ترتيبات لافتتاح عمارة الذهب بـ«دنقلا»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
دنقلا – نبض السودان
تجري الإستعدادات والتحضيرات بصورة مكثفة هذه الأيام بدنقلا لإفتتاح عمارة سوق الذهب.
ولالقاء الضوء على هذا المشروع الاستراتيجي المهم قال الأستاذ عبد الرحمن النضيف في إفادات لسونا إن الغرض الأساسي من إقامة عمارة سوق الذهب بدنقلا الإحاطة بالمنتج من الذهب وتحقيق المزيد من إحكام الرقابة عليه وتسهيل عملية التداول وانسيابها مما يزيد من حركة الإنتاج وتشجيعها.
ويضيف الأستاذ التضيف مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بالولاية الشمالية إن الولاية الشمالية بقيام السوق ستستفيد من حصائل الصادر عبر بنك السودان في إدخال احتياجاتها من المواد التموينية والبترولية والسلع الاستهلاكية وهذا يساعد في ضبط عملية الميزان التجاري.
وقال النضيف في افاداته إن عمارة الذهب ستستوعب المزيد من الحركة المالية والشركات ورؤوس الأموال والمستثمرين من داخل وخارج السودان بجانب إستيعاب أعداد مقدرة من العمالة المحلية في العديد من المهن المصاحبة وأن قيام السوق يسهم في دعم إيرادات الولاية عبر إستمارة ترحيل الذهب بجانب تحصيل الرسوم والعوائد المحلية.
وقال النضيف إن العمل يجري حالياً لتأمين الموقع إلكترونياً وتوفير كل وسائل التأمين حفاظاً على المنتج من الذهب وأضاف أن المرحلة الأولي تشمل 24 موقعاً يخصص جزء منها للمعامل والمعابر والمعايرة وجزء آخر للشراء بواسطة التجار والشركات المتعاملة في بيع وشراء الذهب.
وأوضح النضيف في حديثه لسونا أن المرحلة الثانية يتم فيها تخصيص مواقع التسويق المحلي لبيع وشراء الذهب المشغول وأن المرحلة الثالثة يتم خلالها إدخال شركات كبرى في عمليات البيع والشراء بالضوابط التي يضعها بنك السودان في عمليات الصادر، وأعلن في افاداته أنه سيتم تكوين نافذة موحدة بالسوق لتكملة الإجراءات المتعلقة بصادر الذهب.
الجدير ذكره أن عمارة سوق الذهب تقع جوار الميناء البري بمدينة دنقلا وهي مملوكة لشركة زادنا وأنه بقيام السوق يتوقع أن يرتفع التداول في المنتج من الذهب في القطاع التقليدي من نصف طن إلى طن شهريا فيما يبلغ التداول في القطاع المنظم قرابة الطن شهريا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الذهب بـ دنقلا ترتيبات عمارة لافتتاح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مصر قيادةً وشعبًا تقف بجانب الشعب الفلسطيني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية ليست حدثًا طارئًا في سجل السياسة، ولا ورقة تفاوض عابرة بين قوى متصارعة، بل هي قضية حقٍّ جليٍّ لا يبهت، وعدالةٍ راسخة لا تضعف، ترتكز في ضمير الأمة كما ترتكز في صلب العقيدة، وتحيا في الوجدان كما تحيا في القيم الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد اعتداء على أرض، بل عدوان على الكرامة الإنسانية ذاتها، وامتحان مكشوف لمصداقية القيم الدولية، واختبار صارخ لضمير العالم.
وأوضح فضيلة مفتي الجمهورية، خلال لقائه بالشيخ الدكتور محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، على هامش انعقاد دورة مجمع الفقه الإسلامي الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، أن مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا، تقف بكل ما تملك من إرادة ووعي وثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي، وتدعم نضاله المشروع في سبيل نيل حقوقه التاريخية والإنسانية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال إن مصر لن تتخلى يومًا عن دعمها للقدس الشريف، ولن تتراجع عن مساندتها الثابتة والراسخة للشعب الفلسطيني، فهذه القضية هي أحد أركان الثوابت الوطنية والإنسانية التي لم تتغير عبر العقود، وموقفنا فيها نابع من إيمان راسخ بعدالة هذه القضية وقدسيتها، وواجبنا الشرعي والإنساني تجاه أهلنا الصامدين في غزة وفلسطين."
وأضاف مفتي الجمهورية أن ما يقدمه الشعب الفلسطيني من تضحيات يومية في مواجهة الاحتلال يمثل ملحمة من الصمود والإباء، وإننا إذ نحيي صمودهم العظيم، فإننا نؤكد أن هذا الصبر البطولي لن يضيع هباءً، بل هو وقود الوعي والإرادة الحرة، وهو ما يدفعنا في كل المحافل الدولية والشرعية إلى التأكيد على حقوقهم غير القابلة للتفاوض أو الانتقاص.
وشدد على أن المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تتحمل مسؤولية مضاعفة في هذا التوقيت التاريخي، حيث ينبغي أن يكون لها دور فاعل في فضح الانتهاكات، ورفض الممارسات غير الشرعية، ونصرة المظلومين بالكلمة والموقف والبيان والدعاء.
ودعا إلى ضرورة توحيد الخطاب الديني والإعلامي تجاه القدس وفلسطين، والعمل على ترسيخ الوعي الشعبي والدولي بعدالة هذه القضية، وكشف التضليل الذي تمارسه بعض القوى لمحاولة طمس الحقائق وتزييف الوقائع.
من جانبه، عبَّر الدكتور الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، عن بالغ امتنانه لمواقف مصر المشرفة والمبدئية، والتي لم تنفصل يومًا عن معاناة الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، مؤكدًا أن دعم مصر – بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبتوجيهات المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية – يمثل ركيزة أساسية من ركائز الصمود الفلسطيني.
وقال مفتي القدس: "نستمد من المواقف المصرية الثابتة عزيمة على الاستمرار في مواجهة الاحتلال، ونستشعر أن صوت مصر هو صوت القدس، وأن قلبها النابض لا يزال يضخ الأمل والثبات فينا جميعًا.
كلية التربية الرياضية تستقبل الجانب الألماني المشارك في مشروع الماجستير الدولي لذوي الهمم