المدينة المنورة : البلاد

 دشن تجمع المدينة المنورة الصحي أمس، بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية مرضى السرطان “احياها”، فعاليات شهر أكتوبر للتوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي تحت شعار “رايتك وردية”، وذلك في مركز العالية التجاري.

 وأوضح تجمع المدينة الصحي، أن الفعالية تضم عدداً من الأركان التوعوية والتثقيفية تحت إشراف عدد من المتخصصين، كما تضم عربة متنقلة للفحص المبكر لسرطان الثدي مجهزة بتجهيزات طبية متكاملة وجهاز أشعة “ماموجرام”.

 وبين التجمع الصحي، أن الفعاليات المصاحبة ستستمر طيلة شهر أكتوبر الجاري، وسيتم تنفيذها في عدد من منشآت التجمع الصحية بالمنطقة بالإضافة إلى عدد من المرافق العامة التي يرتادها أهالي المدينة، وذلك للوصول لأكبر عدد ممكن من خلال أركان توعوية وعربة الكشف المتنقلة، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي العام بمرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر وأكثر الفئات عرضة للإصابة به وطرق الوقاية منه، إلى جانب رفع مستوى الوعي بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة كفحص الماموجرام لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية للسيدات وإجراء الفحص الذاتي للثدي، ودعم المصابين بمرض سرطان الثدي بالإضافة إلى دعم الأبحاث العلمية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الكشف المبكر لسرطان الثدي

إقرأ أيضاً:

"علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا

كشفت نتائج بحثية، السبت، عن أن علاجا تجريبيا لشركتي فايزر وأرفيناس نجح في تأخير تطور سرطان الثدي بأكثر من 3 أشهر مقارنة بعقار فاسلوديكس الذي تنتجه أسترازينيكا بين مريضات عانين من طفرة جينية محددة.

قُدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

ووجدت التجربة أن عقار فيبديجيسترانت التجريبي زاد من فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض بين مريضات عانين من طفرات (إي.إس.آر1) بواقع 5 أشهر، مقارنة بحوالي شهرين لعقار فاسلوديكس.

جاءت البيانات الأحدث بعد النتائج الأولية للدراسة في مارس. وقد أظهرت تلك النتائج فائدة فيبديجيسترانت لدى المريضات اللائي يعانين من الطفرات لكن لم يكن لها فائدة بالنسبة لمجموعة أكبر من المريضات، مما أدى إلى انخفاض أسهم أرفيناس إلى مستوى قياسي.

وأظهرت البيانات الجديدة الأكثر تفصيلا، السبت، أن فيبديجيسترانت زاد من البقاء على قيد الحياة في المجموعة الأكبر من المريضات بمقدار 3.8 شهر، مقابل 3.6 شهر لعقار فاسلوديكس.

شملت الدراسة التي أجريت في مرحلة متأخرة 624 مريضة سبق علاجهن من نوع من سرطان الثدي يمثل ما يقرب من 70 بالمئة من جميع أنواع السرطانات المماثلة.

وقالت إريكا هاميلتون التي شاركت في إعداد البحث "من الواضح أنه (فاسلوديكس) يواجه بعض التحديات الآن"، مضيفة أنه يتم حقنه في العضلات، مقابل جرعات فيبديجيسترانت الأكثر ملاءمة عن طريق الفم.

وينتمي فيبديجيسترانت إلى فئة جديدة من العقاقير تُسمى (بروتاك إي.آر) التي تم تصميمها لاستهداف البروتينات التي تحفز نمو الورم والحد منها.

ووفقا لبيانات جمعية السرطان الأميركية، يمثل سرطان الثدي حوالي ثلث جميع أنواع السرطانات النسائية الجديدة كل عام في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • المدينة المنورة.. إنقاذ رئة حاجة نيجيرية في مستشفى الملك فهد
  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا
  • التدخل الصحي السريع بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ينقذ رئة حاجة نيجيرية
  • تكريم الطلبة في حفل التخرج السنوي بمدرسة الجيل الذهبي للتعليم المبكر بالعوابي
  • محافظ الغربية: الكشف المبكر عن الأورام السرطانية خطوة استباقية لحماية المجتمع
  • مبادرة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • محافظ الدقهلية يتابع مستوى أداء الأطقم الطبية والتمريض بعيادة التأمين الصحي بجديلة
  • مستنقعات الصرف الصحي في زنجبار بـ أبين تهدد سكان المدينة بالأوبئة
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟