شاهد: "نساء يردن السلام".. مئات الإسرائيليات والفلسطينيات يتظاهرن في القدس
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تجمعت مئات النساء الاسرائيليات والفلسطينيات الأربعاء في القدس وعند البحر الميت لإظهار إلتزامهن بالسلام، وحملن لافتات مكتوبة باللغة العربية والعبرية والانجليزية "نساء يردن السلام".
في متنزه على أطراف جبل المكبر بالقدس بالقرب من موقع للأمم المتحدة هتفت نساء من مختلف أنحاء إسرائيل والعديد من بلدات الضفة الغربية "نريد السلام" و"أمهات اسرائيليات وفلسطينيات يغيرن الواقع" و"لا للعنف".
وارتدت معظم النساء ملابس بيضاء اللون واستمعن إلى كلمات تشجيعية من نشطاء ودبلوماسيين تدعم رغبتهن بإنهاء الصراع.
وقالت هدى أبو عرقوب المديرة الإقليمية لتحالف السلام في الشرق الأوسط وهي من مدينة الخليل "هذه هي المرة الأولى التي لدينا فيها شراكة حقيقية بين النساء الإسرائيليات والفلسطينيات على قدم المساواة"، وذلك قبل أن تتوجه النساء في موكب إلى البحر الميت حيث انضمت لهن ناشطات أخريات.
ويجمع تحالف السلام الجمعيتين اللتين تقفان وراء هذه المسيرة، الحركة الإسرائيلية "نساء يصنعن السلام" والجمعية الفلسطينية "نساء الشمس".
وقالت باسكال تشن من حركة "النساء يصنعن السلام" باللغة العبرية "نقول للعالم انها صرخات نساء اسرائيليات وفلسطينيات هدفنا أن تعود مفاوضات السلام ووقف دوامة العنف".
"نريد حماية أطفالنا"لكن التحديات والعقبات لا تزال كثيرة. فالعديد من النساء الفلسطينيات لم يحصلن على تصريح لمغادرة الضفة الغربية لدخول إسرائيل الأربعاء، بحسب المنظمات.
وقالت ريم حجاجره رئيسة جمعية" نساء الشمس" التي تضم 3000 امرأة "واجهنا صعوبات عند نقاط التفتيش للمجيء إلى هنا".
وأضافت "لم آت إلى هنا لأتحدث معكم عن معاناتنا، ولكن لأنني أريد تغيير الاشياء" واختتمت وسط تصفيق المجتمعين "لم أعد ضحية".
أكبر صفقة في تاريخ الصناعة العسكرية الإسرائيلية.. برلين وتل أبيب توقعان اتفاقية شراء منظومة "آرو 3"بهدوء وثبات.. إسرائيل تعزز من سيطرتها على الضفة الغربية المحتلة وطرق التفافية جديدة تعبد للمستوطنينوزارة الخارجية الإسرائيلية تمنع 3 وزراء أوروبيين من دخول الضفة الغربيةوقالت ياسمين سعود والبالغة 35 عاما، من مدينة بيت لحم "أشعر بسعادة بالغة لوجودي هنا وأشعر أننا، النساء الفلسطينيات، لسنا وحدنا. هناك العديد من النساء اللواتي يرغبن في إنهاء عمليات القتل".
أما هيام طنوس عربية-اسرائيلية من حيفا فقالت "عندما أرى هذا التجمع، أشعر أننا نسير على الطريق الصحيح، فنحن جميعًا نريد حماية أطفالنا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليونسكو تدرج موقع أريحا- تل السلطان الأثري في الضفة الغربية على لائحة التراث العالمي التنقل بحرية بالضفة الغربية حق لليهود قبل الفلسطينيين.. بن غفير يؤكد تصريحه العنصري ويهاجم بيلا حديد معركة المياه في الضفة الغربية.. صراع على السيطرة في ظل عطش فلسطيني ورخاء استيطاني إسرائيلي الشرق الأوسط إسرائيل نساء السلام مظاهرات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل نساء السلام مظاهرات فلسطين الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين فولوديمير زيلينسكي إسبانيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول إيران الشرق الأوسط إسرائيل السعودية فرنسا فلسطين فولوديمير زيلينسكي الضفة الغربیة الشرق الأوسط یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، حملة اقتحامات واسعة طالت مدنًا وبلدات ومخيمات عدة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات ومداهمات للمنازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينتي البيرة وطولكرم، ونفذت عمليات اعتقال في صفوف المواطنين، دون أن تعرف حصيلة المعتقلين حتى اللحظة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس، وبلدة طمون جنوب شرق المدينة، حيث داهمت عددًا من منازل المواطنين، دون الإبلاغ عن تنفيذ اعتقالات.
اقتحامات كثيفةوفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية مخيم عقبة جبر وعدة أحياء في مدينة أريحا، حيث توغلت آليات عسكرية في شوارع المدينة، من بينها شارع عمان وشارع المغطس.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال الاقتحام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو تنفيذ مداهمات للمنازل.
وتأتي هذه الاقتحامات في إطار التصعيد المتواصل الذي تشهده مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط استمرار عمليات المداهمة والاعتقال بحق المواطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي كفر لبد وعنبتا شرق طولكرم، وبلدة برقة شمال غرب مدينة نابلس.
هجمات المستوطنيينووفقا لمركز المعلومات الفلسطيني (معطى) فقد وقع 73 عملا مقاوما في الضفة المحتلة والقدس خلال، خلال الأيام الستة الماضية.
كما كشفت مصادر صحفية إسرائيلية أن 110 مستوطنين أصيبوا خلال مواجهات مع الفلسطينيين والتصدي لاعتداءات مجموعات "الاستيطان الرعوي" في مختلف مناطق الضفة، منذ بداية العام الحالي.
من جانب آخر، هاجم مستوطنون مجددا تجمع الحثرورة البدوي، قرب الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع، واعتدوا عليهم.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر 2023، استشهد 1092 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة، في حين أصيب نحو 11 ألفا، واعتقل أكثر من 21 ألف فلسطيني.