للنحات فريديريك بارتولدى.. سر تمثال لـ الحرية لم يجد مكانًا في مصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحتفل اليوم بذكرى وفاة النحات الفرنسي فريديريك أوجست بارتولدى، المشهور بإبداعه تمثال الحرية الذي يقع في مدينة نيويورك، ترفي بارتولدى في مثل هذا اليوم، ٤ أكتوبر.
كان من المقرر في البداية أن يتم وضع تمثال الحرية في مصر، فلماذا لم يتم تركيبه في أحد ميادينها؟
تعود القصة إلى فترة حكم الخديوي إسماعيل في مصر بين عامي 1863 و1879.
عندما انتهى بارتولدى من العمل على التمثال، طلب أجراً ضخماً للعمل، في الوقت الذي كانت فيه مصر تعاني من الديون الناتجة عن بناء القناة. ولم يتمكن إسماعيل باشا من نقل التمثال الضخم إلى مصر بسبب تكاليف النقل التي اقتربت من 600 ألف دولار في ذلك الوقت.
وبعد ذلك، عرض بارتولدى التمثال على الحكومة الفرنسية، التي اشترته بالفعل. تم تقديم التمثال كهدية لأمريكا بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لحرب الاستقلال الأمريكية. قام الأمريكيون بجمع التبرعات وبناء قاعدة التمثال وملحقاته. وافتتح الرئيس الأمريكي آنذاك، جروفر كليفلاند، التمثال في 28 أكتوبر 1886 في حفل مهيب.
ويعد تمثال الحرية واحدًا من أشهر المعالم العالمية في مدينة نيويورك.
قام فريديريك بارتولدى أيضًا بإنجاز العديد من الأعمال الأخرى في مسقط رأسه، بالإضافة إلى أعمال قام بها في مدينة باريس. ومن بين أشهر أعماله في أوروبا تمثال أسد بلفور في مدينة بلفور في فرنسا. توفي فريديريك بارتولدى في 4 أكتوبر 1904.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريديريك الخديوي إسماعيل الحكومة الفرنسية قناة السويس مدينة نيويورك فی مدینة
إقرأ أيضاً:
إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة
البلاد (جدة)
أحالت النيابة العامة المصرية سائق سيارة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي إلى محكمة جنايات بني سويف، بعد أن واجهته بتهم تتعلق بحادث التصادم الذي وقع في 7 نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم الليثي، إضافة إلى تهمة تعاطي المخدرات.
وجاء القرار بعد أسابيع من التحقيقات التي انطلقت منذ الحادث، الذي وقع أثناء عودة إسماعيل الليثي وفرقته الموسيقية من محافظة أسيوط، بعد إحياء حفل زفاف، حيث تصادمت سيارتهم مع سيارة مقابلة. استمعت النيابة العامة إلى اعترافات المتهم الذي أكد أنه عمل سائقاً للمطرب الراحل، وقال: «كنت في طريق عودتي من أسيوط على الطريق الصحراوي الشرقي، وهذا الطريق لا توجد عليه إنارة سوى كشافات السيارات، وعند طريق بني حسن الذي يؤدي إلى الطريق الصحراوي الشرقي، قابلتنا سيارة أخرى حاولت تفاديها، لكن الحادث وقع، على الرغم من إطلاقي آلة التنبيه، ولفت انتباه السائق بغلق وفتح الضوء، وتم نقلنا إلى المستشفى». وأضاف السائق في التحقيقات: «كنت أسير بسرعة طبيعية لا تتجاوز 110 كيلومترات في الساعة، وعلى الرغم من محاولتي تفادي وقوع الحادث؛ فإن سائق السيارة الأخرى اصطدم بسيارتنا».