستدام في الدولة، بتحفيز الشركات على تبني التكنولوجيا المتقدمة".وأضاف أن توفير الحلول الائتمانية التنافسية والمبتكرة للقطاع الصناعي يعزز التنافسية التصديرية، إضافة إلى أن تمكين الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة يوفر لها المزيد من فرص النمو والتوسع في الأعمال، ويعزز جاذبية الدولة الاستثمارية في القطاع الصناعي والتكنولوجي، كما يدعم توجهاتنا دولة الإمارات نحو الاستدامة.
وأوضح أن هذا التعاون يعكس التكامل والتنسيق بين الوزارة وشركائها الاستراتيجيين، حيث يقدم التعاون مع شركة الاتحاد لائتمان الصادرات حلول التأمين والضمانات للصناعات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، وتطوير منتجات وتسهيلات جديدة ومبتكرة لدعم القطاع الصناعي وقطاع التكنولوجيا المتقدمة.
ونوه بالتوافق في الرؤى بين الجهتين على تعزيز جهود الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، بين الإمارات ومصر والأردن والبحرين بتشجيع العملاء على طرح مشاريع في هذه الشراكة، وتوفير حلول لدعمها، وما يرتبط من جهة ثانية بدعم الجهتين لبرنامج القيمة الوطنية المضافة، وما يشكله من قصة نجاح في دولة الإمارات".
وقالت رجاء المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لائتمان الصادرات: " يأتي هذا التعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ليؤكد على التزامنا المتبادل في تحقيق رؤية الدولة المتمثلة في دعم سياسات التنويع الاقتصادي وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي والجاذبية الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال توفير مجموعة واسعة ومبتكرة من حلول التأمين على ائتمان الصادرات والتمويل، التي من شأنها أن تلعب دوراً حيوياً في دعم رؤية" نحن الإمارات 2031 "الطموحة ومبادرة "اصنع في الإمارات".
وأضافت المزروعي:" ونسعى في الاتحاد لائتمان الصادرات من خلال هذا التعاون إلى تمكين ودعم نمو الشركات الصناعية الإماراتية في الأسواق العالمية، والذي بدوره سيعمل على زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، الأمر الذي يؤكد على مضينا قدما في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي ورائد للصناعة والتجارة "
منتجات لدعم الصناعة والتكنولوجيا
وبموجب التعاون بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ستدعم الشركة حلول التأمين والضمانات للصناعات الوطنية النامية وتعزيز قدرتها التنافسية، وتقديم منتجات وتسهيلات لدعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية، مثل حماية الائتمان التجاري.
كما ستقدم الشركة برنامج لتأمين الاستثمارات الرأسمالية للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، والتمويل التجاري، وتمويل الصادرات، والمشاريع، إضافة إلى برنامج ضمان سداد القرض (خدمة حماية الشركات)، والتعاون مع المؤسسات المالية والبنوك لتعزيز المنتجات الحالية، وتطوير منتجات وتسهيلات جديدة ومبتكرة لتعزيز نمو القطاع الصناعي.
وستعمل الشركة كذلك على تعزيز برنامج القيمة الوطنية المضافة الذي تشرف عليه الوزارة، ودعم حملة "اصنع في الإمارات"، إضافة إلى مشاركتها في الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين الإمارات ومصر والأردن والبحرين عن طريق تعريف عملائها بالشراكة وتشجعيهم على تقديم مشاريع صناعية بالإضافة لتوفير حلول ائتمانية لمشاريع الشراكة، والعمل على تقديم باقة من الحوافز لجذب الاستثمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة القیمة الوطنیة المضافة القطاع الصناعی دولة الإمارات التعاون مع
إقرأ أيضاً:
خالد أبو المكارم: قطاع الكيماويات يستهدف 9.5 مليار دولار صادرات في 2025
أكد المهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن القطاع يتجه لتحقيق طفرة جديدة في حجم الصادرات، حيث من المتوقع أن تصل إلى 9.5 مليار دولار في عام 2025. وشدد على أن هذا المستهدف يمثل نسبة نمو لا تقل عن 12% لهذا العام.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الدورة العاشرة لمعرض "فود أفريكا" و"باك بروسيس" 2025، حيث أوضح أن القطاع الذي يمثل 16 صنفاً من المنتجات المتنوعة، يُعد شريكاً استراتيجياً لقطاعي الزراعة والأغذية.
اكد أبو المكارم على الدور المحوري لقطاعه في دعم الصادرات الزراعية والغذائية، مؤكداً أن المجلس شريك أساسي وليس مجرد مورد:
تابع أن قطاع الكيماويات هو المورد الأساسي لـ الأسمدة والمخصبات والمبيدات اللازمة للإنتاج الزراعي.والصوب الزراعية بالإضافة إلى ذلك، يوفر القطاع
الخامات الاساسية لمستلزمات الانتاج بجودة عالية من منتجات البلاستيك من البوليمرات والبلاستيك اللازمة لتصنيع مختلف منتجات التعبئة والتغليف
.
أوضح أن البتروكيماويات وصناعة البلاستيك تُعد شريكاً أساسياً وحيوياً لصناعة التعبئة والتغليف، مشدداً على أن "بدون البلاستيك لن يكون هناك تعبئة اوتغليف".
اكد أن المنتج المصري اثبت جودته وتنافسيته في الأسواق الصناعية المتقدمة لافتا الي ان
إيطاليا كدولة صناعية كبرى، تحتل المركز الأول بين الدول الأوروبية المستوردة لمنتجات القطاع. وأكد أن هذا دليل على امتلاك مصر جودة عالية وسعر منافس يمكنها من اختراق هذا السوق الأوروبي.
تابع ان تركيا جاءت في المركز الأول عالمياً ضمن قائمة المستوردين غير الأوروبيين. وأشار إلى أن استيراد تركيا – وهي قوة صناعية ضخمة يزيد حجم تصديرها عن 10 أضعاف ما تصدره مصر – لكميات كبيرة من المنتجات المصرية دليل على التنافسية والجودة.
واكد ان الانجاز الاكبر هو الاختراق الأفريقي والدعم الحكومي
لافتا إلى أن الإنجاز النوعي الأهم هذا العام هو النجاح في "اختراق السوق الأفريقي بعنف وقوة". وأرجع هذا النجاح إلى تغيير في آليات العمل، مؤكداً على الدعم غير المسبوق من الدولة:
و شدد على أن وجود وزير الخارجية في أغلب البعثات التجارية والاستكشافية يضيف "قوة" و"ثقل " لهذه البعثات، مما ساهم في فتح وتسهيل نفاذ المنتج المصري إلى الأسواق الأفريقية.
اضاف أن القطاع المصري يتبوأ موقعاً رائداً في التجارة العالمية للمواد الصديقة للبيئة، مشيراً إلى أن مصر أصبحت "إحدى الدول الهامة جداً في تصدير الـ البلاستيك (Recycled Plastic)"، الذي يُعاد استخدامه في عدد كبير من العبوات.
شدد أبو المكارم على أن الطلب على البلاستيك المصري المُعاد تدويره ليس اختيارياً في العديد من الحالات، بل هو شرط أساسي عالمي:
أوضح أن جميع الشركات المالتي ناشونال (المتعددة الجنسيات)، سواء كانت متواجدة في مصر أو في الخارج، "تشترط شرط أساسي" لدخول المواد الخام المُعاد تدويرها (Recycled Raw Material) في جميع منتجاتها.
يشمل هذا الشرط العبوات البلاستيكية (PET) المستخدمة بشكل خاص في قطاع "الفود آند بيفردج"، ومنتجات مثل عبوات المياه الغازية (مثل سفن آب ونسلة وغيرها من الأسماء التي فضل عدم ذكرها).
وأكد أن الشرط يمتد ليشمل أيضاً مواد التعبئة والتغليف الأخرى مثل "الكرتونة" (Packaging Materials)، حيث يُطلب أن تكون الخامات المستخدمة قابلة للتحلل أو مُعاد تدويرها.
كشف رئيس المجلس عن الجهود المكثفة التي بذلها القطاع للتعامل مع التحديات البيئية، قائلاً:
"خدنا جولات كثيرة جداً مع وزارة البيئة خلال الخمس سنوات الماضية " للوصول إلى حلول بشأن المواد البلاستيكية القابلة للتحلل (Biodegradable Materials).
ولفت الي نجاح القطاع في التوصل إلى حلول مع جهاز شؤون البيئة في ما يخص "عملية الجمع للمواد البلاستيكية" وإعادة استخدام ما يتم جمعه، بما يضمن أن تكون المواد الخام مُعاد تدويرها.