دراسة: صراخ البالغين على الأطفال يمكن أن يكون ضارًا بنمو الطفل مثل الاعتداء الجنسي أو الجسدي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ الأهل، والمدرّسين، والمدرّبين وبعض البالغين الآخرين الذين يصرخون في وجه الأطفال، أو يعمدون إلى تحقيرهم، وتهدّديهم لفظيًا، قد يُضِرّون بنموّهم إسوة بالاعتداء الجنسي أو الجسدي.
وبهدف وضع تحليل مفصّل للأدبيات الموجودة حول هذا الموضوع، راجع الباحثون 166 دراسة سابقة، نُشرت في مجلة "Child Abuse & Neglect".
ودعا المؤلفون إلى تصنيف الإساءة اللفظية في مرحلة الطفولة ضمن فئة سوء المعاملة، تسهيلًا للوقاية.
وتتضمّن فئة سوء معاملة الأطفال حاليًا أربع فئات هي: الاعتداء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والإساءة العاطفية التي تُعد الإساءة اللفظية جزءًا منها، والإهمال. ويمكن لهذه الدراسة أن توجّه استراتيجيات الوقاية والعلاج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة الأطفال صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
الاعتداء على مطرب سوري في حلب.. أول تعليق رسمي
نفت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، أي صلة لعناصر الأمن العام بالاعتداء على المطرب الشعبي عمر خيري في ريف حلب.
وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا: "ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قِبل عناصر الأمن العام في مدينة الباب بريف حلب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة".
وتابع: "نواجه الكثير من حملات التضليل الممنهجة التي تهدف لتشويه صورة الأمن العام. نمارس عملنا بشفافية، وإذا وُجد خطأ نعتذر ونُحاسب، لكننا لن نسكت عن الأكاذيب وتلفيق التهم".
وانتشرت معلومات على صفحات عدة في موقع فيسبوك تقول إن ما حصل سببه تأييد خيري لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، فيما أشار البعض أن الحادث جاء بسبب رفض المنفذين للغناء لأنه لا يتماشى مع معتقداتهم.
وفي مقاطع فيديو وثقت ما حصل ظهر مجموعة من الأشخاص وهم يرسمون على وجه خيري ويحلقون شعره ويتوجهون له بعبارات وصفت بالمهينة، وأجبروه على ترديد عبارات مؤيدة للسلطة الانتقالية.
وقال نشطاء إنه أثناء قيام خيري بإحياء حفل زفاف قامت مجموعة من الشبان بإيقاف الحفل واعتقاله والاعتداء عليه بالضرب.