العاصفة إلياس تثير موجة من الرعب.. وحقيقة تأجيل الدراسة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أثارت العاصفة إلياس موجة من الرعب في مصر وخاصة على مواقع التواصل الأجتماعي، وانتشار مزاعم اقترب عاصفة الياس فى مصر خلال الأيام القادمة، مما سيؤثر على حالة الطقس ويؤدي لإيقاف المدارس.
العاصفة إلياس تقترب.. الأرصاد الجوية تسرد التفاصيل ضربت اليونان.. هل تؤثر العاصفة إلياس على مصر؟وتجدر الإشارة إلى أنه منذ أيام ضربت اليونان عاصفة إلياس، التي أدت إلى سقوط أمطار غزيرة أشبه بالفيضانات، ما أثار التساؤلات عن إمكانية تأثير تلك العاصفة على مصر.
في هذا السياق كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، تأثير عاصفة ألياس على مصر، وحقيقة تأثر المحافظات.
وقالت غانم في تصريحات صحفية،أن عاصفة ألياس لن تصل مصر نهائيا، بل تشهد البلاد استقرارا في الأحوال الجوية على كافة الأنحاء.
وأوضحت غانم: يؤثر على البلاد امتداد لمرتفع جوي يعمل على زيادة فترات أشعة الشمس، ومصادره كتل هوائية شرقية تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
حقيقة تأجيل الدراسةمن جهتها كشفت الأرصاد، أن هناك فرص أمطار خفيفة على مناطق أقصى غرب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر، لكن لم تمتد إلى المناطق الشمالية، مشددة: لن تشهد البلاد أي تقلبات جوية تؤثر على أعمال الأنشطة اليومية خلال الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى لم يصدر اى قرار حول تأجيل الدراسة الأسبوع المقبل، وقرار تأجيل الدراسة بسبب حالة الطقس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصفة إلياس الطقس مواقع التواصل الاجتماعي اليونان الفيضانات حقيقة تاجيل الدراسة العاصفة إلیاس عاصفة إلیاس على مصر
إقرأ أيضاً:
تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض
فى أعماق محافظة الشرقية، حيث تمتد الأراضى الزراعية الخصبة وتتدفق المياه فى المصارف كشريان حياة للفلاحين، تحولت قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس إلى مسرح لقصة غريبة أشبه بفيلم رعب، بعد ظهور تمساح فى مصرف يمر بين المنازل والطرق اليومية.
استمر الذعر أسبوعًا كاملًا بين الأهالى وعزبة السدرة المجاورة، حتى تمكنت الجهات المعنية من اصطياد الزاحف الغامض، لتعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
بدأت القصة قبل أيام، عندما انتشر مقطع فيديو قصير عبر مجموعات "واتساب" يظهر ظلًا يتحرك تحت سطح المياه الراكدة فى المصرف الرئيسى، الذى يبلغ عرضه نحو 12 مترًا ويخدم صرف مياه زراعية لنحو 99 ألف فدان، بالإضافة إلى قرى مجاورة.
ظهر رأس التمساح بوضوح لثوانٍ معدودة قبل أن يغوص مرة أخرى، ما أثار موجة من القلق والشائعات بين السكان، الذين لم يصدقوا في البداية أنهم يشهدون واقعة حقيقية.
روايات الأهالي والذعر اليوميروى الأهالى تفاصيل مثيرة عن كيف سيطر الخوف على حياتهم اليومية. أحمد الغمرى، أحد السكان، قال إنه أثناء ري أرضه ليلًا شاهد عيون التمساح تلمع مثل المصابيح، مما دفعه للهرب.
وشارك حسن عبدالله بأنه شاهد التمساح يصعد على الجسر ثم يعود إلى المياه. الأطفال أيضًا شعروا بالخطر؛ يوسف، طفل من القرية، اضطر لتغيير طريقه للمدرسة لتجنب الجسر بعد أن رأى التمساح أثناء لعبه. وباتت المنطقة كلها مكانًا يتجنبه الجميع، حيث غيرت الأسر مسارات أبنائها والمزارعون أجلوا أعمالهم الليلية.
تصاعد الشائعات وتحرك السلطاتمع انتشار الفيديو، انتشرت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى، وبدأ الأهالى يطالبون بسرعة التحرك للقبض على التمساح، بينما تكهّن البعض بوجود أكثر من تمساح.
تحت توجيهات محافظ الشرقية ومدير الأمن، شكلت الجهات المعنية لجانًا متخصصة تضم ممثلين عن جهاز شؤون البيئة، مديرية الطب البيطرى، والنيابة العامة. كما وصل فريق متخصص من وحدة صيد التماسيح بمحافظة أسوان لقيادة العملية.
خطة الاصطياد والجهود الميدانيةتحول المصرف إلى مسرح عمليات مكثفة استمرت أسبوعًا، اعتمد الفريق على خطة محكمة تشمل تحليل مسارات المياه وطبيعة الطمى ونصب شباك حديدية على ضفتي المصرف، بالإضافة إلى استخدام قوارب وأجهزة كشف حرارى لتتبع حركته. وشارك في العملية شيخ صيادي الشرقية الحاج عبد الفتاح عبد النبى مع مجموعة من الصيادين المتطوعين. قال عبد الفتاح: "رصدناه ليلًا بطول 80-90 سنتيمترًا واستمررنا في الحملات على مدار الساعة حتى نجحنا في اصطياده".
التفسير العلمي للواقعةأكد الدكتور إيهاب هلال، أستاذ الصحة الحيوانية بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن وجود تمساح في مصرف زراعي ملوث غير طبيعي على الإطلاق. وأوضح أن السيناريو الأرجح هو أن شخصًا كان يربى التمساح في المنزل أو مزرعة، وعندما كبر وأصبح خطرًا ألقاه في المصرف، وأضاف أن البيئة غير المناسبة والمياه الملوثة جعلته أكثر عصبية.
وانتهت القصة اليوم الخميس بعد اصطياد التمساح الوحيد، لتعود الطمأنينة تدريجيًا إلى أهالي القرية وعزبة السدرة، وسط ذكريات ستظل عالقة في أذهان الجميع، تحكي عن أسبوع من الذعر والغموض في قلب الشرقية.