الأمم المتحدة تصف حرق القرآن بأنه "مثير للاشمئزاز"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حرق القرآن بأنه فعل مثير للاشمئزاز، معربا عن اعتقاده بأن مثل هذه الحوادث تسبب الشقاق بين الدول.
وقال تورك خلال فعالية أقيمت بوزارة الخارجية الإسبانية: إن العنصرية والتمييز، وبخاصة ضد النساء والفتيات، آخذان في التفاقم مرة أخرى، كشكل من أشكال المعارضة المنسقة للتقدم الكبير الذي تم تحقيقه على مدى عقود في هذا المجال.
وأضاف: أن "الاستفزازات المتعمدة، مثل حرق القرآن الكريم الذي تكرر مؤخرا، يثير الاشمئزاز، وهو فعل من شأنه أن يتسبب بحدوث انقسامات بين الدول والمجتمعات.
وخلال فصل الصيف، تكرر القيام بأعمال استفزازية تمثلت بحرق القرآن الكريم في السويد والدنمارك. هذا العمل اقدم على القيام به في السويد سلوان موميكا العراقي وهو من أصل كردي، وفي الدنمارك المجموعة اليمينية المتطرفة المسماة بــ "الوطنيين الدنماركيين".
إقرأ المزيدوأثارت هذه الأفعال غضب المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتسببت بوقوع هجمات على البعثات الدبلوماسية السويدية في العديد من دول الشرق الأوسط.
كما كان لها تأثير سلبي على العلاقات بين السويد وتركيا، التي لم توافق سلطاتها بعد ذلك على طلب ستوكهولم الانضمام إلى الناتو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القرآن حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
باريس وبرلين ولندن تدعو إيران إلى عدم القيام بأعمال تزعزع استقرار المنطقة
دعا زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا الأحد، إيران إلى "عدم القيام بأعمال أخرى من شأنها زعزعة استقرار المنطقة"، ردا على الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة من مواقعها النووية.
وقال الزعماء الثلاثة في بيان مشترك "ندعو إيران إلى الانخراط في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق يعالج جميع المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي. ونحن على استعداد للمساهمة في تحقيق هذا الهدف بالتنسيق مع جميع الأطراف".
أخبار متعلقة تصاعد التوترات يدفع واشنطن إلى إجلاء موظفيها من العراق ولبنانأولمرت: نتنياهو يجيد إشعال الحروب ولا يمتلك شجاعة إنهائهاوأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريديرش ميرتس يتعهّدون مواصلة "جهودنا الدبلوماسية المشتركة لتهدئة التوترات وضمان عدم تصعيد الصراع أو انتشاره بشكل أكبر".استئناف المفاوضات
اجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث الجمعة في جنيف مع نظيرهم الإيراني، في محاولة لاستئناف المفاوضات، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأى أنّ نهجهم غير مجدٍ.
وفيما لم يتطرّق بيان القادة الأوروبيين الثلاثة الأحد إلى التحرّك الأميركي، فقد أشاروا إلى أنّهم كانوا "واضحين في أنّ إيران لا يمكن أبدا أن تملك سلاحا نوويا، ولن تشكل بعد اليوم تهديدا للأمن الإقليمي".
وقالوا "يظل هدفنا هو منع إيران من الحصول على سلاح نووي".