كشف مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تفاصيل مباحثاته مع سلطنة عمان، بشأن اليمن.

وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان، اليوم الخميس: "زار المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ مسقط والتقى بوزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي وعدد من المسؤولين العمانيين".

وأوضح غروندبرغ أن اللقاء ناقش "آخر التطورات وتقدم جهود الوساطة الأممية للسلام في اليمن".

ويوم أمس الأربعاء، قالت وكالة الأنباء العمانية، إن وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، استقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج، في العاصمة العمانية مسقط.

اقرأ أيضاً سعر الذهب في اليمن اليوم.. الخميس 5-10-2023 حكم بإعدام سحرة ومتعاطي مخدرات أقدم على جريمة بشعة جنوبي اليمن أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني مليشيا الحوثي تعتزم شراء طائرة جديدة من الإيرادات المحتجزة لطيران ‘‘اليمنية’’ درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس صينيون يحتفلون بحفل زفاف يمني ويؤدون رقصات البرع بالزي اليمني.. ونهاية الفيديو حركة غير متوقعة وزير في الحكومة اليمنية يكشف عن ”كارثة فساد كبيرة” وينشر الوثائق ”شاهد” الجهاز الفني للمنتخب اليمني يختار 20 لاعبا لمواجهة سيرلانكا في التصفيات الآسيوية تحرك عماني جديد بشأن الأزمة اليمنية بعد ركود المباحثات بين السعودية والوفد الحوثي صادرتها أثناء نقلها لليمن.. أمريكا تسلم أكثر من مليون طلقة ذخيرة إيرانية لدولة ثالثة مراسل وكالة دولية يكشف عن ضغوط سعودية على ”اليمنية” ومصير الأموال المحتجزة العاصمة اليمنية تحتفي بيوم القهوة العالمي بطريقة فريدة

وأوضحت أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي شامل يخدم مصلحة الشعب اليمني الشقيق وأمن واستقرار المنطقة.

https://twitter.com/Twitter/status/1709837816312598974

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟

د. داود البلوشي

في مقال نُشر مؤخرًا بجريدة "عمان"، طُرحت مسألة تدوير النفايات المنزلية كقضية مجتمعية، ودُفعت المسؤولية بشكل مباشر إلى المواطن تحت عنوان "نقص الوعي المجتمعي"، في حين غُيّبت بذكاء إشكالية جوهرية، وهي تأخُّر البنية التحتية البيئية والخدماتية الداعمة لهذا السلوك الحضاري.

لقد جاءت التوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- واضحةً وصريحةً في مسألة تطوير المحافظات، إذ اعتبر جلالتُه تنميةَ المحافظات والمدن المستدامة من أولويات الرؤية المستقبلية لعُمان، وركيزةً استراتيجية لتحقيق تنميةٍ شاملةٍ ومستدامةٍ اقتصاديًّا واجتماعيًّا، بما يعزّز قدرةَ المحافظات على إدارة مواردها واستغلالها بكفاءة.

وقد أكّد جلالةُ السُّلطان -أعزّهُ اللهُ- في خطابهِ بمناسبةِ الانعقاد السنوي الأول للدورة الثامنة لمجلس عُمان 2023، قائلًا: إنّ الاهتمام بتنمية المحافظات وترسيخ مبدأ اللامركزية نهجٌ أسّسنا قواعده من خلال إصدار نظام المحافظات، وقانون المجالس البلديّة، استكمالًا لتنفيذ رؤيتنا للإدارة المحليّة القائمة على اللامركزية، سواءً في التّخطيط أو التنفيذ، ولتمكين المجتمع المحلي من إدارة شؤونه والإسهام في بناء وطنه.

من غير العدل تحميل المواطن عبءَ التقصير في غياب الحد الأدنى من الخدمات الأساسية. إذ لا تزال معظم الحارات والمجمّعات السكنية في السلطنة، حتى اليوم، تعاني من مشكلات مزمنة في جمع النفايات. فالحاوياتُ بعيدةٌ ومهترئة، والمخلفاتُ تتكدّس لأيام، والانبعاثات تنشر الأمراض والروائح، كيف نطلب من المواطن فرز نفاياته منزليًّا، في الوقت الذي لا تُوفَّر له حاوية مناسبة أو نظام واضح للتجميع؟

ما لا يجب تجاهله أنّ المواطن العُماني ليس غريبًا عن فكرة الفرز، كثيرٌ من المواطنين يفرزون الورق والكارتون والمعادن والزجاج دون توجيهٍ رسمي، فقط بدافعٍ أخلاقي. العُمانيون، بطبعهم، يحبون بيئتهم ونظافة مدنهم. المشكلةُ ليست في الوعي، بل في البنيةِ التي تأخرت عن اللحاق بهذا الوعي، وفي غياب أدواتِ الدعم والتشجيع.

منطقةٌ مثل سيح المالح، التابعة لشركة تنمية نفط عُمان، تُعدُّ نموذجًا مُشرقًا لما يمكن أن يكون عليه التخطيطُ البيئي السليم: حاويات ملوّنة للفرز، نظام جمعٍ متكامل، بنية طرق تخدم النقل البيئي، وسكان يتجاوبون مع النظام بسهولة. لماذا لا يتم تعميم هذا النموذج؟ ولماذا لا يكون حجرَ أساس في خطة وطنية تُطلقها هيئة البيئة بالشراكة مع المحافظات؟

للوصول إلى نظام متكامل ومستدام، لماذا لا يُؤسَّس كيان وطني جديد، شركة مساهمة عامة بيئية وخدمية، تُعنى بجمع النفايات وتدويرها، وتطوير مياه الصرف، والحدائق، والإنارة، والخدمات العامة، ويُسمح للمواطنين بالمساهمةِ فيها مباشرة؟ رسومُ الخدمات التي يدفعها المواطن اليوم لشركة "بيئة" يمكن تحويلها إلى رأسمالٍ تشغيلي لتلك الشركة الجديدة، في نموذجِ شراكةٍ فعليٍّ بين المواطن والدولة.

لا يمكن أن نطلب من المواطن ما لم تفعله الدولة. لا يجوز لومُ الناس على سلوكياتٍ لم تُعزَّز بخدمات مناسبة، ولا تحميلُ الوعي المجتمعي ما هو في الأصل مسؤوليةٌ حكوميةٌ وتشريعيةٌ وتنظيمية.

الخطوةُ الأولى لتدوير النفايات في عُمان ليست في نشرات التوعية، بل في خدمةٍ محترمة، وتشريعٍ مُلزِم، وحاويات مخصصة، وشراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار وحالة الطقس اليوم الخميس
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
  • تدوير النفايات في سلطنة عمان..  ثقافة المواطن أم غياب البنية؟
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر
  • الاقتصاد العماني وسياسات التنويع والابتكار
  • تفاصيل مباحثات وزير الداخلية مع السفارة الأمريكية في اليمن
  • اليمن يبحث مع روسيا آخر المستجدات على الساحة اليمنية والإقليمية
  • وساطة قبلية تفرج عن القيادي الحوثي محمد الزايدي ونقله إلى سلطنة عمان
  • "التراث والسياحة" تفتتح ركن النيازك بفندق ماندارين أورينتال