فنان سوري يبكي على سرير المستشفى: حضرت كفني وقبري
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أعلن الفنان السوري أحمد رافع، عدم قدرته على تحمل المرض، واستعداده للرحيل وذلك في تصريحات من داخل المستشفى. وقال رافع، وهو يبكي داخل إحدى المستشفيات بالعاصمة السورية، إنه أصبحت لا قوة لديه للمشي، وقام بتحضير كفنه وقبره.
ويعاني أحمد رافع من تدهور حالته الصحية، بعد معاناته من مرض اعتلال الأعصاب السكري، وأصبح غير قادرا على المشي أو القيام بأي حركة.
وبكى السوري أحمد رافع في آخر الفيديو عند طلبه المساعدة من أصحاب الآيادي البيضاء، نظرا لكونه وحيدا، ولا يمتلك من يمكن أن يقدم له المساعدة، كما لا يشعر بأي تحسن بصحته على الإطلاق.
وأكد أحمد رافع على أنه حضر كفنه وقبره بجانب ابنه الراحل محمد، بعدما أصبح غير قادرا على العمل، مشيرا إلى أنها يحتاج إلى العلاج ومرضه ليس سهلا على الإطلاق.
وأحمد رافع هو ممثل سوري من أصل فلسطيني، وولده الراحل كان يعمل في مجال التمثيل، وانطلق في مجال الفن منذ السبعينات، وقدم العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات السورية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أحمد رافع
إقرأ أيضاً:
تأجيل دفن المطرب الشعبي أحمد عامر بسبب آثار حقنة في يده
شهدت جنازة المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر بمسقط رأسه في مركز سمنود بمحافظة الغربية تأجيلًا مفاجئًا لاجرات الدفن حيث فوجئ المصلون بطلب من مكتب صحة سمنود لتحليل التقرير الطبي قبل السماح بالدفن بسبب وجود آثار حقنة في يد الراحل.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة الراحل فإن السبب في تأجيل الدفن يعود إلى طلب من مكتب الصحة بمستشفى سمنود للتحقيق في أسباب وجود آثار حقنة في يد أحمد عامر بناءً على التقرير الطبي الصادر عن المستشفى الذي كان يعالج به ووفقًا للتقرير تبين أن الراحل تعرض لوعكة صحية أدت إلى تركيب كانولا في يده.
عقب وصول الجثمان إلى المسجد استعدادًا لصلاة الجنازة فوجئت الأسرة والمصلون بتأجيل الجنازة بعدما أرسلت مستشفى الواحة في سمنود تقريرًا يفيد بأن الراحل كانت حالته الصحية قد تدهورت فجأة ما استدعى تركيب الكانيولا.
ورغم أن أسرته نفت وجود أي شبهة جنائية في وفاته وأكدت أنها لا تتهم أحدًا فقد تم اتخاذ إجراءات أمنية من قبل المباحث الجنائية لإغلاق المسجد وفرض كردون أمني حوله كما تم الدفع بسيارة إسعاف وطبيب من مكتب الصحة للكشف على الجثمان والتأكد من أسباب الوفاة وملابساتها.
جدير بالذكر أن أسرة الراحل قامت بنقل الجثمان من المستشفى إلى المنزل دون الحصول على تصريح بالدفن مما أدى توقف مؤقت في الإجراءات.