لاتفيا: الضغط بسبب حدودنا مع بيلاروس لا يزال كبيرا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت السلطات في لاتفيا، اليوم الأربعاء، أن الضغوط لا تزال كبيرة على لاتفيا بسبب الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع دولة بيلاروسيا المجاورة.
وقال قائد حرس الحدود جونتيس بوجاتس، لتلفزيون لاتفيا، إن العمل لا يزال يمثل تحديا.
وأضاف أن حرس الحدود يفتحون ما يتراوح بين ثماني وعشر قضايا جنائية، أسبوعيا في المتوسط؛ لتنظيم عمليات الهجرة غير النظامية، سواء لنقل الأشخاص عبر الحدود أو لمواصلة السفر إلى دول أوروبية أخرى.
وقال بوجاتس، إن لاتفيا سجلت مؤخرا زيادة كبيرة في عدد محاولات عبور الحدود غير المصرح بها، حيث تم منع 146 شخصا أمس الأول الاثنين، من عبور الحدود بصورة غير قانونية من بيلاروس.
وأوضح بوجاتس، أن المهاجرين أتوا من أفغانستان والعراق وإيران والهند وسريلانكا ومن دول أخرى.
يشار إلى أن لاتفيا عادة ما لا تكون وجهتهم النهائية، حيث إنهم غالبا ما يستهدفون ألمانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لاتفيا بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
الوزير السابق بوليف لي شرا فيلا بقرض بنكي يهاجم التوفيق بسبب “الفوائد”
زنقة 20 | الرباط
أثار نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل سابقا، عن حزب العدالة والتنمية، الجدل بعد نشره لتدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هاجم فيه وزير الاوقاف احمد التوفيق بسبب تصريحات صدرت عن الاخير حول الفوائد البنكية.
وكتب بوليف على صفحته الفايسبوكية : “سؤال لوزير الأوقاف بعد خرجته الأخيرة خلال المنتدى 23 حول الاستقرار المالي الإسلامي:إذا كانت الفوائد البنكية التقليدية “حلالا”، لماذا تخضع إذن المنتجات البنكية التشاركية/الإسلامية” لرأي المجلس العلمي الأعلى؟؟؟فالكل، حسب رأيك سواء”.
و خرج وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أمس الخميس بتصريحات جريئة في الرباط، خلال المنتدى الـ23 للاستقرار المالي الإسلامي، وقال أن “الفوائد ماشي مسألة تعبد، بل عقد تراضي بين الناس شرط ان يكون مبنيا على العدل ولا يتحول لأداة حيف واستغلال”.
التوفيق أوضح أن القروض أمر ضروري في حياة الناس، ولكن عندما تتحوّل لوسيلة لاستغلال حاجة المواطنين، يتحول الى ظلم بيّن، ويساهم في تفقير الناس وإهانة كرامتهم.
وقال: “الإسلام منحنا نظاما ماليا متكاملا، يجمع بين القيم الروحية والقواعد العملية، لحماية الإنسان ويحافظ على كرامته.”
و استشهد التوفيق بمقولة الفيلسوف الإغريقي أرسطو، الذي كان يرفض القروض الربوية، و التي قال فيها “النقود لا تلد”، بمعنى أنها لا يجب أن تصبح وسيلة لتوليد الربح بشكل مبالغ فيه، وهو ما يدفع الناس للديون والاستعباد.
و أكمل الوزير، مؤكداً أن القرآن الكريم لم يحرم الربا إلا من باب العبادة، ولكي يحقق العدل ويحمي الناس من الظلم والجشع.
التوفيق زاد بالقول : “المال وسيلة للتداول والإنفاق، وليس للتكديس والسيطرة على رقاب الناس”.
هجوم بوليف على التوفيق ، أعاد إلى الأذهان إقدامه حينما كان وزيرا على اللجوء إلى الأبناك لشراء فيلا فاخرة مساحتها 380 متر مربع في أرقى أحياء تمارة قرب الرباط.