وزارة الصحة تطمئن المغاربة وتعلن عدم تسجيل تسرب حشرة بق الفراش إلى المغرب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تبعا للبلاغ الصحفي الصادر بتاريخ 3 أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لكافة المواطنات والمواطنين أنها اتخذت كافة التدابير الملائمة للحد من خطر دخول وانتشار حشرة بق الفراش إلى التراب الوطني، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين، وأنه لم يسجل إلى حدود هذا الوقت أي انتشار استثنائي لهذه الحشرة فوق التراب الوطني.
وفضلا عن تشديد المراقبة الصحية عبر الحدود، وتتبع الوضع الصحي والبيئي في المناطق المعنية بانتشار حشرة بق الفراش، وضعت الوزارة رهن إشارة المواطنات والمواطنين مجموعة من التوصيات والنصائح الخاصة بالسفر الدولي والتي يمكن الاطلاع عليها عبر البوابة الرسمية للوزارة وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.
كما تأهبت منظومة الرصد القائم على الأحداث للكشف المبكر عن أي حادث صحي غير عادي.
و دعت الوزارة الجميع إلى عدم الانسياق وراء الإشاعات التي تنتشر عادة مع مثل هذه الإنذارات الصحية، وكذا عدم المبالغة في تقدير المخاطر الصحية التي قد يسببها دخول هذه الحشرات التراب الوطني.
كما طمئنا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عموم المواطنات والمواطنين، فإنها تدعوهم إلى تجنب اقتناء الأفرشة والأثاث والملابس المستعملة القادمة من البلدان التي ثبت فيها انتشار كبير لبق الفراش.
مشددة على أن الوزارة ستستمر في التواصل مع الرأي العام وإخباره بكل مستجد في حينه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
10 وحدات جديدة للكشف عن بُعد بالوحدات الصحية فى الوادي الجديد
أعلن الدكتور شريف صبحي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الوادي الجديد، عن دعم وزارة الصحة للمحافظة بـ10 وحدات كشف عن بُعد جديدة، في خطوة تستهدف تعزيز الخدمات الطبية بالمناطق النائية وتسهيل حصول المواطنين على تخصصات دقيقة دون عناء الانتقال لمسافات طويلة خارج المحافظة.
توزيع الوحدات على المراكز الخمسة
وأوضح وكيل الوزارة أن الوحدات الجديدة جرى تركيبها داخل الوحدات الصحية القروية الكبيرة على مستوى المراكز الإدارية الخمسة: الخارجة، الداخلة، الفرافرة، باريس، بلاط، ليصل إجمالي وحدات الكشف عن بُعد بالمحافظة إلى 21 وحدة، بما يعكس اتساع نطاق الخدمة وحرص الوزارة على تعميمها وفق احتياجات كل مركز.
وأشار صبحي إلى أن العمل يجري حاليًا على إنهاء الإجراءات الفنية الخاصة بتشغيل هذه الوحدات، بالتعاون بين وزارات الصحة والتعليم العالي والاتصالات، لضمان تكامل البنية التقنية والطبية اللازمة لتقديم خدمة مستقرة وآمنة تلبي احتياجات المواطنين بكفاءة.
شراكات مع مستشفيات جامعية وحكومية
وأكد وكيل صحة الوادي الجديد أن وحدات الكشف عن بُعد تقدم خدمات الكشف والتشخيص الطبي بالتعاون مع كبرى المستشفيات الجامعية والحكومية على مستوى الجمهورية، وهو ما يتيح التواصل مع نخبة من الاستشاريين في تخصصات متنوعة، ويدعم قدرة المنظومة الصحية بالمحافظة على التعامل مع الحالات التي تتطلب خبرات دقيقة أو نادرة.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ضمن رؤية تستهدف توفير خدمة طبية لائقة لسكان القرى والمناطق الصحراوية البعيدة، والحد من الفجوات الصحية بين مناطق العمران الرئيسية والتجمعات السكانية المتباعدة.
تقليل مشقة السفر وتحسين دقة التشخيص
ولفت صبحي إلى أن وحدات الكشف عن بُعد تمثل حلًا عمليًا لتحديات الجغرافيا الممتدة بالمحافظة، إذ تقلل بشكل كبير من انتقال المرضى لمسافات طويلة لإجراء الكشف أو المتابعة في محافظات أخرى، خاصة للحالات التي تحتاج تخصصات دقيقة أو نادرة.
وأوضح أن الوحدات تتيح مناقشة الأشعة والتحاليل والتقارير الطبية إلكترونيًا، بما يختصر الوقت ويعزز سرعة اتخاذ القرار الطبي، ويرفع دقة التشخيص ويحسن جودة الخدمة المقدمة داخل القرى الصحراوية، وهو ما ينعكس بصورة مباشرة على رضا المواطنين ويخفف الضغط عن الأسر التي كانت تتحمل أعباء السفر والإقامة خارج المحافظة.
دعم للقرى الكبيرة كنقطة ارتكاز
وتعتمد خطة التوسع في وحدات الكشف عن بُعد على اختيار الوحدات الصحية القروية الأكبر كقاطرة لتقديم الخدمة، بما يسمح بخدمة نطاق أوسع من القرى والعزب التابعة، ويعزز فكرة “الخدمة الصحية الأقرب”، خصوصًا في بيئة صحراوية شاسعة تتطلب حلولًا غير تقليدية لضمان وصول الرعاية في توقيت مناسب.
خلفية تاريخية عن التحول الرقمي الصحي
وتسير وحدات الكشف عن بُعد في الوادي الجديد ضمن توجه أوسع للدولة نحو التحول الرقمي في القطاع الصحي خلال السنوات الأخيرة، إذ توسعت وزارة الصحة في إدخال الخدمات الذكية وربطها بمنظومة المستشفيات الجامعية والحكومية، بهدف دعم المناطق المحرومة وتحسين كفاءة تقديم الخدمة، بالتوازي مع توجهات الدولة لتطوير الرعاية الصحية الأولية ورفع جودة الخدمات بالمحافظات الحدودية والصحراوية.