صندوق النظافة يواصل رفع مخلفات الأتربة من خط البريقة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) عدنان الجعفري
تواصل فرق المتابعة والتقييم في صندوق النظافة وتحسين مدينة عدن رفع الأتربة من جنبات طريق البريقة والجزر الوسطية ، واستهدفت الحملة الموقع التي كانت مغلقة وتم فتحها موخراً والواقعة أمام مدخل التحالف ،وذلك بالتزامن مع الأعمال الجارية في إعادة إنارة الطريق بمتابعة السلطة المحلية في المديرية .
وقال خليل مقبل الحاج مدير إدارة التقييم والمتابعة أن الحملة تأتي بتوجيهات وزير الدولة محافظ المحافظة الاستاذ احمد حامد اللملس ، وبمتابعة المهندس قائد راشد انعم مدير عام صندوق النظافة وتحسين المدينة ، ومن المقرر أن تستمر حتى استكمال خط البريقة بالكامل ، وقد بدأت الحملة في الأيام الماضية من نقطة ابو حربه ، وماتزال الأعمال مستمرة .
وأشاد خليل الحاج بدور قيادةالسلطة المحلية في المديرية بقيادة المدير العام والذي عمل على متابعة الحملة والتنسيق مع الجهات الخدمية
من خلال إنزال مختصين من شركة المصافي لتحديد مواقع أنابيب المصافي والمياه وبقية الخدمات للحفاظ عليها حتى لأ تصاب بأي أذى خلال عمل فريق صندوق النظافة على إمتداد خط البريقة ، وذلك تحت إشراف المهندس خالد حسن محمد نائب مهندس الخزانات في إدارة الصيانة
بمصافي عدن.
من جهته ثمن مدير عام مديرية البريقة الدكتور صلاح الشوبجي الجهود المكثفة التي يقوم بها صندوق النظافة وتسخير المعدات والإمكانيات التي تناسب العمل في رفع الأتربة والمخلفات والأشجار ونقلها إلى مقلب بئر النعامة وهذا يأتي من الشعور بالمسؤولية التي نلتمسها من قيادة صندوق النظافة ممثلة بالمدير العام للصندوق المهندس قائد راشد انعم .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق النظافة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش