التراشق بالحجارة بين عدد من الطلبة بالشارع العام يثير ذعر ساكنة حي تالوجت وامن مراكش يتدخل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهد الشارع المؤدي الى الحي الجامعي بحي تالوجت بمراكش، ليلة يومه الخميس، حالة من الرعب والذهر بين ساكنة الحي، اثر التراشق بالحجارة بين عدد من الطلبة الذين يقطنون بالقرب من الحي الجمعي، بين نشوب شجار بينهم نتيجة حالات سكر بين عدد منهم.
وحسب مصادر “مراكش الآن”، فقد كان الشارع المذكور ساحة مفتوحة بين الطرفين، من اجل التراشق بالحجارة، مما استدعى ضرورة خروج الساكنة بهدف ابعاد سياراتهم المركونة بالشارع تفاديا لحدوث اي خسائر مادية.
هذا وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الامن التابعة للدائرة السابعة على وجه السرعة الى عين المكان، حيث تمكنت من فض الشجار واعادة الامن الى الحي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والأوقاف لصون المساجد الأثرية بحي باب الشعرية
تفقدت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف شارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، لإجراء مراجعة شاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، سوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
جدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.