عين الإنسانية يدين استهداف الجيش السعودي للمهاجرين الأفارقة في صعدة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يمانيون../
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، اليوم الأربعاء، استهداف الجيش السعودي للمهاجرين الأفارقة في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة.
مركز عين الإنسانية في بيان اطلع عليه موقع “المسيرة نت” استنكر بأشد العبارات الجرائم البشعة المستمرة التي يقوم بها الجيش السعودي في المديريات الحدودية.
وأوضح البيان أن مدفعية الجيش السعودي استهدفت مجموعة من المهاجرين أثناء تواجدهم في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه اليوم، ما أدى الى إصابة 4 مهاجرين أفارقة.
وأشار إلى أن الجيش السعودي لا يزال يستهدف بالقصف المدفعي ويفتح نيران رشاشاته على قرى ومزارع المواطنين المدنيين في المناطق الحدودية من محافظة صعدة، بالإضافة إلى استهداف المسافرين في الطرقات العامة في تلك المناطق وبشكل يومي.
ولفت إلى أن ذلك “يأتي هذا في سياق الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية يقابله غض للطرف من قبل الأمم المتحدة”.
وشدد البيان على أن تلك الجرائم وسابقاتها تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي جرائم حرب، موضحاً أن هذا التوصيف لا يقبل التأويل أو الجدل، كون المستهدفين من المدنيين الآمنين.
كما أدان المركز صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بحق اليمنيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الجیش السعودی
إقرأ أيضاً:
صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق
يمانيون |
وجه وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، رسالة احتجاج عاجلة إلى قيادات الأمم المتحدة، حذّر فيها من خطورة استمرار النظام السعودي في التصعيد العسكري والانتهاكات الوحشية ضد المدنيين اليمنيين، خصوصاً في المناطق الحدودية.
الرسالة، التي وُجهت إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو عاصم افتخار أحمد، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، إضافة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر والمفوض السامي فولكر تورك، تضمنت إدانة صريحة لجريمة مروّعة ارتكبها جنود سعوديون بحق ثلاثة يمنيين، استُشهدوا وأصيب آخرون جراء التعذيب بالنار والجلد الوحشي عقب اعتقالهم في منطقة جيزان.
وأوضح الوزير عامر أن الضحايا ينتمون إلى مديريتي الظاهر وحيدان في محافظة صعدة، وقد تعرضوا لانتهاكات مهينة تتنافى مع كافة القيم الإنسانية، في مشهد يتكرر ضمن نمط مستمر من الجرائم التي يمارسها حرس الحدود السعودي بحق اليمنيين الأبرياء.
ولفت إلى أن منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، وثّقت مراراً هذه الانتهاكات، التي تمثل خرقاً سافراً للقانون الدولي الإنساني، ولاتفاقيات مثل العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وأكد وزير الخارجية أن توقيت الجريمة مثير للقلق، خصوصاً وأنها تأتي في ظل مفاوضات جادة بين صنعاء والرياض لصياغة خارطة طريق من شأنها إنهاء عقد من العدوان والحصار المفروض على اليمن، وفتح صفحة جديدة من العلاقات الإقليمية المبنية على احترام السيادة وحسن الجوار.
وحذر عامر من أن استمرار هذا النهج العدائي من جانب النظام السعودي لا يهدد فقط مسار المفاوضات، بل ينذر بانهيار فرص السلام وعودة المواجهة المسلحة، وهو ما ستكون له تداعيات كارثية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، بما في ذلك المملكة السعودية ذاتها.
ودعا الوزير الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية، والقيام بتحقيق فوري شفاف في هذه الجريمة، مع محاسبة الجناة، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف الانتهاكات المتكررة وضمان الحماية للمدنيين اليمنيين.
واختتم عامر رسالته بتأكيد أن استمرار الصمت الدولي إزاء الجرائم السعودية لا يخدم سوى الجلاد، ويقوض مصداقية المؤسسات الأممية في حماية حقوق الإنسان وإرساء العدالة الدولية.