القاهرة- أ ش أ:

قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية إن شركة المقاولون العرب تعد أحد أعمدة قطاع المقاولات المصري، مما يتطلب منها تطوير أدائها وتوسيع أنشطتها وانتشارها ومشاركتها مع شركاء مرموقين؛ لدعم قدرتها التنافسية.

جاء ذلك خلال ترؤوس الوزير للجمعية العمومية لشركة المقاولون العرب، حيث تم اعتماد القوائم المالية للشركة في 30 يونيو 2022، والإيضاحات المُتممة والحسابات الختامية عن العام المالي (2021 - 2022) وتمت الموافقة على إضافة نشاطين جديدين للشركة، وهما نشاط رصف الطرق ونقل المواد البترولية، ونشاط الاستثمار والتطوير العقاري والتسويق والدعاية والإعلان.

وأضاف الجزار أنه تم الموافقة على زيادة رأس المال المصدر والمدفوع للشركة من 8 إلى 8.5 مليار جنيه بزيادة 500 مليون جنيه من الأرباح المرحلة من العام السابق والمحققة خلال العام المالي (2021 - 2022)، والتصديق على القوائم المالية بعد زيادة رأس المال، بالإضافة إلى اعتماد مشروع الموازنة التخطيطية للشركة عن العام المالي (2023 - 2024).

وأوضح أن العام المالي (2021 - 2022) شهد عدة تحديات اقتصادية غير متوقعة أدت لضغوط تضخمية تعرضت لها جميع دول العالم ومنها مصر، مما كان له بالغ الأثر في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وإعادة ترتيب أوجه وأولويات الإنفاق العام، وعلى الرغم من ذلك، فقد استمرت الدولة في العمل على تخفيف حدة آثار هذه الضغوط والتداعيات الاقتصادية على المواطنين.

وتابع أن الدولة قامت باتخاذ العديد من الإجراءات وخاصة بمجال زيادة الأجور والمعاشات، واتخاذ حزمة من القرارات لمضاعفة آليات وسبل الحماية الاجتماعية، بالإضافة للاستمرار في تنفيذ المشروعات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين وبصفة خاصة مشروعات المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، كما استهدفت الدولة مواجهة الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، وذلك بدراسة طرح مشروعات جديدة لتحقيق هذا الهدف.

ولفت إلى أن قطاع المقاولات يأتي كأحد الركائز الأساسية التي تساعد في تنفيذ هذه الإجراءات، وهو ما يؤدي لتنوع واستمرارية المشروعات التي ينفذها القطاع، وتعدر شركة المقاولون العرب أحد أعمدة قطاع المقاولات المصري مما يتطلب منها تطوير أدائها من أجل الحصول على حصة سوقية من المشروعات التي يتم طرحها لضمان استمرارية النمو بالشركة.

وأكد أهمية أن تعمل الشركة على استغلال إمكانياتها وطاقتها بكفاءة وفاعلية مما يدعم مكانتها الرائدة بهذا القطاع في ظل بيئة متعددة المخاطر وسريعة التغير والتحديث المستمر، خاصة أن الشركة تمتلك خبرات متراكمة وسجلًا زاخرًا بالإنجازات، يعلمها جميع المواطنين في مصر.

وأشار إلى أن نتائج أعمال الشركة خلال عام (2021 - 2022) أظهرت انتهاء الشركة من تنفيذ 190 مشروعًا، والتعاقد على 111 مشروعا جديدا، ونمو قيمة الأعمال المنفذة بمعدل 24% عن العام السابق، حيث بلغت قيمة الأعمال المنفذة 35.444 مليار جنيه تحقق عنها مجمل ربح للنشاط بلغ 858 مليون جنيه وأرباحًا صافية بقيمة 745 مليون جنيه

ولفت إلى أن نتائج أعمال الشركة أظهرت سداد التزاماتها تجاه الدولة، واستمراريتها في زيادة رأس مال الشركة المدفوع من نتائج أعمالها، حيث بلغ إجمالي ما تم سداده من زيادة رأس المال المدفوع خلال الـ5 سنوات السابقة 2.4 مليار جنيه بدون تحمل موازنة الدولة لأي أعباء نتيجة ذلك، بجانب زيادة إجمالي حقوق الملكية بالشركة، حيث بلغت في 30 يونيو 2022 مبلغ 10.426 مليار جنيه (قبل التوزيع) مقابل 9.977 مليار جنيه العام السابق وهو ما يعتبر نموًا للمال العام بالشركة.

وتابع أن هناك رصيد تعاقدات متاحة للشركة في 30 يونيو 2022 بلغ 93.055 مليار جنيه منها 18.570 مليار جنيه لفروع خارج الجمهورية تمثل 20% من حجم التعاقدات، بالإضافة إلى النتائج المالية التي حققتها الشركة، فإنها تساهم في توفير فرص عمل، حيث يعمل بها قرابة 65.4 ألف عامل.

وقال الدكتور عاصم الجزار إنه ما زال للشركة دور رائد ومتنامٍ في تصدير صناعة المقاولات المصرية وخاصة بالأسواق الإفريقية، مؤكدا حرص الدولة على استمرار نجاح الشركة ومواجهة التحديات التي تعترض مسيرتها في سبيل نموها بما يحقق حسن إدارتها لأصول الدولة، بوصفها مملوكة ملكية كاملة لها وواحدة من أهم شركاتها في تنفيذ أهم المشروعات القومية على مدار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتعاقبة للدولة.

من جانبه..أكد رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب المهندس أحمد العصار أن الشركة حققت خلال عام (2021 - 2022) نتائجًا متميزة سواء في تنفيذ المشروعات أو النواحي المالية، استنادًا إلى ما تملكه الشركة من مقومات تساعدها في تحقيق أهدافها بمختلف أنشطتها.

ولفت إلى أن الشركة حققت إيرادات نشاط بمبلغ 35.444 مليار جنيه بنسبة 107% من الخطة المستهدفة، وقد نتج عن هذه الإيرادات تحقيق صافي ربح قدره 745 مليون جنيه بنسبة 115% من الفائض المستهدف، وتم استيعاب ما طرأ من زيادات سيادية على المرتبات والتأمينات الاجتماعية وغيرها دون تحميل أي أعباء على الموازنة العامة للدولة.

...

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الدكتور عاصم الجزار شركة المقاولون العرب المقاولون العرب قطاع المقاولات العام المالی ملیار جنیه ملیون جنیه زیادة رأس فی تنفیذ إلى أن

إقرأ أيضاً:

يناقش زيادة الحافز الإضافي.. مجلس النواب يبدأ جلسته العامة اليوم الثلاثاء

افتتح المستشار الدكتور حنفي جبالي أعمال وفعاليات الجلسة العامة للمجلس لهذا اليوم، ووفقا لجدول اعمال المجلس يناقش المجلس خلال جلسته العامة اليوم تقرير اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة، كما يناقش المجلس تقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام.

وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أنه انطلاقًا من حرص القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على دعم المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، خاصة العاملين بالجهاز الإداري للدولة وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، يأتي مشروع القانون ليعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق العدالة في توزيع أعباء التنمية، وذلك في إطار رؤية متكاملة لبناء الإنسان المصري وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. والاجتماعي.

وأضافت اللجنة «تُعد الزيادات المالية من صرف العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين به وزيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة وبتقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، دليلاً واضحًا على ما تتمتع به الدولة المصرية من صلابة وقدرة اقتصادية مرنة تمكّنها من التعامل مع التحديات العالمية والمحلية باحترافية، وتؤكد أن الاقتصاد الوطني يسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة، مستندًا إلى رؤية استراتيجية وسياسات مالية متزنة تتسم بالمرونة والقدرة على استيعاب المتغيرات بما يسهم في رفع كفاءة الدخول وتحسين الأوضاع المعيشية للفئات المستهدفة وتحقيق الاستقرار للمواطن المصري.

ولفت إلى أنه في إطار استكمال جهود الارتقاء بالمواطن المصري، فقد تضمن برنامج الحكومة2024/2027 عدة محاور من أبرزها المحور الثاني الخاص ببناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، باعتباره ركيزة رئيسية في عملية التنمية الشاملة، وأساسًا لتحقيق الاستقرار الاجتماعى والرخاء المستدام 2030.

وشرح التقرير فلسفة مشروع القانون وأهدافه، مؤكداً حرص القيادة السياسية على بذل أقصى جهد لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وحماية الأسر المصرية من التداعيات الحالية، وارتفاع الأسعار، وتحقيق مبدأ المساواة والعدالة بين جميع فئات العاملين سواء الخاضعين لقانون الخدمة المدنية أو غير الخاضعين له، وضمان حصول العاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال العام على حقوق مالية عادلة أسوة بنظرائهم في الجهات الحكومية الأخرى، ودعم العدالة الاجتماعية وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل العاملين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

وأشار التقرير البرلماني إلى أن مشروع القانون يهدف إلى تمكين العاملين من تلبية احتياجاتهم الأساسية بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، وتعزيز الانتماء والرضا الوظيفي من خلال إشعار العاملين باهتمام الدولة بتحسين أوضاعهم المالية، والحفاظ على الاستقرار المجتمعي من خلال دعم الفئات العاملة باعتبارهم أحد أعمدة الدولة، ودعم جهود الدولة في الإصلاح الإداري والمالي بما يحقق التوازن بين ضبط الإنفاق وتحقيق العدالة، وتوحيد السياسات المالية الخاصة بالعلاوات لضمان الشفافية وسهولة التنفيذ، وتحفيز العاملين على رفع الكفاءة والإنتاجية من خلال شعورهم بالتقدير المالي والمعنوي.

وجاء مشروع القانون تنفيذًا للاستحقاقات الدستورية التي تضمن المساواة وتكفل حق العامل في أجر عادل وظروف عمل كريمة، واحتواء أكبر قدر من تداعيات الأزمات والاضطرابات الاقتصادية والسياسية التي تزامنت مع جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، وتأثيراتها الداخلية، والتوسع في قاعدة الفئات الواردة في مشروع القانون للحصول على أقصى استفادة ممكنة للعاملين بقطاعات الدولة المختلفة، وزيادة دخل العاملين بالجهاز الإداري بالدولة وقطاع الأعمال العام والقطاع العام، من أجل تحفيز الموظف وتطويره وتحسين إنتاجيته وتحقيق الأهداف المرجوة من عمله.

كما تتضمن فلسفة مشروع القانون اهتمام الدولة المصرية بالاستجابة إلى المقترحات الناتجة عن الحوار الوطني، باعتبارها نتاج مشاركة أطياف المجتمع كافة، ودعم المواطن المصري في ظل الظروف الراهنة العالمية والمحلية، وتوجيه رسالة عالمية بأن الدولة المصرية تتابع ما يعانيه المواطن عن كثب، وأنها دولة قوية تمتاز بالصلابة رغم الصعوبات، بالإضافة إلى المرونة الاقتصادية والمالية، بما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها.

تنفيذ الرؤية المصرية للتنمية المستدامة لعام 2030 طويلة المدى بأبعادها الثلاثة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، حيث ركز مشروع القانون على الارتقاء بحياة المواطن المصري تأكيدًا على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة وعدم التمييز، وسعى القيادة السياسية لتوفير نظام حماية متكامل بتشريعات ملزمة لحماية المواطن المصري من الوقوع في براثن الفقر نتيجة الأزمات المتتالية حيث تسير متضافرة جانبًا إلى جنب للإصلاح الاقتصادي وإقامة البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة والمصانع.

كما يناقش المجلس تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكتب لجنة الشئون الاقتصادية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 220 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاق بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية، والاتحاد الأوروبي بشأن مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر (المرحلة الثالثة)، والموقع بتاريخ 25 مارس 2024.

اقرأ أيضاًجبالي يفتتح الجلسة العامة لمجلس النواب

شروط الترشح لمجلس النواب 2025.. 30 ألف جنيه تأمين للفردي

مقالات مشابهة

  • ارتفاع محفظة قروض بنك القاهرة 240 مليار جنيه في 3 شهور.. تفاصيل
  • بشاير يوليو.. زيادة مرتقبة ورواتب لا تقل عن 7000 جنيه لموظفي الدولة
  • المدرب العام للمقاولون العرب: بداية الموسم كانت صعبة بعد رحيل 23 لاعبا
  • محمد عادل: هبوط المقاولون كان خطأ لكننا كنا نملك الإصرار للعودة مجددا
  • يناقش زيادة الحافز الإضافي.. مجلس النواب يبدأ جلسته العامة اليوم الثلاثاء
  • المالية: 967.9 مليار جنيه ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات بالموازنة الجديدة
  • وزيرة التنمية المحلية: الدولة ضخت 360 مليار جنيه لتطوير 1477قرية
  • برلماني: 742 مليار جنيه دعم بالموازنة لا يكفي إذا انهارت الصناعة.. والحديد أول الأولويات
  • وزير الصحة: تطور ميزانية قطاع الرعاية الصحية أخر 10 سنوات لتبلغ 406.47 مليار جنيه
  • المقاولون العرب يهنئ محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي