مصير مجهول لقرابة 1000 شاب رفعوا الأعلام الوطنية واحتفلوا بيوم 26 سبتمبر

ادانت الحكومة اليمنية (المعترف بها) استمرار جماعة الحوثي في اعتقال قرابة 1000 من الشباب لرفعهم العلم الوطني. 

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن جماعة الحوثي مستمرة في اعتقال قرابة 1000 من الشباب المشاركين قبل ايام في الاحتفاء بالذكرى الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر، والذين انطلقوا بمسيرات عفوية في العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة الجماعة، رافعين العلم الوطني ومرددين الاناشيد والشعارات الوطنية.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن جماعة الحوثي استحدثت في 24 و25 و26 من سبتمبر المنصرم، العشرات من نقاط التفتيش في الشوارع الرئيسية بالعاصمة المختطفة صنعاء، وقامت بإيقاف السيارات والدراجات النارية والشباب الرافعين للعلم الوطني، واخذت بياناتهم، وصادرت هواتفهم، واحتجزت المئات منهم حتى اللحظة.

واشار الارياني الى ان الجماعة اعتبرت رفع علم (الجمهورية اليمنية) احتفاء بعيد الثورة مؤامرة ممولة من الخارج لاستهدافها، وجريمة يعاقب مرتكبها بمصادرة حريته واخفائه قسريا ورميه بتهم بالعمالة والخيانة، في عمل صادم لكل اليمنيين، وسابقة تاريخية لم تقدم عليها حتى دول الاحتلال إبان مرحلة الاستعمار، وتأكيد آخر على مشروعها الدخيل وانسلاخها من الهوية الوطنية.

وأستغرب الارياني استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم والانتهاكات المروعة..مطالباً بادانة واضحة لحملات القمع الوحشي والتنكيل والإرهاب الحوثي بحق المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وممارسة ضغط حقيقي وفاعل على المليشيا لاطلاق كافة المعتقلين على ذمة رفعهم العلم الوطني فورا ودون قيد أو شرط.

المصدر: مأرب برس