المسلة:
2025-05-21@14:01:34 GMT

تركيا تعتقل 5 عناصر من حزب العمال في إسطنبول

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

تركيا تعتقل 5 عناصر من حزب العمال في إسطنبول

5 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت السلطات التركية، اعتقال 5 عناصر من حزب العمال في عملية أمنية بمدينة إسطنبول.

وذكرت وكالة الاناضول، أن النيابة العامة في إسطنبول أمرت السلطات الأمنية بالقبض على 7 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم بي كي كي.

وبناء على تعليمات المدعي العام، ألقت عناصر الأمن التابعة لإدارة شرطة إسطنبول القبض على 5 من المشتبه بهم في عمليات متزامنة بالمدينة.

وتم نقل المشتبه بهم إلى مركز الشرطة، فيما تتواصل عمليات البحث عن الاثنين الآخرين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

دور بهتشلي في مشروع تركيا خالية من الإرهاب

انتقل مشروع "تركيا خالية من الإرهاب" إلى مرحلة جديدة حين أعلن حزب العمال الكردستاني بداية الأسبوع الماضي حل نفسه وإنهاء القتال ضد القوات التركية. ويمكن أن نسمي هذه المرحلة التي سيتم فيها اختبار مدى تطبيق القرار الذي اتخذه قادة التنظيم، "مرحلة إلقاء السلاح"، ومن المؤكد أن الانتقال إلى المرحلة القادمة مرهون بنجاح هذه المرحلة التي سيراقبها جهاز الاستخبارات الوطنية التركية عن كثب.

رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي، دعا إلى تشكيل لجنة في البرلمان التركي لإعداد القوانين والتعديلات المطلوبة ضمن الإصلاحات الرامية إلى دعم مشروع "تركيا خالية من الإرهاب"، مؤكدا أن "السلام ليس طائرا ذا جناح واحد"، في إشارة إلى أن حل حزب العمال الكردستاني نفسه لا يكفي وحده، وأن تحقيق السلام يتطلب إجراء إصلاحات قانونية لتعزيز الوحدة الوطنية. واقترح بهتشلي، الأحد، أن تتألف تلك اللجنة من 100 عضو من 16 حزب سياسي متمثل في البرلمان التركي.

يلعب دعم بهتشلي للعملية دورا مهما في طمأنة هولاء إلى حد ما، ويعتبر نوعا من الضمان لعدم السماح لحزب العمال الكردستاني بالتلاعب والمناورة كما فعل في المحاولة السابقة، علما بأن حزب الحركة القومية لم يكن يدعم عملية السلام التي فشلت بسبب استغلال التنظيم الإرهابي حسن نية الحكومة آنذاك لتكديس السلاح في الأراضي التركية
الدور الذي يلعبه رئيس حزب الحركة القومية في مشروع "تركيا خالية من الإرهاب" في غاية الأهمية. ومن المعلوم أن هذا المشروع انطلق بالمبادرة التي أطلقها بهتشلي في مستهل تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين طالب بتعزيز الجبهة الداخلية، ثم دعا زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان إلى إعلان حل التنظيم وإلقاء السلاح. وجدد بهتشلي بعد ذلك دعوته أكثر من مرة، كما أعلن رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان دعمه لتلك المبادرة.

حزب الحركة القومية الذي أسسه الراحل ألب أرسلان توركش قبل حوالي 56 سنة، يمثل الأتراك القوميين في الساحة السياسية التركية. وهناك أحزاب أخرى أسسها منشقون من حزب الحركة القومية، مثل حزب الاتحاد الكبير الذي أسسه الراحل محسن يازيجي أوغلو، والحزب الجيد الذي أسسته ميرال آكشنير، وحزب النصر الذي أسسه أميت أوزداغ. ويمكن أن يضاف إلى تلك الأحزاب، حزب المفتاح الذي أسسه ياووز آغير علي أوغلو بعد انشقاقه من الحزب الجيد. ومع ذلك، يبقى حزب الحركة القومية قلعة الأتراك القوميين وقاعدتهم الرئيسة. ومن المؤكد أن العملية التي تقودها الحكومة التركية لطي صفحة الإرهاب الانفصالي لا يمكن أن تنجح بدون دعم حزب الحركة القومية.

الخطوات التي تتخذها الحكومة التركية في سبيل إنجاز مشروع "تركيا خالية من الإرهاب"، يصفها محللون بـ"المشي على الجليد"، نظرا للحذر الذي يتطلبه التقدم في التعامل مع هذا الملف. كما أن هناك قوى محلية وإقليمية مستاءة من إنهاء حزب العمال الكردستاني قتاله ضد تركيا، وأن تلك القوى ستسعى إلى عرقلة العملية بشتى الطرق، بما فيها تحريض الشارع التركي وأسر ضحايا الإرهاب الانفصالي على حزب العدالة والتنمية الحاكم وحلفائه، وتحريض قادة حزب العمال الكردستاني وعناصره على عدم الاستجابة لطلب إلقاء السلاح.

الحكومة التركية ترى أن التقدم نحو الهدف المنشود يجب أن يكون كخطوات متتالية، خطوة بعد خطوة، وفقا لخارطة الطريق، وأن لا يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد التأكد من استكمال الأولى. ولذلك، تقول إن اللجنة التي اقترحها رئيس حزب الحركة القومية يمكن أن تبدأ أعمالها بعد أن يؤكد جهاز الاستخبارات الوطنية أن عملية تسليم السلاح انتهت بنجاح، كما صرح رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش. ولا يُتوقع أن يعترض بهتشلي على هذا الرأي، الأحزاب المؤيدة للحكومة والداعمة لمشروع "تركيا خالية من الإرهاب"، قد تدفع ثمنا سياسيا باهظا في حال فشل المشروع، ولذلك تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان نجاحه. كما أن القيادة التركية لا تريد أن تضيع هذه الفرصة الثمينة لحل مشكلة الإرهاب الانفصاليبل يمكن تفسير دعوته لتشكيل تلك اللجنة بأنه واثق من أن مرحلة تسليم السلاح ستنتهي بنجاح، وأنه يريد أن يستعد البرلمان التركي من الآن للانتقال إلى المرحلة القادمة مباشرة دون تضييع الوقت.

هناك نسبة كبيرة من الأتراك يتمنَّون نجاح عملية إنهاء الإرهاب الانفصالي نهائيا، إلا أنهم لا يثقون بحزب العمال الكردستاني، ويخافون من أن يستغل التنظيم الإرهابي الجهود المبذولة لكسب الوقت واستعادة القوة من أجل الخروج من المأزق الذي وقع فيه بسبب الظروف الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى الضربات التي تلقاها من الجيش التركي. ويلعب دعم بهتشلي للعملية دورا مهما في طمأنة هولاء إلى حد ما، ويعتبر نوعا من الضمان لعدم السماح لحزب العمال الكردستاني بالتلاعب والمناورة كما فعل في المحاولة السابقة، علما بأن حزب الحركة القومية لم يكن يدعم عملية السلام التي فشلت بسبب استغلال التنظيم الإرهابي حسن نية الحكومة آنذاك لتكديس السلاح في الأراضي التركية.

الأحزاب المؤيدة للحكومة والداعمة لمشروع "تركيا خالية من الإرهاب"، قد تدفع ثمنا سياسيا باهظا في حال فشل المشروع، ولذلك تبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان نجاحه. كما أن القيادة التركية لا تريد أن تضيع هذه الفرصة الثمينة لحل مشكلة الإرهاب الانفصالي التي استنزفت طاقات تركيا لمدة أكثر من أربعة عقود، وتتعامل مع الملف بحساسية بالغة، كما تسعى إلى الحيلولة دون محاولات العرقلة.

وتقول مصادر إن أنقرة حذَّرت كلا من إسرائيل وإيران من مغبة السعي لاستخدام فلول حزب العمال الكردستاني كقوة في حرب الوكالة على الحدود التركية، وأبلغتهما بأن تركيا ستعتبر ذلك "إعلان حرب عليها".

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • دور بهتشلي في مشروع تركيا خالية من الإرهاب
  • حزب العمال الكردستاني يرفض “نفي” مقاتليه خارج تركيا بعد نزع سلاحه
  • إمام أوغلو يهاجم السلطات من داخل السجن
  • تركيا تعتقل 18 شخصا في حملة على الفساد ببلدية إسطنبول
  • إسطنبول تتصدر المبيعات.. سوق السيارات المستعملة ينتعش في تركيا
  • آخر مستجدات أسعار الوقود في تركيا( 20 مايو)
  • السلطات تحدد هوية المشتبه به في حادث تفجير بالقرب من عيادة للخصوبة في كاليفورنيا
  • على مفترق طرق: متى تنسحب القوات التركية من العراق بعد حل حزب العمال؟
  • بوتين يلعب الشطرنج ببراعة في تركيا
  • كارثة الزلازل تدفع تركيا للتحرك.. 1.5 مليون مبنى خطير في إسطنبول