الرئيس السيسي يصافح أبطال معركة رأس العش بحرب أكتوبر.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحديث والسلام مع أبطال معركة رأس العش، خلال الندوة التثقيفية بمناسبة الذكري الـ 50 لنصر حرب أكتوبر المجيد.
قبل نشوب حرب أكتوبر المجيدة، أشرف الرئيس أنور السادات شخصيا على خطة التنسيق بين جهات عدة لتطبيق خطة الخداع، حيث تم نشر أخبار سلبية عن الوضع الاقتصادى وتصدير فكرة أن مصر لا يمكنها خوض أي معارك، وليس أمامها خيار آخر سوى القبول بحالة السلم، وعلى الصعيد السياسي تم إعداد خطة حرب بسيطة وشاملة بالتنسيق مع الجانب السوري، مع الأخذ فى الاعتبار إمكانية أحداث أي تغيير مع بداية الحرب مباشرة.
تسريح 30 ألف مقاتل مصري ورفع درجة الاستعداد في القواعد الجوية
كما صدر فى يوليو 1972 قرار بتسريح 30 ألفا من المجندين منذ عام 1967، وكان كثير منهم خارج التشكيلات المقاتلة الفعلية وفى مواقع خلفية، وفى الفترة من 22 وحتى 25 سبتمبر تم الإعلان عن حالة التأهب فى المطارات والقواعد الجوية بشكل دفع إسرائيل لرفع درجة استعدادها تحسبا لأى هجوم، ولكن أعلنت القوات المصرية بعد ذلك أنه كان مجرد تدريب روتيني، واستمرت القوات المصرية تطلق تلك التدريبات والمناورات من وقت لآخر حتى جاءت حرب أكتوبر وظنت إسرائيل فى بدايتها أنها مجرد تدريب أيضا ولم تكن مستعدة لها.
كان من ضمن خطة الخداع الإستراتيجي التي وضعها الرئيس الراحل أنور السادات قبل الحرب، تعمد تكرار إجراء التعبئة العامة والاستدعاء ثم تسريح القوات، ما جعل القيادة الإسرائيلية تترد كثيرًا في إعلان حالة الاستعداد القصوى إزاء كل تعبئة تقوم بها مصر والقيام بعملية تعبئة كاملة للقوات قبيل بدء الحرب.
التمرن على عبور القناة
في عام 1972، كانت القوات المصرية تتدرب على عبور قناة السويس، تحت سمع وبصر قوات العدو، فقد أعدت القوات المسلحة المصرية شواطئ لنزول القوات عليها، وذلك مع علم القيادة العسكرية المصرية حينها بأن العدو الإسرائيلي يقوم بمراقبة التحرك بصورة يومية، كما قام الجيش المصري مرة واحدة على الأقل في عام 73 بتمثيل عملية العبور بأقل تفاصيل ممكنة، ونقلت الصحف المصرية سير هذه العملية التي شهدها جنود العدو في خنادقهم على الضفة الشرقية للممر المائي.
وهذا التكرار للتدريب على عملية العبور أكبر خدعة للعدو، إذ إنه لم يثر فيهم سوى الضحك والاستهزاء من عدم قدرة القوات المصرية على القيام بذلك وعبور أكبر خط دفاعي وساتر ترابي عرفه التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحتفالية القوات المسلحة الـ 50 الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات المصرية القوات المسلحة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر القوات المصریة حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
“بدونكم ما كنا حققنا هذا”.. تصريحات ويتكوف أمام السيسي ورئيس المخابرات المصرية
مصر – التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الخميس في القاهرة، بمبعوثي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى مفاوضات شرم الشيخ حول السلام في قطاع غزة، والتي أثارت تصريحاتهما تفاعلا واسعا.
قال السيسي، في اللقاء بحسب فيديو بثته الرئاسة المصرية، إنه كان متأكدا من الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب الدائرة منذ سنتين في ظل وجود المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، معربا عن أمله في البدء الفوري في وقف إطلاق النار.
وأضاف السيسي أن “التقدير الكبير هو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي لولا جهده لما تحقق هذا الاتفاق”، موضحا أن إعلانه ضرورة وقف الحرب كان تلك الإشارة التي تلقفها الجميع لتحقيقها في أقرب وقت ممكن.
وشدد على دعم مصر للاتفاق، واستعدادها للتحرك سريعا لتنفيذه في أقرب وقت ممكن، داعيا المبعوثين الأمريكيين إلى إقناع الإسرائيليين بوقف إطلاق النار حتى توقيع الاتفاق الذي تم التوصل إليه وبما يتماشى مع “روح وقف الحرب”.
من جهته، قال المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، إن “الأيام القليلة الماضية كانت من أكثر اللحظات قيمة في حياتي، أن نحظى بفرصة العمل معا للقيام بأشياء عظيمة للعالم”، آملا أن “تسهم في إنقاذ أرواح كثيرة وأن تقود إلى سلام دائم”.
وأشاد ويتكوف بفريق العمل المصري خلال المفاوضات، وقال: “أود الإشارة إلى أن لديكم فريقا مذهلا”، مضيفا: “لولا قيادتكم ومهارات فريقكم الفريدة، لما كنا استطعنا تحقيق الكثير. لقد أثبتوا كفاءة استثنائية في اللحظات الحاسمة”.
وأضاف مشيرا إلى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد: “ربما لن تسجل كتب التاريخ تفاصيل ما جرى، ولكن بدونكم سيدي لم نكن لنصل إلى هذه النتيجة”.
وأكد أن “ما تحقق سيمهد لمرحلة جديدة في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة”، لافتا إلى “ضرورة الإقرار بالشراكة التي تمت على أرض الواقع، والتي أتاحت لهذه المفاوضات أن تصل إلى خاتمة ناجحة”.
وأوضح أن “الجميع كانوا على طاولة واحدة” وأن “هذا كان مثالا رائعا على قدرة العالم على الاتحاد عندما تتوافر الإرادة”، مشيرا إلى أن “إسرائيل كانت أيضًا على الطاولة، وقدّمت تنازلات. وكان من دواعي الشرف بالنسبة لي أن أشهد كل ذلك”.
وأكد أنه وجاريد كوشنر، سيدفعان إسرائيل إلى البدء فورًا في مرحلة تنفيذ الاتفاق، متابعا: “أمضينا كامل الرحلة الجوية ونحن نناقشها مع اللواء حسن، ووجهنا له دعوة للانضمام إلينا، لكنه مرتبط بمهام أخرى حاليا”.
ونوه إلى تطلعهما لضمان تنفيذ خطة السلام التي قدمها ترامب بنجاح، وضمان أنها ستعمل من أجل شعب غزة.
وأكد أن “الرئيس ترامب متحمّس جدا لزيارة مصر”، وأن من المخطط أن يزورها الأسبوع المقبل، مضيفا أنه (ترامب) “رجل مميز ويسعى لتحقيق السلام وتقليل الصراعات وضمان أن يعيش الناس حياة أفضل”.
من جهته، قال جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، إن ما حدث “اختراق كبير”، وإن هذا الاتفاق كان بالغ الأهمية لترامب، مشيرا إلى إنهاء فصل مظلم من تاريخ المنطقة، متمثل في الحرب على غزة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أبديا مرونة كبيرة في المحادثات، وقدما تنازلات ومخاطرات حقيقية من أجل الوصول إلى هذه النتيجة.
وفي هذا السياق، أجرى السيسي، اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الخميس، ودعاه للمشاركة في الاحتفالية التي ستعقد في مصر بمناسبة إبرام اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، “باعتباره اتفاقا تاريخيا يتوج الجهود المشتركة لمصر والولايات المتحدة والوسطاء في الفترة الماضية”.
وبحسب الرئاسة المصرية، رحب ترامب بالدعوة، مشيرا إلى سعادته بزيارة مصر خاصة مع كونها دولة يكن لها كل الاعتزاز والتقدير.
المصدر: RT