صدى البلد:
2025-12-12@10:10:42 GMT

حفتر : كارثة درنة وصمة عار على جبين كل فاسد

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

بيان عاجل من القيادة الليبية| حفتر يلتقي بوتين ووزير الدفاع الروسي في موسكو ليبيا.. حفتر يلتقي قائد القوات المُشتركة الأفريكوم


أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية أنه سيتم محاسبة كل من تهاون او قصر أو ساهم في حدوث كارثة درنة حيث قال : نعلنها بكل وضوح بعقدنا العزم على قطع دابر كل من تهاون او قصّر و ساهم بأي شكل في حدوث كارثة درنة .

ووفق صحيفة المرصد الليبية فقد ذكر قائلا : كارثة درنة وصمة عار على جبين كل فاسد و جريمة شنعاء لا تقل عن جريمة الخيانة العظمى وهكذا يجب تحديد المسؤوليات عنها  .

وأضاف : الكارثة ذكرتنا بالمليارات المهدورة و المنهوبة وبالزمرة السياسية الفاسدة التي حاولت تغطية فشلها بمسرحيات هزلية رخيصة .

وتابع :  الزمرة السياسية الفاسدة تواصل وبدون أدنى حرج مسيرة الفساد على رفاة الضحايا .

وأردف : كنا ننتظر لسنين طويلة تحسن الخدمات في مناطقنا وما ان تحركنا خطوة للأمام حتى جائت هذه الكارثة و أعادتنا للوراء خطوات .

وواصل : سنتحمل الأعباء برحابة صدر و قد باشرنا التواصل مع كافة الأصدقاء و الأشقاء لاعادة تقييم المساكن و البنى التحتية و السدود .

واكمل: سنتحمل الاعباء تجنبًا لأي كارثة مستقبلية نتيجة فساد الفاسدين و تخاذل المتخاذلين .

وزاد : مشاركة أبناء درنة ومهندسيها وخبرائها في معالجة تداعيات هذه الكارثة أمر ضروري .

وتابع : درست وعشت في درنة ثلاثة سنوات وهذه المدينة كانت منارة الثقافة و العلم و الأدباء ويجب طي صفحة الماضي بكل مآسيه ونحتاج اليوم إلى لم الشمل وربط جسور الثقة .

وشدد علي ضرورة  الانتباه لأبواق الفتنة التي تحاول تمزيق النسيج الاجتماعي لدرنة، مبينا أن هذه المحنة تعتبر لحظة تاريخية للتضامن ورص صفوف جميع أهالي وسكان درنة .

وأتم تصريحاته قائلا : الأزمة تلد الهمة ولا يتسع الامر إلا إذا ضاق ولسنا بصدد المناكفات وتعميق النزاعات حيث فقدنا في هذه الكارثة كوكبة من أبناء القوات المسلحة خلال أدائهم الواجب بجانب اخوانهم المدنيين ونحتسبهم جميعًا من الشهداء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کارثة درنة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة

صفاء الزين

يوافق العاشر من ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفي المقابل يواجه السودان واحدة من أعنف الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، ففيه أكثر من 12 مليون نازح ولاجئ وفق تقارير الأمم المتحدة ومنسقية الشؤون الإنسانية (OCHA) خلال ديسمبر 2025م، وما يزيد عن 25 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وأكثر من 30 ألف قتيل موثق، بينما تبقى أعداد غير معروفة تحت الأنقاض وفي المناطق المعزولة.

الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2023م ما زالت تمزّق كل شيء، فالحقوق الأساسية تلاشت بالكامل. الحق في الحياة تحوّل إلى رفاهية بعيدة، قذائف تتساقط فوق الأحياء السكنية، والمدفعية تضرب المستشفيات، والأسواق تتعرض للقصف وسط اكتظاظ المدنيين. الحق في الغذاء يوشك على الانهيار التام، خمسة ملايين سوداني يقفون على حافة مجاعة كارثية تمتد إلى 12 ولاية، والمجاعة أُعلنت رسميًا في أغسطس الماضي.

مع امتداد الحرب اتسعت دائرة العنف في مناطق متعددة، وبات المدنيون يواجهون ضغوطًا وانتهاكات متنوعة ترتبط بطبيعة الاشتباكات واتساع نطاقها، وتشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن حجم الوقائع في الميدان أكبر من الأرقام المتاحة، فكثير من الحالات لا يجري توثيقها نتيجة غياب الأمان وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة.

كما أدى استخدام الطيران الحربي في عدد من الجبهات إلى توسيع نطاق الخسائر وسط المدنيين، القصف الجوي طال مناطق مكتظة بالسكان، وتسبب في تدمير واسع للبنية التحتية الأساسية، من طرق ومرافق خدمية ومستشفيات، وتؤكد تقارير الأمم المتحدة أن استمرار الضربات الجوية يزيد من تعقيد الوضع الإنساني، ويعرقل عمليات الإجلاء والإغاثة، ويضاعف من معاناة الأسر المحاصرة بين خطوط القتال.

وقد ظل الأطفال في دائرة الخطر المباشر، لأن أكثر من 19 مليون خارج المدارس، وآلاف جُنّدوا قسرًا في صفوف المتقاتلين، والمئات سقطوا ضحايا للألغام والعبوات الناسف، أما كبار السن وذوو الإعاقة يعيشون وحدهم خلف خطوط النار بلا دواء ولا غذاء.

كما أن المشهد الصحي ينهار لأن المستشفيات تحولت إلى أطلال، والصيدليات فارغة، والمياه النظيفة حلم بعيد في معسكرات النزوح التي تضم أكثر من ستة ملايين شخص.

اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام يحمل صيحة واضحة، صيحة في وجه صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بتصريحات لا تغيّر واقعًا يزداد قسوة، وصيحة في وجه كل من يضع “الاستقرار السياسي” فوق حياة الملايين، إن حماية المدنيين واجب قانوني وأخلاقي يحتاج تطبيقًا فوريًا، لا بيانات إدانة مؤجلة.

كما أن احترام حقوق الإنسان في السودان يشكّل الطريق الوحيد للخروج من الحرب، فأي حديث عن المستقبل بلا معنى إذا لم تُحمَ الأرواح اليوم، وإذا لم تُصن الكرامة في هذه اللحظة بالذات.

السودان ليس خبرًا عابرًا في نشرة، لكنه اختبار حقيقي لضمير العالم، النجاح في هذا الاختبار يمنح الملايين فرصة للحياة، والتقاعس يسجّل البشرية كشاهد صامت على واحدة من أفظع المآسي في القرن الحادي والعشرين.

????: [email protected]

الوسومالأمم المتحدة السودان المجتمع الدولي اليوم العالمي لحقوق الإنسان حرب 15 ابريل 2023م صفاء الزين منسقية الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي
  • الفريق صدام حفتر يستقبل وفدًا عسكريًا أردنيًا لبحث التعاون المشترك
  • بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. والسودان في قلب الكارثة
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يبحث مع وفد عسكري أردني سبل تطوير برامج التدريب ورفع قدرات القوات المسلحة
  • الأرصاد تحذّر من خطر تشكّل السيول واحتمالية حدوث عواصف رعدية
  • الخارجية بالحكومة الليبية تستدعي القنصل اليوناني احتجاجًا على تصريحات تمس السيادة
  • أبرزها السرعة الزائدة.. نصائح هامة من المرور لتجنب الحوادث أثناء المطر
  • السيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
  • السعودية | فوز الليبية نسرين أبو لويفة بلقب قارئة العام في مسابقة “آي ريد”