أمين الفتوى: الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على النبي هي الأفضل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحدث الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر قناة الناس، عن صيغة الصلاة على النبي، وقال: أيهما أفضل أصلي على النبي بالصيغة الإبراهيمية عددًا قليلًا؟ أم بغيرها عدداً أكثر؟
الصيغة الإبراهيمة بالصلاة على النبيوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج «فتاوى الناس» على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «إن الصلاة الإبراهيمية هي الأفضل، وهي: «اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، وأنه كلما زاد الجهد، وزادت الألفاظ، كلما عظم الثواب».
وتابع : أن الصيغة الإبراهيمية في الصلاة على النبي لا يحبذ استخدامها في حالة واحدة، وهي أن تسبب مللًا لمن يرددها وتؤدي إلى انصرافه عن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لكونها طويلة ومرهقة، فيفضل وقتها عدم استخدامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الصلاة الإبراهيمية الصلاة على النبي الصلاة على النبی على آل
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: يحكم ما يريد بعزته كأننا صلينا ألف ركعة لم ترد في كتب السنن
نفى الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، صحة القصة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تزعم أن النبي ﷺ قال للإمام عليّ رضي الله عنه إن قول: "يفعل ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته" يعادل أجر ألف ركعة في ليلة واحدة.
الإفتاء: هذه القصة لا أصل لها في كتب السنن والآثاروأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذه القصة لا أصل لها في كتب السنن والآثار، مؤكدًا أنها غير صحيحة سندًا ولا متناً، رغم أن المعنى العام للجملة صحيح من حيث العقيدة، فالله عز وجل يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد بعزته، لكن ربط ذلك بفضل مخصوص يعادل ألف ركعة لا دليل عليه من النصوص المعتبرة.
الإفتاء تطلق قافلتها الدعوية الثانية لـ شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
أمين الإفتاء: يجوز الصلاة مع الأذان ولكن يفضل الاقتداء بسنة النبي
من أبواب البر.. أمين الإفتاء يكشف فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
أمين الإفتاء يكشف أفضل طريقة لاغتنام ساعة الاستجابة يوم الجمعة
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء "انتشرت القصة على الفيسبوك ومواقع السوشيال ميديا، وتزعم أن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم سأل الإمام علي: ماذا فعلت البارحة؟ فقال: صليت ألف ركعة. فقال له النبي: لو قلت: يفعل ما يشاء بقدرته ويحكم ما يريد بعزته، لكان كأجر ألف ركعة. وهذه الرواية لا وجود لها في كتب الحديث الموثوقة".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أنه لا مانع من ترديد الجملة من حيث المعنى، فهي حق وثابتة من حيث دلالة أسماء الله الحسنى، لكنه شدّد على ضرورة عدم نشر فضائل أو ثواب معين دون دليل صحيح، لأن ذلك قد يدخل في باب الكذب على النبي ﷺ.