في يوم المعلم.. فنانون بدأوا حياتهم بالتدريس قبل التمثيل والغناء
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يحتفي العالم باليوم العالمي للمعلم كل 5 أكتوبر (تشرين الأول، تقديراً لدور المعلم في صناعة الأجيال، وخصص محرك البحث غوغل صفحته الرئيسية برسوم وحروف طفولية للاحتفاء بالمدرسين والمعلمين.
ومنذ 1994 يحتفل العالم بهذا اليوم بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، يونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، والاتحاد الدولي للمعلمين، .
ويهدف الاحتفال إلى إحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية في 1966 حول أوضاع المدرسين في مختلف دول العالم.
وفي الوقت الذي تناولت فيه عشرات الأعمال الدرامية والسينمائية مهنة التدريس بالتقدير أوالسخرية، بدا عدد من الفنانين حياتهم المهنية في التعليم قبل انخراطهم في التمثيل أو الغناء.
نستعرض فيما يلي أبرز هؤلاء النجوم، الذين شقوا طريقهم من قاعات التدريس إلى الأعمال الفنية. 1- كاظم الساهر:
كان مدرساً للموسيقى، بعد تخرجه في معهد المعلمين ببغداد، لمدة عام ونصف العام في مدرستي كربيش وبيناتا، في العراق، قبل أن تتاح له فرصة التفرغ للغناء.
2- نجوى كرم:كانت مدرسة لمادتي الجغرافيا واللغة العربية في الكلية الشرقية في زحلة بلبنان لمدة عامين، بعد حصولها على درجة البكالوريوس في الفلسفة، لكنها ظلت مهتمة بالموسيقى، حتى جاءتها فرصة المشاركة في برنامج غنائي تلفزيوني في لبنان.
3- الراحل كمال الشناوي:بدأ مدرساً للرسم لمدة عامين، بعد تخرجه في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، قبل دخول التمثيل صدفة بعد ترشيحه من المخرج نيازي مصطفى، للمشاركة في أول عملي سينمائي بعنوان "غني حرب" مع ليلى فوزي، وفريد شوقي.
4- الراحل عبدالحليم حافظ:امتهن وظيفة تدريس الموسيقى مدة 4 سنوات عقب تخرجه في معهد الموسيقى العربية، قسم التلحين، في 1948، قبل استقالته والتحاقه بفرقة الإذاعة الموسيقية، عازفاً على آلة الأوبوا.
5- الراحل محمود مرسي:كان مدرساً لمادة الفلسفة، بعد تخرجه في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية، لكن عشقه للتمثيل، دفعه للتخلي عن التدريس، فقرر السفر إلى فرنسا ليدرس الإخراج السينمائي في معهد الدراسات العليا السينمائية ايديك، بباريس، وأول أعماله السينمائية كان في فيلم "أنا الهارب" للمخرج نيازي مصطفى.
6- الراحلة نوال أبو الفتوح:بدأت حياتها مدرسة موسيقى، بعد تخرجها في المعهد العالي للموسيقى، قبل أن يكتشفها الراحل عبدالمنعم مدبولي، الذي أسند لها دوراً في مسرحية "المفتش العام".
7- دريد لحام:عمل مدرساً لمادتي الكيمياء والفيزياء لعدة سنوات، بعد حصوله على شهادة البكالوريوس في العلوم الفيزيائية والكيميائية من جامعة دمشق، ثم الدبلوم في التربية، وعمل مدرساً في بلدة صلخد بالسويداء، في جنوب سوريا، ثم أستاذاً في قسم الكيمياء بجامعة دمشق في 1960.
8- هند البلوشي:بدأت حياتها المهنية بتدريس أطفال المرحلة الابتدائية، وكُرمت ضمن الملعمات المثاليات، واستمرت هند في التدريس بجانب التمثيل، قبل التفرغ للعمل الفني.
9- محمد رياض:كان مدرساً لمادة الكيمياء لمرحلة الثانوية العامة، عقب تخرجه في كلية العلوم بجامعة القاهرة، قسم الكيمياء، قبل أن يشق طريقه إلى التمثيل بعد الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
10- منى عبدالغني:
الوحيدة من نجمات جيلها، التي حافظت على عملها فنانة ومعلمة، إذ لا تزال تدرس العزف على العود في أكاديمية الفنون المصرية، منذ حصولها على درجة الدكتوراة.
11- دينا محسن الشهيرة بـ"ويزو":
كانت مدرسة لمادة الكيمياء للمرحلة الثانوية لمدة 3 سنوات، قبل تحولها إلى التمثيل بالصدفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليوم العالمي للمعلم يوم المعلم العالمي تخرجه فی
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب باختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعي
أعربت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عن تقديرها العميق لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أشار فيها إلى أولوية الدولة في تطوير المنظومة التعليمية على مختلف الأصعدة، وتخصيص اهتمام خاص بالعنصر البشري الذي يعد من أبرز مقومات النجاح في أي إصلاح تعليمي.
اختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعيوقد أكد الرئيس على أهمية اختيار وتأهيل المعلمين بشكل دقيق وموضوعي، لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في العملية التعليمية، وهذا يعد من الأسس الرئيسية التي تبني عليها الدولة جهودها في تطوير التعليم، ويُعكس مباشرة على جودة التعليم في مصر.
وأشارت النائبة مايسة عطوة إلى أن الرئيس السيسي قد سلّط الضوء على دور المعلم باعتباره العنصر الأساسي في بناء أجيال المستقبل، مشددة على أن "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التعليمية"، وهو ما يجعل تحسين أوضاعه وتطوير مهاراته ضرورة لا غنى عنها.
تطوير التعليم لا يقتصر على تحديث المناهجوأضافت أن هذا التأكيد من جانب الرئيس يُعد خطوة هامة نحو تقدير وتقديس مكانة المعلم في المجتمع المصري، بما يضمن تحفيزه على العمل بأقصى درجات الكفاءة والإبداع.
وأضافت النائبة أن تطوير التعليم لا يقتصر على تحديث المناهج أو تزويد المدارس بالبنية التحتية المتطورة، بل يشمل بالأساس الاهتمام بتأهيل المعلم وتأمينه بكل ما يحتاجه من دعم وتدريب مستمر، لضمان استدامة التحسن في الأداء التعليمي. وأكدت أن هذه الجهود ستؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستوى التعليم العام والخاص، فضلاً عن تلبية احتياجات سوق العمل ومتطلبات المستقبل.
وأوضحت النائبة مايسة عطوة أن التركيز على العنصر البشري في العملية التعليمية يعكس رؤية الرئيس السيسي في ضرورة إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومواكبة التطورات التكنولوجية والتعليمية العالمية. وأشارت إلى أن المعلم هو الركيزة التي تُسهم في بناء المواطن الواعي والمبدع، الذي يُشكل العمود الفقري لأي نهضة شاملة.
وأكدت النائبة أن مصر بحاجة إلى المزيد من الدعم والتطوير المستمر لجميع المؤسسات التعليمية، مع الحرص على توفير بيئة مناسبة للمعلمين تُسهم في تحسين أدائهم وتحفيزهم على الابتكار.
ودعت إلى ضرورة تكثيف الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات المجتمعية لتعزيز هذه المبادرات، والعمل على بناء شبكة من التدريب والتطوير المتواصل لجميع المعلمين.
وفي ختام البيان، أكدت النائبة مايسة عطوة على أن تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق العدالة الاجتماعية في التعليم هو الطريق نحو بناء دولة قوية ومستقرة، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات.