شاهد.. تنظيف الجزء الأخير من سقف معبد إسنا تظهر ألوانه الأصلية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بدأت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار وجامعة توبنجن بألمانيا ، في أعمال تنظيف وإزالة الإتساخات والسناج والأتربة بالجزء السابع والأخير من سقف معبد إسنا بمحافظة الأقصر ، وذلك في إطار مشروع ترميم وتسجيل معبد إسنا والذي بدأ عام 2018.
وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة نجحت خلال أعمال التنظيف السابقة للمعبد، من الكشف لأول مرة عن بعض من المناظر الأصلية لجدران المعبد وألوانها الزاهية والتي كانت مخبأة خلف الأتربة.
وأثني د. مصطفى وزيري ، على الجهد المبذول من قبل البعثة الأثرية العاملة بالمشروع، لافتا إلى أن نجاحها في إظهار المناظر والألوان الأصلية للمعبد سوف يساهم في تحسين التجربة السياحية لزائري المعبد من المصريين والأجانب ما يأتي في إطار أحد محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر والذي يهدف إلى تحسين التجربة السياحية في المواقع الأثرية والمتاحف والأماكن السياحية مماسيعمل على نمو الحركة السياحية في مصر.
من جانبه، قال الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصري، إن المناظر الموجودة بالجزء السابع والأخير من سقف معبد إسنا هي مناظر خاصة بالمعبودة نوت ربة السماء، ومناظر أخرى تصور الأبراج السماوية، لافتا إلى أن البعثة مستمرة في الأعمال حتى الإنتهاء من تنظيف السقف بالكامل.
فيما أشار الدكتور كريستيان لايتس رئيس البعثة من الجانب الألماني، إلى أنه من أهم المناظر التى ظهرت بعد إزالة الاتساخات من سقف معبد إسنا هو المنظر الموجود في الجزء الشرقي من المعبد يصور المعبود سوتيس، بالإضافة إلى تصوير إله الشمس خنوم رع بأربعة رؤوس كباش في الساعة السادسة من اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن معبد إسنا يقع على بعد حوالي 100 مترًا من الضفة الغربية للنيل بمدينة إسنا، ويعود تاريخه إلى العصر الروماني حيث بدأ إنشاءه في عصر الإمبراطور الروماني كلاوديوس في القرن الأول الميلادي، وإنتهى تزينه بالنقوش في عصر الإمبراطور ديسيوس بين عامي 249 -251 م. وكُرس المعبد لعبادة الإله خنوم في هيئة الكبش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر أعمال التنظيف الاثرية الاثار المصرية IMG 20231004 إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية.. شاهد
نظّمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج أمس الأربعاء 10 ديسمبر احتفالية كبرى بقصر التحرير لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين أسهموا عبر عقود طويلة في الارتقاء بمكانة مصر الإقليمية والدولية، وترسيخ دورها كركيزة أساسية للاستقرار في محيطها العربي والأفريقي والدولي.
وشملت قائمة المُكرّمين كوكبة من رموز الدبلوماسية المصرية الذين تركوا بصمات واضحة في العمل الوطني وخدمة الدبلوماسية المصرية في المحافل الاقليمية والدولية وهم: د. عصمت عبد المجيد، د. بطرس بطرس غالي، السيد/ أحمد ماهر، د. نبيل العربي، د. أسامة الباز.
كما شهدت أيضاً تكريم مجموعة من وزراء الخارجية المصريين فى الحقب المختلفة ومنهم محمود فوزي، كمال حسن علي، إسماعيل فهمي، محمود رياض، د. محمد مراد غالب، د.محمد حسن الزيات، محمد إبراهيم كامل، د. مصطفى خليل.
شهدت الاحتفالية حضور المستشار عدنان الفنجري وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، بالاضافة إلى الدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، ولفيف من وزراء الخارجية السابقين وعلى رأسهم السيد عمرو موسى، والسيد محمد العرابي، والسيد نبيل فهمي، والسيد سامح شكري، بالإضافة إلى د. مصطفى الفقى وبرلمانيين. كما شهدت الاحتفالية مشاركة أسر المُكرمين، فى لمسة وفاء وتأكيداً لمكانة الدبلوماسية المصرية ودورها التاريخي الممتد.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، أعرب د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن بالغ اعتزازه بتكريم رموز الدبلوماسية المصرية الذين شكّلوا عبر مسيرتهم ركيزة أساسية في صون المصالح الوطنية وتعزيز مكانة مصر الدولية، مؤكداً أن الإرث المهني والإنساني الذي تركه هؤلاء القامات سيظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والقادمة من الدبلوماسيين.
وشدّد الوزير عبد العاطي على أن وزارة الخارجية ماضية في مواصلة مسيرة التطوير والبناء على ما أرساه الروّاد من مبادئ راسخة في المهنية والانضباط والعمل الوطني، بما يعزّز دور الدبلوماسية المصرية كأداة فعّالة لخدمة الأمن القومي ودعم جهود الدولة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
كما أكد وزير الخارجية أن تكريم هذه النخبة من روّاد العمل الدبلوماسي ليس مجرد احتفاء بماضٍ مشرف، بل هو تجديد لالتزام الدولة المصرية بالمضي على خطى من حملوا راية الدبلوماسية بكل اقتدار وأن إرث هؤلاء الرموز سيظل حجر الزاوية في تشكيل الأجيال القادمة من الدبلوماسيين، وتطوير آليات العمل الخارجي بما يعزّز من قدرة مصر على التعامل مع تحديات النظام الدولي المتغيّر، وصون مصالحها وتعزيز حضورها الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وشهدت الاحتفالية عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية القصيرة التي استعرضت المحطات البارزة في المسيرة الدبلوماسية للمكرّمين وإسهاماتهم الكبيرة في خدمة السياسة الخارجية المصرية، كما تخلل الحفل كلمات من الوزير عمرو موسى والدكتور مصطفى الفقى والسفير د. محمود كارم، والسفير هشام الزميتى، والسفير حازم خيرت تناولت مواقف إنسانية ومهنية جمعتهم بالروّاد المكرّمين، وعكست ما تميزوا به من حكمة والتزام وإخلاص في خدمة الوطن، كما حرص الوزير عبد العاطي على تكريم أسر الرموز الدبلوماسية تقديراً لما قدّموه من دعم وتضحيات أسهمت في نجاح مسيرتهم الوطنية.