الأسهم الأوروبية تتجه لتكبد خسائر للأسبوع الثالث توالياً
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
صعدت الأسهم الأوروبية في مستهل جلسة الجمعة، قبيل بيانات من المتوقع أن تعكس نمو الوظائف الأميركية على نحو معتدل الشهر الماضي، الأمر الذي خفف بعض الضغط على مستثمري الأسهم الذين يساورهم القلق بخصوص أسعار الفائدة المرتفعة.
وبحلول الساعة 0718 بتوقيت غرينتش صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.
وبلغ المؤشر أدنى مستوى في ستة أشهر هذا الأسبوع مع بلوغ العائد على السندات الأميركية والأوروبية أعلى مستوى في أعوام.
وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف الأميركية غير الزراعية تلمسا لمؤشرات لمعرفة ما إن كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي
(البنك المركزي الأميركي) سيرفع معدلات الفائدة مرة أخرى في نوفمبر.
وبالنسبة للأسهم الفردية صعد سهم أدين الهولندية لتكنولوجيا المدفوعات 3.4 بالمئة.
وعلى النقيض هوى سهم فيليبس لتكنولوجيا الرعاية الصحية التي تتخذ من أمستردام مقرا 9.6 بالمئة بعدما ذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أنها لا تزال غير راضية عن سحب أحد منتجاتها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسهم أوروبا
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.