عاجل.. التشخيص الأخير للدكتور هاني الناظر بعد إصابته بخلايا سرطانية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
خبر الاعلان عن إصابة الدكتور هاني الناظر بخلايا سرطانية في الدماغ أثار حزن كبير على السوشيال ميديا وبدأ بتساؤل الكثير عن التشخيص ولكن نجل الدكتور هاني الناظر أعلن عن إصابة والده بخلايا سرطانية وبدء أولى خطوات التعامل مع المرض وكتب نسألكم الدعاء
ولذلك فأكدت الدراسات أنه لم يتم حتى الآن تحديد سبب واحد محدد لأورام الدماغ الأولية، أي تلك التي تنشأ في الدماغ بدلاً من الانتشار من شكل آخر من السرطان مثل سرطان الثدي أو الرئة أو سرطان الجلد وفقال clevelandclinic
تم تحديد بعض عوامل الخطر، ولكن نظرًا للتاريخ الصحي المعقد والفريد لكل مريض، لا يزال العلماء غير قادرين على الإجابة على هذا السؤال الأساسي حول سبب ظهور ورم الدماغ.
مثل جميع الأورام والسرطانات، تؤدي الطفرات في الحمض النووي للخلية إلى نمو غير طبيعي، ومع تراكم المزيد من الطفرات، يمكن للورم غزو الدماغ المحيط به، ولكن من المرجح أن يختلف سبب هذه الطفرات بين الأفراد.
اما عن تشخيص أورام الدماغ فهي تختلف بشكل كبير بيم للأشخاص المصابين بأورام المخ وذلك وفقال العوامل التي تؤثر على التشخيص تشمل:
نوع الورم ودرجته وموقعه.
إذا تم استئصال الورم بالكامل جراحياً.
عمرك وصحتك العامة.
في كثير من الحالات، يمكن لمقدمي الرعاية الصحية علاج ورم في المخ بنجاح. يعيش بعض الأشخاص حياة نشطة ومرضية مع أورام المخ التي لا تسبب أعراضًا.
بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تتكرر أورام المخ بعد العلاج
إذا حدث لك هذا، فقد تحتاج إلى مواصلة العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، لمنع الورم من النمو أو الانتشار.
تختلف معدلات البقاء على قيد الحياة لكل نوع من أنواع أورام المخ وتختلف بناءً على عمرك وعرقك وصحتك العامة. معدلات البقاء على قيد الحياة هي تقديرات على أساس المتوسطات.
أورام المخ الأولية الحميدة (غير السرطانية)، هي:
أكثر من 96% للأطفال بعمر 14 عامًا أو أقل.
97% لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 39 عامًا.
أكثر من 87% لدى البالغين 40 عامًا فما فوق.
تختلف معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير وتعتمد على عدة عوامل. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول ما يمكن توقعه من تشخيصك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هاني الناظر الدكتور هاني الناظر خلايا سرطانية أورام المخ
إقرأ أيضاً:
فريق طبي بمركز أورام طنطا ينجح في استئصال وحمة ضخمة من كبد مريض
نجح الفريق الطبي بمركز أورام طنطا التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة تم خلالها استئصال وحمة دموية ضخمة من كبد أحد المرضى، في واحدة من الجراحات النادرة التي تتطلب مهارة طبية عالية وخبرة متخصصة في مجال جراحات الكبد.
وأُجريت العملية داخل غرفة العمليات الكبرى بالمركز، واستمرت لعدة ساعات متواصلة، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتميزين، حيث قاد الفريق الجراحي الأستاذ الدكتور عمرو عبد الرؤوف، أستاذ جراحة الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، وشاركه الدكتور محمود سليمان، استشاري جراحة الأورام، والدكتور عبد الله أبو حبيب، أخصائي جراحة الأورام، والدكتور محمود أبو زيادة، أخصائي جراحة الأورام، بينما تولى مسؤولية التخدير الأستاذ الدكتور محمد شبل، أستاذ التخدير وعلاج الألم، وذلك بمشاركة فريق تمريض مؤهل لعب دورًا محوريًا في نجاح العملية.
جهود أطباء طنطاوفي تصريح خاص، أعرب الدكتور محمد شوقي، مدير مركز أورام طنطا، عن فخره الكبير بهذا الإنجاز الطبي، مؤكدًا أن العملية تُجسد حجم الجهد المبذول داخل المركز لتقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية المتخصصة في مجال الأورام، وفق أحدث المعايير والبروتوكولات الطبية العالمية. وأضاف: "نحرص في مركز أورام طنطا على تطوير إمكانياتنا البشرية والطبية بشكل دائم، بما يسهم في الحفاظ على حياة المرضى وتحقيق نسب شفاء مرتفعة."
دعم المرضىوأوضح الفريق الطبي أن الوحمة الدموية كانت ذات حجم كبير وموقع بالغ الحساسية داخل الكبد، ما جعل العملية تُمثل تحديًا جراحيًا حقيقيًا، غير أن التخطيط الدقيق والتنفيذ المحترف ساهما في استئصال الورم دون أي مضاعفات، وتم نقل المريض إلى وحدة الرعاية الصحية لمتابعة حالته، والتي وُصفت بالـ"مستقرة" بعد العملية.
ويأتي هذا النجاح في إطار مساعي مركز أورام طنطا لتعزيز دوره الرائد في مجال علاج الأورام بمحافظات الدلتا، حيث يُعد من أبرز المراكز المتخصصة في تقديم خدمات طبية وجراحية متقدمة لمرضى الأورام، من خلال الاعتماد على طواقم طبية ذات كفاءة عالية وتجهيزات على مستوى عالمي.