«المركزي» يستضيف طاولة مستديرة لتعزيز الاستدامة المالية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، اجتماع طاولة مستديرة حول استدامة القطاع المالي في الدولة، والذي يأتي تزامناً مع استضافة دولة الإمارات «مؤتمر الأطراف (COP28)» في شهر نوفمبر المقبل، بحضور معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات ومشاركة مساعدي محافظ المصرف المركزي والرؤساء التنفيذيين والمدراء المعنيين بالاستدامة في البنوك وشركات التأمين في الدولة.
وسلط الاجتماع الضوء على مستقبل التمويل المستدام ومبادرات المصرف المركزي في مجال الاستدامة، والدور الحيوي للبنوك وشركات التأمين وخططها لتعزيز التمويل الأخضر والحد من المخاطر المالية المرتبطة بتغير المناخ بشكل فعّال، إلى جانب الفرص والتحديات المتعلقة بالتمويل المستدام. كما ناقش الاجتماع المالية الإسلامية المستدامة والتطورات الرقابية المتعلقة بإدارة المخاطر المالية المرتبطة بالمناخ.
واستعرض المشاركون في الاجتماع مخرجات تقييم المصرف المركزي لمدى جاهزية البنوك وشركات التأمين للحد من المخاطر المالية المتعلقة بتغير المناخ، والتطور في إجراءات جمع البيانات وإطار الحوكمة المؤسسية لهذه المخاطر. كما ناقشوا تطوير حلول مالية خضراء ومستدامة لتواكب آخر المستجدات في القطاع.
وقال معالي خالد محمد بالعمى: «يأتي هذا الاجتماع تعزيزاً لمساعي دولة الإمارات، وحرص القطاع المالي لتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تكثيف الجهود الوطنية الرامية لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وأكد معالي عبد العزيز الغرير، على الدور المحوري الذي يلعبه القطاع المصرفي في مواكبة أجندة دولة الإمارات للاستدامة واستراتيجية تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مشيراً إلى المبادرات النوعية التي اتخذها المركزي لتسريع تبني القطاع للحلول المالية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مصرف الإمارات المركزي المصرف المركزي المصرف المركزي الإماراتي
إقرأ أيضاً:
مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، سعي الحكومة إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين من خلال الحوكمة المؤسساتية السليمة وصولا إلى الاستدامة المالية.
جاء ذلك خلال كلمته في ورشة إطلاق إستراتيجيتي الحوكمة الصحية والجودة وسلامة المريض لوزارة الصحة، اليوم الأربعاء في مقر الوزارة ب رام الله ، بحضور وزير الصحة ماجد أبو رمضان، وعدد من الوزراء والمسؤولين والشركاء الدوليين، وكادر وزارة الصحة.
وأضاف رئيس الوزراء: "في الوقت الذي نسعى فيه إلى توفير الخدمات الصحية للمواطنين بجودة أفضل، نعمل على الحوكمة المؤسساتية التي هي مهمة وطنية، لنصل إلى الاستدامة المالية في ظل الإمكانيات المحدودة والتحديات والظروف الصعبة التي نواجهها".
وأكد مصطفى أن "الإدارة الأمثل للموارد المتاحة هي قضية في غاية الأهمية، وإمكانياتنا المالية محدودة وحجم موازنة القطاع الصحي في الموازنة الفلسطينية كبيرة نسبيا، وهذا مؤشر على اهتمامنا بهذا القطاع، وعلى رغبتنا في تقديم هذه الخدمة المهمة للمواطن بجودة أفضل".
وأشاد بجهود وزارة الصحة التي قطعت شوطا كبيرا في مجموعة من الإجراءات التي لها علاقة بالتحول الرقمي وأنظمة التحويلات الطبية، التي تقدر سنويا بحوالي مليار شيقل، وتشكل ثلث موازنة وزارة الصحة، بهدف ترشيد النفقات من خلال توطين الخدمات الصحية برفع مستوى الخدمات المقدمة وزيادة القدرات، والاستعانة بالقطاع المحلي من ناحية أخرى.
من جانبه، قال وزير الصحة: "إن إطلاق إستراتيجيتَي الحوكمة والجودة يأتي في سياق المراجعة الوظيفية الشاملة لوزارة الصحة، التي أعادت التأكيد على الدورين المحوريين للوزارة اللذين كفلهما قانون الصحة العامة الفلسطيني لعام 2004، وهما تقديم الخدمات الصحية كمزوّد رئيسي، وتنظيم القطاع الصحي كجهة ناظمة وقائدة له، وقد شكلت هذه الإستراتيجيات وخطط العمل المنبثقة عنها أهم مخرجات عملية المراجعة الوظيفية، بما يعزز مأسسة النظام الصحي ورفع جاهزيته وفعاليته على مختلف المستويات".
وأضاف أبو رمضان: "تتناول هذه الإستراتيجيات قضايا محورية تشكل جوهر تطوير النظام الصحي، أبرزها تحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز ممارسات سلامة المرضى، وتوطين الخدمات الصحية، وتقليل الحاجة إلى الإحالة إلى الخارج، وتعزيز الشراكة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، وتطوير التعاون مع المنظمات الدولية والجهات المانحة والمجتمع المدني، لدعم أولويات النظام الصحي، وتعزيز التحول الرقمي لتمكين اتخاذ القرار المبني على البيانات، وبناء قدرات الموارد البشرية، باعتبارها الأساس في تقديم خدمات صحية عالية الجودة".
وتابع: "لا يمكن الحديث عن الحوكمة والجودة دون التوقف أمام المشهد الصحي الكارثي في قطاع غزة ، حيث تواجه طواقمنا الصحية واحدة من أقسى الأزمات الإنسانية والطبية في العصر الحديث، ورغم التدمير الواسع للبنية التحتية الصحية وشحّ الإمدادات، تواصل الحكومة، بتوجيهات من رئيس الوزراء، وبجهود وعمل كوادر الوزارة، العمل بكل ما تستطيع على ضمان إدخال الأدوية والمستهلكات والمستلزمات الجراحية، وتعزيز القدرة التشغيلية للمراكز القليلة التي لا تزال تعمل".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين دعوة للجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها أردوغان: طريق السلام العادل والدائم في غزة يمر بتنفيذ حل الدولتين الحكومة الفلسطينية تناشد لتوفير مستلزمات الإيواء للنازحين بغزة الأكثر قراءة مصطفى: اعتماد زيادة الحد الأدنى لتمثيل المرأة في الهيئات المحلية الخارجية: واقع ذوي الإعاقة في فلسطين يشهد تفاقما خطيرا تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية داخل سجن جلبوع وسط إهمال طبي متعمد فلسطين تواصل تطوير منظومة التعليم واستكمال تطبيق معايير اليونسكو عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025