رامي جمال يستعد لتحضير «ميدلي» جديد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أعلن الفنان رامي جمال عبر موقع التدوينات القصيرة إكس «تويتر سابقا»، أنه يستعد لتحضير ميدلي جديد يضم عددًا من الأغاني يختارها الجمهور.
وكتب رامي جمال قائلاً: «أنا هعمل ميدلي جديد، ولكن هذه المرة من أجمل الأغاني التي غنيتها منذ بدايتي.. اختاروا الأغاني التي أعجبتكم، وأنا سأخبركم باختياري. والأغنية التي ستجدونها مكررة في طلباتكم وأنا لم أضعها، سأقوم بإضافتها.
انا هعمل ميدلي جديد بس المره دي من احلي اغاني غنيتها من يوم ما بدات ….اختارو الاغاني اللي عجباكم وانا هقولكم انا مختار ايه والاغنيهاللي هلاقيها متكرره في طلباتكم وانا مش حاطها هحطها ….يلا وروني اختياركم ومفيش وقت pic.twitter.com/YLwhnNjZ8E
— Ramy Gamal (@RamyGamal) October 5, 2023 حفل رامي جمال في الإسكندريةواحيا الفنان رامي جمال مؤخرا حفلين في الإسكندرية رفعا شعار كامل العدد، وكتب على «إنستجرام» قائلًا: «أمس كان يومًا جميلاً جداً مع جمهور إسكندرية الغالي، شكراً لكل الذين حضروا أمس وغنينا سوياً. انبسطت جداً بيكم ومعاكم، شكراً لكل الذين تعبوا أمس لأجل الحفلة تطلع بالجمال ده، وأراكم مرة أخرى يومي 21 و23 إن شاء الله. تصوير أسماء نبيل ومحمد محمود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رامي جمال الفنان رامي جمال ألبوم رامي جمال رامی جمال
إقرأ أيضاً:
اعتقال قيادي متورط بتشكيل خلايا إرهابية في سوريا بدعم من رامي مخلوف
أعلنت السلطات السورية، مساء الخميس الماضي، إلقاء القبض على أحد قادة الخلايا المسلحة في محافظة اللاذقية، بتهمة "تلقي أموال لتشكيل مجموعات إرهابية"، وذلك في سياق الجهود التي تبذلها الإدارة الجديدة لإحكام السيطرة الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر أمني أن الأجهزة المختصة في اللاذقية، بالتعاون مع إدارة مكافحة الإرهاب، أوقفت المدعو يحيى قاسم عبود، بعد "ثبوت تورطه في قيادة مجموعات إرهابية خارجة عن القانون"، وتحضيره لهجمات تستهدف مواقع عسكرية وأمنية سورية.
وأشار التقرير إلى أن التحقيقات أظهرت حصول عبود على "دعم مالي ولوجستي من المجرم الهارب رامي مخلوف"، ابن خال رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، وذلك بهدف "تشكيل خلايا إرهابية جديدة تضم عناصر من بقايا النظام البائد".
وأوضحت "سانا" أن بعض هذه الخلايا نفّذت بالفعل، في السادس من آذار/مارس الماضي، عمليات مسلحة ضد أهداف عسكرية وأمنية، من دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة تلك الهجمات. وأكدت إحالة عبود إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
مخلوف في مرمى الاتهامات
ويأتي هذا التطور في خضم مرحلة انتقالية تعيشها البلاد منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد سيطرة فصائل سورية معارضة على كامل البلاد، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، بينها 53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
عقب سقوط النظام، حاول عدد من رموز النظام السابق الفرار إلى خارج البلاد، حيث أفادت تقارير ميدانية أن موكباً عائلياً تابعاً لعائلة مخلوف تعرّض لهجوم مسلح على طريق حدودي نحو لبنان، أدى إلى مقتل إيهاب مخلوف وإصابة إياد مخلوف، وسط ترجيحات بوجود رامي مخلوف نفسه ضمن الموكب المستهدف، دون تأكيدات رسمية حتى الآن.
وفي آذار/مارس الماضي٬ اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينتي اللاذقية وطرطوس، بعد تنفيذ مجموعات مسلحة، معظمها تنتمي للطائفة العلوية، هجمات منسقة على مواقع أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وقد ألقت الجهات الأمنية باللائمة على مجموعات مرتبطة مباشرة بمخلوف.
وكان الأخير قد نشر منشوراً مطولاً على حسابه في "فيسبوك" حينها، اتهم فيه غياث دلا، المقرب من ماهر الأسد، بتفجير الوضع في الساحل، قائلاً: "قبضوا الأموال وجعلوا أهلنا يدفعون الثمن دماء وذلاً وجوعاً"، كما أطلق انتقادات غير مسبوقة بحق بشار الأسد نفسه، واصفاً إياه بـ"الرئيس الهارب"، ومحمله مسؤولية "تدمير البلاد وتقسيمها وتجويع شعبها".
وفي تطور لاحق، خرج بيان منسوب إلى رامي مخلوف في 27 نيسان/أبريل الماضي، أعلن فيه استعداده لتشكيل "15 فرقة عسكرية" تضم نحو 150 ألف مقاتل لحماية الطائفة العلوية في "إقليم الساحل السوري"، كما ناشد روسيا لتتولى رعاية هذا الكيان المفترض، عارضاً وضع كل الإمكانات العسكرية والاقتصادية تحت تصرفها.
لكن بعد أقل من 24 ساعة، تراجع مخلوف عن البيان، مدعياً أن حساباته على وسائل التواصل تعرضت للاختراق، ومعلناً رفضه لأي خطوة تهدد استقرار البلاد، ومؤكداً أنه "منذ اليوم الأول لسقوط الأسد، هنّأ الإدارة الجديدة وأعلن دعمه المطلق لها".