مختص يكشف أهم المعطيات عن بق الفراش لتجنب خطورتها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، إن هناك أربعة معطيات يجب معرفتهم من أجل فهم مخاطر حشرة "بق الأفرشة" الصحية على الفرد ثم على الصحة العامة، أهمها أن "هذه الحشرة غير ناقلة للأمراض، سواء الفيروسات أو البكتيريا، وتأثيرها يكون فقط على شكل حساسية في جلد الإنسان".
وأضاف حمضي، في حديثه لـ"عربي21" أن تأثيرها الثاني هو نفسي، حيث "إن الناس تخاف من أن تمص هذه الحشرات دمهم"، مشيرا إلى أن "هذه الحشرة يمكن أن تؤدي إلى فقر الدم في حالة ما كانت كثيرة في منزل الشخص، وتمكنت من جسده، حيث يمكنها عض جسم الإنسان أكثر من 70 مرة في ليلة واحدة".
وأفاد الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن: "هذه الحشرة ليست وليدة اليوم، بل ظهرت قبل أزيد من خمسين سنة، وكان قد تم القضاء عليها من خلال استعمال أحد المبيدات، التي تم منعها فيما بعد لخطورتها على المنتجات الفلاحية؛ ورغم التوصل لعدد من المبيدات الحشرية الأخرى إلا أنها لم تعمل بفعالية كبيرة مثل المبيد الحشري الأول؛ الذي تم منعه".
وأشار المختص في حديثه لـ"عربي21" إلى أن "بق الفراش، عاد إلى الظهور قبل ما يزيد عن 15 سنة، بسبب اكتسابها مقاومة ضد المبيدات المنتشرة؛ وتزداد "خطورة انتشاره عبر إعادة استعمال الأثاث المنزلي القديم، حيث أن هذا الأمر هو حصان طروادة الذي يعزز من انتشار بق الفراش".
وأكد حمضي أن "هناك مسح أجرته شركة إبسوس في تموز/ يوليو 2022؛ كشف أنه من 2017 إلى 2022 كانت 11 في المئة من الأسر الفرنسية تعاني منه، فيما أظهرت دراسة أخرى أنه في 2018 كان هناك 400 ألف مكان موبوء في فرنسا بسبب هذه الحشرة، وتتكاثر بسرعة كبيرة".
وأكد المتحدث نفسه، على أنه "ليس لانتشار هذه الحشرات أي علاقة بالنظافة، حيث إنها تتنقل من مكان لآخر عبر الأفرشة واللباس وحقائب السفر وغيرها، ويمكن لأي إنسان نقلها، مهما كان مستواه الاجتماعي" مشيرا إلى أن "ارتفاع درجة الحرارة سببا مهما في تكاثرها السريع، وحين تنخفض درجة الحرارة تختبئ عن الأنظار، لكنها لا تموت".
وأوصى الباحث في النظم الصحية، جميع المواطنين، بأخذ "كافة الحيطة والحذر، خاصة ممّن يسافرون كثيرا داخل وخارج الوطن، ويكثرون من النزول في المنازل المفروشة، بضرورة تفتيش غرف الفنادق أو الشقق المفروشة قبل النوم فيها، من أجل تفادي نقلها إلى منازلهم".
وفي الوقت الذي دعا في حمضي إلى "ضرورة الاستعانة بمتخصصين في الميدان بمجرد العثور على حشرة البق في الأفرشة"؛ أكد على أهمية "مراقبة الموانئ والمطارات ووسائل النقل، لتفادي السيناريو الفرنسي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة بق الفراش فرنسا النظم الصحية المغرب فرنسا بق الفراش النظم الصحية المزيد في صحة تغطيات سياسة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الحشرة
إقرأ أيضاً:
جامعة تعز تمنح الباحث وضاح فرحان درجة الماجستير بتقدير إمتياز
نال الباحث وضاح عبدالجليل محمد فرحان الثلاثاء 24 يونيو 2025 درجة الماجستير في قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية من جامعة تعز وبتقدير ممتاز بنسبة 95 % وذلك عن رسالته الموسومة "دور المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية: دراسة سوسيولوجية لبعض مديريات تعز".
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من : أ.د.عبدالسلام الحكيمي- المشرف على الرسالة – جامعة تعز، رئيسا، وأ.م.د ذكرى العريقي، ممتحنا داخليا - جامعة تعز ، عضوا، وأ. د محمد الطيار ممتحنا خارجيًا – جامعة عدن، عضوا.
وأوصت لجنة المناقشة والحكم بنشر الرسالة على مستوى السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني.
وتعلقت إشكالية الدراسة حول دور المشاركة المجتمعية في التنمية المحلية في محافظة تعز التي تعد من أكثر المدن اليمنية ذات كثافة سكانية وبحاجة لتوفير الخدمات للمستويات المختلفة والفئات كافة.
وهدفت الدراسة لإحياء روح العمل التعاوني والمشاركة الجماعية المنظمة وتحقيق التنمية المحلية الشاملة في المجتمعات المحلية.
وخلصت الدراسة لعديد التوصيات منها أهمهما نشر الوعي بين أفراد المجتمع من كل الأعمار والفئات بأهمية المشاركة في الأعمال التطوعية في تقديم الخدمات وتنمية القرى والمناطق المحلية الفقيرة.
كما أوصت بإعطاء المجتمعات المحلية السلطة اللامركزية والإدارة الذاتية للتنمية وحق الأخذ بزمام المبادرة، والمشاركة الديمقراطية. بالإضافة لزيادة دور منظمات المجتمع المدني وبناء الشراكة معها ومع المؤسسات المحلية في تنمية الموارد وبناء القدرات المحلية وتطوير المهارات والمؤسسات والرأسمال الاجتماعي، وصياغة نهج تعاوني لدفع عجلة التنمية المحلية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين جودة الخدمات العامة.
وحثت الدراسة في توصياتها على "الاهتمام الكافي بمدخل التخطيط التشاركي الفعال كأسلوب عمل موحد بين المجتمع ومؤسساته لتدريب الأفراد المتطوعين وتنمية مهاراتهم وإشراكهم في عملية التنمية، لتحسين مستوى حياتهم الاجتماعية والاقتصادية".
وشددت على ضرورة تبني "السلطات المركزية والمحلية لمخرجات المشاركة المجتمعية، وتبني المشاركة كسياسة عامة في المشاريع وتوسيع نطاقها في المراحل المختلفة للخطط والسياسات والبرامج التنموية لتحقيق التنمية المحلية وتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي لأفراد المجتمعات المحلية".
كما أوصت بتضمين ثقافة المشاركة المجتمعية في المناهج التعليمية والتربوية، لخلق الوعي الكافي بالمشاركة التطوعية لدى النشء والشباب منذ التحاقهم بالصفوف الدراسية الأولى.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين والطلاب، والإعلاميين وزملاء الباحث .