حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله في العمل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله في العمل
حين طرقت الشابة “س. ك” 23 عاما باب عيادة طبيب الأسنان “ص. ر” – 32 عامًا – كانت تبحث عن علاج لأسنانها، لكنها وجدت قلبًا تعلقت به من اللحظة الأولى. وسامة الطبيب وحنانه جذبها، فقررت ألا تخرج من حياته كما دخلتها، وبذكاء أنثوي، نجحت في الفوز بقلبه وتزوجا بعد قصة إعجاب قصيرة.
لكن بعد أقل من عام، حين اكتشفت الزوجة حملها، تحوّل الحلم إلى نكبة، لم تعد ترى في زوجها طبيب مجتهد يحمل رسالة، بل شخص مهمل منشغل عنها بعمله، رغم أنه يعمل صباحا في المستشفى الحكومي ومساءً في عيادته، إلا أنها أرادت منه ترك العيادة والتفرغ لها، متناسية طموحه والتزامه المهني.
اتهمت الزوجة زوجها بالهجر والإهمال، ورفعت دعوى طلاق للضرر بمحكمة أسرة الزيتون، لكنها فشلت في إثبات دعواها، وجاء الحكم برفضها، استأنفت القرار، والدعوى ما زالت متداولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعوى طلاق محكمة الأسرة دعوى طلاق
إقرأ أيضاً:
158 ألف لاجئ يعودون إلى السودان.. أزمة إنسانية على أعتاب التصاعد
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، وصول 158 ألف عائد ولاجئ إلى السودان منذ أبريل 2025، منهم 48 ألف لاجئ قدموا من دولة جنوب السودان، في ظل تصاعد القتال بين الجماعات المسلحة في ولاية أعالي النيل.
وأشارت المفوضية إلى أن 27,325 لاجئًا توجهوا إلى ولاية النيل الأبيض، ما يعادل 60% من إجمالي اللاجئين الوافدين حديثًا، فيما استقر الباقون في مناطق جنوب وشمال كردفان وشرق وغرب ووسط وجنوب دارفور.
وأكدت ارتفاع عدد العائدين السودانيين إلى 109,970 شخصًا، منهم 76 ألفًا عادوا إلى إقليم النيل الأزرق والباقي إلى ولاية النيل الأبيض.
وأوضحت المفوضية أن انعدام الأمن ونقص الغذاء والخدمات الأساسية في المخيمات دفع العديد من العائدين إلى العودة إلى بلادهم رغم المخاطر، محذرة من أن نقص الغذاء والماء والخدمات الطبية أثناء العبور يهدد خصوصًا الأطفال وكبار السن.
ويستضيف السودان أكثر من 613 ألف لاجئ من جنوب السودان، يتوزعون بين ولاية النيل الأبيض التي تضم 412 ألفًا، ويقيم معظمهم في عشرة مخيمات مثل خور الورل وأم صقور والجمعية، بينما يتواجد الباقون في المناطق الحضرية.
في سياق متصل، أكدت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة الماضي، هبوط أول رحلة جوية محملة بالمساعدات الإنسانية من الاتحاد الأوروبي في مدينة دارفور السودانية، في خطوة تمثل بداية جسر جوي لمساعدة المتضررين من النزاع،وتعد هذه الرحلة الأولى التي تهبط في دارفور منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، بعد توقف عمليات المطار لفترة طويلة بسبب القتال.
وتشهد السودان صراعًا مسلحًا مستمرًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، منذ 15 أبريل 2023، مع تسجيل مئات القتلى والجرحى بين المدنيين في مناطق متفرقة، أبرزها العاصمة الخرطوم.