بايدن يعبر عن مخاوفه بشأن أوكرانيا في أعقاب إقالة مكارثي من رئاسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه من احتمال رفض الكونغرس مواصلة تقديم المساعدات للقوات المسلحة الأوكرانية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة التي تشهدها تلك الهيئة التشريعية.
قال الرئيس بايدن في رده على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان يشعر بالقلق إزاء الاضطرابات التي تحدث في مجلس النواب الأمريكي في سياق تخصيص تمويل جديد لاحتياجات أوكرانيا، إن "هذا الخلل يجعلني أشعر بالقلق دائما".
هذا وكان مجلس النواب الأمريكي، قد أقر عقب جلسة تصويت نظّمها أمس الثلاثاء، إقالة رئيسه كيفن مكارثي، وصوّت 216 عضوا في الكونغرس لصالح عزله من منصبه، وصوت 210 ضد ذلك.
وبذلك كانت هذه المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تتم فيها إقالة رئيس مجلس النواب من منصبه، إذ كانت هناك محاولة في عام 1910، لكنها لم تنجح.
وفي سياق متصل بإمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، كانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بهذا الشأن. كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وكان مكارثي قد أكد قبل أيام من إقالته أن المصالح الأمريكية أكثر أهمية من تقديم مساعدة إضافية لأوكرانيا، مشيرا إلى المشاكل على الحدود الأمريكية.
وقال: "أولويتي هي أمريكا وحدودنا. أنا أؤيد تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها. لكن أولا وقبل كل شيء، أؤيد (تعزيز) الحدود".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الكونغرس الأمريكي جو بايدن كيفن مكارثي كييف مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون في الشيوخ الأمريكي لفرض عقوبات على الحوثيين
يواصل أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تقديم مشروع قانون قد يؤدي لفرض عقوبات على جماعة الحوثي في اليمن، وذلك للمرة الثانية من مشروع مماثل خلال أقل من عام.
وقدم مشروع القانون إثنين من أعضاء مجلس الشيوخ، وهم السيناتور جاكي روزين (ديمقراطية من ولاية نيفادا) والسيناتور ديف ماكورميك (جمهوري من ولاية بنسلفانيا).
وينص المشروع على ضرورة محاسبة الحوثيين جراء ارتكابهم انتهاكات حقوق الإنسان، ومعرفة ما إذا كان ينبغي معاقبتهم بسبب تحالفهم مع إيران، واحتجازهم لرهائن.
وتتهم بيانات الأعضاء المتزعمين للمشروع جماعة الحوثي بمنع وصول المساعدات الحيوية لليمنيين، واحتجازهم بشكل غير قانوني العاملين في المجال الإنساني، وكذلك الدبلوماسييين، وتهديد التجارة العالمية، ومهاجمة حلفاء واشنطن، ومعاداتهم للسامية.
وكان أعضاء آخرين في مجلس النواب الأمريكي قدموا في مارس الماضي مشروع قانون مماثل، لكنه تعثر ولم يتم إحراز أي تقدم فيه.