موظفة أمام محكمة الأسرة: بعد ما حفظت سره سمع كلام أمه ورماني
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
شهدت محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر دعوى طلاق للضرر أقامتهما موظفة ضد زوجها المحاسب، ووصفت زوجها في صحيفة دعواها بأنه خان العشرة وباعها وطفلتها.
من جانبها قالت «سحر.م » في صحيفة الدعوى التي قدمتها أمام محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 10 سنوات من محاسب يعمل بإحدى الشركات الخاصة بعد قصة حب استمرت لمدة عام ونصف، وكانت حياتهما الزوجية مستقرة خلال الـ4 سنوات الأولى.
تقول سحر، بدأت المشاكل تتطرق حياتهما بسبب تدخل حماتها وأخوات زوجها في حياتهما الشخصية بسبب عدم الإنجاب، بالرغم من ذهابي المتكرر للطبيب، وإجراء جميع الفحوصات وكانت النتيجة أني سليمة لا يوجد أي مانع من الإنجاب.
حفظت سره وباعنيواستطردت حديثها قائلة: «ظلت حماتي تعايرني أني عقيمة، فغضبت من أسلوبها وأخبرتها بأنى لا يوجد عندي مشاكل في الإنجاب وموضوع الخلفة يحتاج إلى وقت، وتوجهت مرة ثانية لطبيب آخر وأجريت فحوصات جديدة، إلا إنها انطبقت تلك الفحوصات مع التي أجريتها مسبقا، وطلب الطبيب من زوجي عرض نفسه على طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب، وتبين أن زوجي عنده مشكلة في الإنجاب بشكل طبيعي، وأخبره الطبيب أن الحل الوحيد للإنجاب هو إجراء عملية حقن مجهري ».
دفعت مصاريف الحقن المجهري من فلوسي وطلقنيواستكملت سحر حديثها في دعوى النفقة المنظورة أمام محكمة الأسرة: «حزن زوجي من نتيجة الفحوصات وعدم قدرته على الإنجاب وكان محرجا من إعلان الخبر أمام أقاربنا، أبعدت عنه الحرج وقلت أنا اللي عندي مشكلة أمام العائلتين وسوف تحل بالحقن المجهري، ونجحت عمليه الحقن المجهري بعد فشل 4 مرات من إجرائها وأنجبت طفلا.
وتابعت «أنا اللي قمت بكافة المصاريف من أول عمل الحقن المجهري وحتى وضعت طفلتي، إلا أن حماتي ظلت تعايرني بأنني مش بخلف إلا بالحقن المجهري، ورغم هذا كنت صامتة ولم أجرح زوجي بشيء لكنه للأسف كان ضعيف الشخصية أمامها وأمام أخوته وعندما طلبت حماتي منه تطليقي والزواج من أخرى لانجاب أطفال بطريقة سليمة، فقام برمي أنا وطفلته في الشارع لإرضاء والدته التي كانت تكرهني منذ زواجنا وخربت بيتي » ورفعت ضدة دعوى طلاق للضرر لاستحالة المعيشة معه.
حقوق المرأة بعد الطلاقيقول وائل الجزار محامى، تتمثل حقوق المرأة بعد الطلاق باسترداد حقها في مؤخر الصداق المثبت في عقد الزواج أو بشهادة الشهود، نفقة المتعة تقدر بنفقة 24 شهرًا من النفقة الشهرية، نفقة العدة تقدر بنفقة 3 شهور من النفقة الشهرية، إذا كانت حاضنة لها الحق بالتمكين من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة، أجر للمطلقة الحاضنة مقابل حضانتها للصغار، أجر رضاعة، نفقة للصغار، مصروفات علاج للصغار، مصروفات تعليم للصغار، مصروفات ملابس "صيف وشتاء" للصغار.
اقرأ أيضاًمحكمة الأسرة.. سيدة في دعوى طلاق «سرقني وباع شقتي ورماني وانا حامل في الشارع»
محكمة الأسرة.. «هناء » جوزي بيدورلي على فضيحة علشان اتنازل عن حقوقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الاسرة دعوى طلاق للضرر الطلاق للضرر طلاق للضرر خلع خلع الزوج محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
دموع في أروقة المحكمة.. زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيخوني على سريري
دموع في أروقة المحكمة.. زوجة في دعوى طلاق للضرر: بيخوني على سريري
بين جدران محكمة الأسرة بالزيتون، وقفت “ص. ل” البالغة من العمر 29 عامًا، تغالب دموعها وسط الزحام، حاملة على عاتقها خيبة أمل كبيرة، لطالما حلمت بيوم زفافها منذ كانت طفلة، وظنت أن زواجها من “خ. ز” صاحب الـ38 عامًا سيكون بداية لحياة وردية، إلا أن الواقع صدمها بقسوته.
خلف ابتسامة الزوج في بداية الزواج، كان يختبئ وجه آخر لرجل استباح قدسية بيت الزوجية، فحول عش الزوجية إلى مسرح للخيانات والانحرافات، أدمن المخدرات، وجعل من منزله وكرا لاستضافة الساقطات، يمارس الرذيلة دون وازع، في حضورها أحيانًا أو غيابها، وعندما اعترضت لم تتلق سوى الإهانة والضرب، وكأن صوتها لا حق له في الاعتراض على هذه المهانة.
داخل قاعة المحكمة، كانت الزوجة تسترجع ذكريات الانهيار لحياة كانت تحلم بها مختلفة تمامًا، كانت تتذكر وعوده بالأمان، أحلامها المعلقة عليه، لكن الواقع كان عكس كل ذلك، الجلسة لم تكن فقط جلسة طلاق، بل كانت تشييعا رسميا لثقة خذلتها، وكرامة انتهكتها يد من وعدها بالحماية.
خرجت الزوجة تحمل لقب “مطلقة” بحكم قضائي، في يدها ورقة الطلاق، وفي قلبها ثقل التجربة المريرة.