"ضربها زوجها بمساعدة ضرتها".. كيف قتلت "رضا" داخل شقتها بالدويقة؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، لأقوال أسرة سيدة قتلت على يد زوجها بمساعدة ضرتها عقب التعدي عليها بالضرب في منطقة الدويقة بمنشأة ناصر.
وقالوا إن زوجها كان دائم التعدي عليها بالضرب وانهم تزوجوا منذ 11 سنة ولم يراعِ العشرة، وكانت المجنى عليها تترك المنزل له وتذهب لأسرتها، وقبل الواقعة كانت في بيت والدها وتم الصلح بينهما وعقب 10 أيام حدثت جريمة القتل.
وتابعوا أن المجنى عليها لديها 4 أطفال أكبرهم 10 سنوات وعقب ذلك تفاجأت به يتزوج عليها، وبسبب أطفالها وضيق حالة عائلتها عادت لزوجها لتعيش مع ضرتها في نفس الشقة.
وفى وقت سابق قررت النيابة حبس المتهم بقتل زوجته بمساعدة زوجته الثانية 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أصدرت قرارا بضبط وإحضار الزوجة الثانية، ووجهت لهما تهمة القتل العمد، وطالبت بسرعة إرسال تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
وكشفت مناظرة النيابة أن المجني عليها، أصيبت بكسر في الجمجمة أدى إلى نزيف داخلى تسبب في الوفاة أثناء محاولة انقاذها، وتبين أن الجثة لسيدة في العقد الرابع مصابه بتهشم في الرأس وكدمات بمختلف الجسد، وأمرت النيابة بتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، والتصريح بالدفن.
البداية عندما تلقى قسم شرطة منشأة ناصر إخطارا من المستشفى، يفيد بوصول ربة منزل تدعى رضا عزوز حسين مصابة بكسر في الجمجمة وفاقدة الوعي، وبالانتقال والفحص تبين، أن المجني عليها فاقدة للوعي، وبسؤال المرافق الذي جاءت معه للمستشفى أكد أنها كانت تهرول من زوجها وزوجته، فاستوقفته في الطريق العام وأخبرته أن زوجها وزوجته الثانية تشاجرا معها، وبعدها غابت عن الوعي ما دفعه لتوصيلها بسيارته للمستشفى، وحرر المحضر اللازم وتم ضبط المتهم وجارى البحث عن زوجته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منشأة ناصر الدويقة قتل سيدة
إقرأ أيضاً:
النيابة تنتدب الطب الشرعى لتشريح جثمان طالبة علوم الزقازيق وتحديد سبب الوفاة
أمرت النيابة العامة بطلب تحريات الشرطة حول سقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفاة، وبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة، وما إذا كانت هناك شبهة جنائية في الواقعة.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط طالبة من الطابق الخامس داخل مبنى كلية العلوم بجامعة الزقازيق، ما أدى إلى وفاتها، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، حيث ناظرت جثمان المتوفاة وتبيَّنت ما به من إصابات، كما انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة.
وقامت النيابة بتفريغ محتوى الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة، فتبيَّن وجود رسائل تُفيد تعرضها لظروف اجتماعية وخلافات أسرية، إلى جانب محادثات أخرى، أرسلتها قبل وقوع الحادث بدقيقة واحدة، تشير إلى عزمها على الانتحار.
وقد تبين من مطالعة ما سجلته آلات المراقبة بمكان الحادث صعود المتوفاة بمفردها إلى الطابق الخامس، بينما أظهر أحد المقاطع لحظة سقوطها أرضًا.
وبسؤال عددٍ من الطلاب، أكد أحدهم أنه رأى المتوفاة حال صعودها بمفردها إلى أعلى مبنى الكلية، ثم فوجئ بسقوطها أرضًا، وعند صعوده إلى الطابق الخامس وجد متعلقاتها، دون أن يشاهد أي أشخاص كانوا برفقتها وقت وقوع الحادث.
وأضاف الشهود أنه فور حدوث واقعة السقوط، هرع عدد من الطلاب إلى مكان الجثمان، فوجدوا المتوفاة غارقة في دمائها، وبها إصابة ظاهرة في الرأس، فحاول أحدهم إسعافها، بينما بادر آخرون بالاتصال بهيئة الإسعاف، التي تلقت اثني عشر بلاغًا بشأن الواقعة.
وقد تحركت أول سيارة إسعاف تابعة للمستشفى الجامعي المجاور للكلية بعد دقيقة واحدة من تلقي البلاغ، ووصلت إلى مسرح الحادث خلال خمس دقائق من تحركها، حيث نُقلت الطالبة متوفاة الي المستشفى، وذلك في غضون عشر دقائق، بينما لحقتها سيارتان إضافيتان.
وقد ثبتت هذه الوقائع بمطالعة كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث.
كما استمعت النيابة إلى أقوال والد المتوفاة، الذي أفاد بأنه تلقى اتصالًا هاتفيًا بسقوط ابنته من عُلوٍّ ونقلها إلى المستشفى، وبسؤال والدة المتوفاة وشقيقتيها، قررن بوجود خلافات أسرية.
وإذ تواصل النيابة العامة استكمال التحقيقات للوقوف على كافة ملابسات الواقعة، فإنها تُهيب بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات، والامتناع عن تداول أي أخبار أو معلومات غير موثوقة بشأن سير التحقيقات، لما قد يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
مشاركة