أعراض الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية منها
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أوضح تجمع مكة المكرمة الصحي طرق الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية مشيراً إلى أنها تصيب جميع الفئات العمرية.
الإنفلونزا الموسمية
وقال تجمع مكة المكرمة الصحي في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة وتصيب جميع الفئات العمرية وفي المتوسط من 2- 4 أيام وينتقل عن طريق استنشاق الرذاذ المحتوي على الفايروس أو لمس الأسطح الملوثة.
الوقاية من الإنفلونزا الموسمية
ويعد أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية كل عام من أهم سبل الوقاية، ويمكن اتباع الآتي للتقليل من مخاطر الإصابة:
- تجنب القرب من المصابين.
- عقم الأسطح والمواد المستخدمة باستمرار.
- اغسل يديك عند لمس الأنف أو الفم أو العين.
- خذ قسطًا كافيًا من النوم.
- حافظ على نمط حياة صحي.
- الإكثار من شرب السوائل.
- احرص على تغطية الفم والأنف عند السعال.
أعراض الإنفلونزا الموسمية
- سيلان الأنف.
- التهاب الحلق.
- ألم العضلات.
- صداع.
- رجفة وتعرق.
- سعال مستمر وجاف.
- درجة حرارة أكثر من 38.
الفئات الممنوعة من لقاح الإنفلونزا
- عند وجود رد فعل تحسسي شديد من اللقاح في السابق.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
- الأشخاص المصابين بارتفاع شديد أو متوسط في درجة الحرارة، ولكن يمكن أخذه بعد استقرار درجة الحرارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية تجمع مكة الصحي الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.
وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.
كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.
وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".
وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".