عدن.. انعقاد دورة تدريبية في أساسيات الرسم على القماش
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نائلة هاشم :
بتمويل من منظمة البحث على ارضية مشتركة ضمن اشراك المرأة في الدعم الوطني انعقد اليوم في العاصمة عدن الدورة التدريبية الخاصة بالرسم على القماش وينفذها اتحاد نساء اليمن عدن. أن الرسم على القماش فن شيق وممتع للغاية وهو هواية مميزة ليست فقط للرسم، ولكنها وسيلة للحصول على مصدر ربح و يمكنك العمل وتوفير الأموال .
وخلال الدورة إفادة رئيس اتحاد نساء اليمن _عدن هدفت الدورة إلى تعريف المشاركات بـفنون الكتابة على القماش وأنواعها واستهدفت فيها 15فتاة
منتقيات بعناية شديدة والتي لم تصلهن خدمات المرأة ولاول مرة يتم اشراكهن بمثل تلك الدورات .
واكدت بأن الدورة مميزة تم الابتعاد فيها عن التكرار في ظل التطور الخاص بجميع المجالات ، أن تطور الرسم على القماش ايضا تعدد فيه الاستخدامات على مختلف الملابس والمفروشات وفي الآونة الأخيرة اصبحت الاشغال اليدوية تجني ارباحا وهو مشروع ينمي المواهب ويشغل اوقات الفراغ باعمال تهدف الى الربح وفتح باب رزق وسوق عمل للمشاريع الصغيرة نحو التنمية المستدامة.
داعيا الطالبات إلى الاستفادة من البرامج، وتقوية مهاراتهن وقدراتهن .
متمنية للجميع التوفيق والنجاح .
منسقة الدورة اخلاص احمد ناصر اليوم نستقبل حوالي 15 متدربه من الفتيات اشد فقرا من مهمشات والمعنفات في المجتمع والهدف من الدورة معرفة كيفية وصول المتدربات وكسبهن مهارات واعمال يدوية من خلالها يوصلن نحو الاستدامة .
واوضحت لقد تم اختيار هذه الدورات بعنايه وتركيز كون هذا النوع من الدورات نادره جدا ولم يتناولها احد في برامج التدريب.
متمنيه بان تكون مخرجات العمل ناجحة وبصوره تخرج المشاركات لسوق العمل ويسوقن لانفسهن بشكل دائم وفق طلب السوق واحتياجه كونهن متميزات بشيء غريب عن المألوف.
موجهه المنظمات الداعمة بان تكرار مثل تلك الدورات لمساعده الفتاة وحصولها على المشاريع التي تستطيع من خلالها إعالة نفسها و اسرها كونهن أقل حظا في جانب العمل والتسويق .
جرافيك ديزاينر سالي احمد يوسف اشارة ان الرسم على القماش هو الفن الدارج و الحديث والذي يمكن ان نتعصرن عليه يعتبر فن ومجال عمل للمبتدئين وهو يعتمد على الابداع.
واضافت تستطيع فيه ان تستخدم الحواس اليد والعين والتركيز من اجل خلق اشياء جميلة يستفاد منها في سوق العمل نحو سبل العيش المستدامة.
واكدت هو يعتمد على الاشغال اليدوية وهناك محاور عديده سيتم التعرف عليها من خلال الدورات ومدى استفادة المشاركات منها في بناء مشاريعهم المستقبلية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .