تطهير 50 مليون مربع.. "مسام": التقارير الدولية أبلغ رد على تضليل الحوثي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال أسامة القصيبي مدير عام مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أن لغة الأرقام الحقيقية تشير إلى نجاح فرق المشروع في إزالة 417103 لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ شهر يونيو 2018 وحتى الآن.
وأضاف القصيبي في سلسلة منشورات نشرها عبر حسابه الشخصي في منصة (X)، أن كافة هذه المواد تم تفجيرها أمام مرأى العالم بالصوت والصورة، وذلك في إشارة إلى عمليات التفجير التي ينشرها مشروع "مسام" في كافة منصاته الإعلامية، إضافة إلى التقارير الأسبوعية والشهرية وربع السنوية التي يصدرها المشروع لتوثيق أعماله.
أخبار متعلقة سفير المملكة لدى مصر يستقبل الوفد المشارك في "عام الإيسيسكو للشباب"تسهيلًا للمعتمرين والزائرين..وزير الحج يفتتح مركز "تأشير" بالرباطحجم الكارثة
وكان مدير عام مشروع "مسام" قد طالب في أكثر من مناسبة كافة المنظمات الدولية وغير الدولية العاملة في اليمن بنشر كافة بياناتها وتوثيق أعمالها، حتى يتعرف العالم على حجم الكارثة التي يعيشها اليمن من خلال إصرار ميليشيا الحوثي على قتل المدنيين.
وفي إشارة إلى الأرقام المضللة التي يقدمها الحوثي فيما يتعلق بمخلفات الحرب، تطرق القصيبي إلى تقارير دولية صادرة تشير إلى أن عدد القنابل العنقودية لم يتجاوز الخمسة الآف قنبلة، متسائلاً "أين الثلاثة ملايين التي يتحدث عنها القتلة؟!".
وأضاف "لا يمكن لمن يزرع الموت أن ينجح في أداء دور الضحية.. حتى لو فتحت له جميع المسارح الدولية".
50 مليون مربع تم تطهيرها
وفي هذا الإطار، قال أسامة القصيبي في سلسلة منشوراته: أن "50 مليون مربع تم تطهيرها بالكامل من قبل فرق "مسام".. كل شبر فيها شاهد على جرائم الحوثي في حق اليمنيين".
وفي إشارة إلى "تفنن" الميليشيا الحوثية الإرهابية في استخدام كافة الحيل لقتل أكبر عدد من المدنيين، قال مدير عام مشروع "مسام": " ألغام وثابة متشظية وعبوات مموهة.. من الصعب تخيل أن هناك من يفخخ علب الفول ليقتل بها الأطفال والنساء والشيوخ في الجوامع والمدارس والمزارع وحول آبار المياه!".
وأكد أن عمليات زراعة الألغام الحوثية تتسارع ويتسع نطاقها، موضحاً أن فرق المشروع تكتشف المزيد منها بعد كل هدنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مسام
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر يوليو الحالي، من انتزاع 1.151 لغمًَا في مختلف مناطق اليمن، منها 4 ألغام مضادة للأفراد، و49 لغمًا مضادًا للدبابات، و1.093 ذخيرة غير منفجرة، و5 عبوات ناسفة.
وتمكن فريق "مسام" في محافظة عدن من نزع 958 ذخيرة غير منفجرة، وفي مديرية قعطبة بمحافظة الضالع نزع الفريق لغمين مضادين للأفراد، وفي محافظة الحديدة نزع لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية حيس.
ونزع أيضًا لغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرة بمديرية الخوخة، وفي مديرية خب الشغف بمحافظة الجوف نزع 15 لغمًا مضادًا للدبابات وذخيرتين غير منفجرة.
وفي محافظة لحج نزع فريق "مسام" 21 ذخيرة غير منفجرة بمديرية تبن، ولغمين مضادين للدبابات و17 ذخيرة غير منفجرة بمديرية طور الباحة، و3 ألغام مضادة للدبابات في مديرية المضاربة.
وفي محافظة مأرب نزع الفريق 9 ذخائر غير منفجرة بمديرية الوادي، ونزع 23 لغمًا مضادا للدبابات، و5 عبوات ناسفة في مديرية مأرب، ونزع الفريق في محافظة شبوة لغمًا واحدًا مضادًا للأفراد، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية عسيلان.
كما نزع "مسام" لغمًا واحدًا مضادًا للدبابات بمديرية عين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "مسام" ينزع 1.151 لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع - واس
وفي محافظة تعز نزع الفريق لغمًا واحدًا مضادا للدبابات و13 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد و39 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المخا، و30 ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر.
4.852 لغمًا في يوليووبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر يوليو إلى 4.852 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن إلى 507.588 لغمًا، بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.
وتواصل المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، جهودها في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ضمن مشروع يُعزز سلامة المدنيين، ويسهم في تمكين الأشقاء اليمنيين من عيش حياة كريمة وآمنة.