أحمد حلمي يكشف معاناة والده وتأثره به| "زي الشجرة اللي ماتت وجذورها جوايا"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحدث الفنان أحمد حلمي عن معاناة والده، كما أنه صانع الأمل في حياته وعلّمه أن لا يوجد يأس مع الحياة، وأوضح خلال استضافته ببرنامج AB Talks والذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش، أنه كتب إهداء لوالده في كتابه الوحيد قال فيه: " أبي هل تراني كما اراك دوما في منامي ".
وكشف أحمد حلمي عن حياة والده الشاقة التي كانت مليئة بالمتاعب ليستخرج منها الأمل وعدم اليأس، قائلًا: " وهو زي الشجرة اللي ماتت بس جذوره جوايا وهو بيصعب عليا لانه تعب وهو كان اكتر شخص صانع امل في حياتي بسبب معاناته وأن مفيش حاجة اسمها مستحيل وأن وجود ربنا جوة الإنسان مهم لأن كان معتدل ووسطي وبيحب ربنا جدا وربنا كان بيحبه وعمري ما شفته غير راضي ".
وأوضح "حلمي" أن والده كان يرفض دخول أي مال مشكوك في أمره منزله رغم الحاجه إليه قائلًا: " لما فلوسه راحت حد جابله هدية ومش عايز اقول رشوة لكن هو طرده بالأدب ولما سألته قالي أن الشخص دة ليه مصلحة في الشغل وعايزه يمشيهاله ".
وعن صمود والد الفنان أحمد حلمي في مرضه قال: " هو متأثرش لما فلوسه راحت وعمل عملية قلب مفتوح وخرج منها بأثر جانبي زي "الزغوطة" وفضل بيها 12 سنة ومكنش بيقدر يكمل جملة بدونها ودة شيء مؤلم ومكنش بيتعصب وكان بيقوم بطلبات بيته واحنا لو مش نايمين كويس بنبقى متعصبين وبعد كدة جاله سرطان ".
وأوضح أحمد حلمي أن والده كان يقوم بأعمال خير كثيرة لم يعلم عنها أحد سوى عمه، قائلًا: " وبعد ما مات أنا اكتشفت أنه كان بيعمل خير كتير ومكنش قايل لحد عليها غير اخوه وأنا ملحقتش اشبع منه علشان كدة نفسي ارجع صغير علشان أعيش معاه ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حلمى الفنان أحمد حلمي الممثل أحمد حلمي صور أحمد حلمي أحمد حلمي صور أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.